شبكة اخبار العراق:
2025-01-05@13:31:04 GMT

نجاح ترامب بالعراق نجاحه بملفات أخرى

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

نجاح ترامب بالعراق نجاحه بملفات أخرى

آخر تحديث: 14 مارس 2024 - 10:38 صبقلم: أيهم السامرائي رمضان مبارك على العراق وخراب لايران الملالي رمضان مبارك على كل العراقيين من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه سنة وشيعة عرب وكرد وتركمان واعاده الله علينا ونحن موحدين اقوياء يهابنا القريب والبعيد، مستقلين من كل أنواع الاستعمار إذا كان باسم الدين او القومية او الديمقراطية، يعود والنظام اكثر استقراراً وتحت راية واحدة وجيشاً وأحداً وقوى امنية واحدة وحكومة متجانسة ومنتجة وبرلمان هدفه الاول والأخير سعادة ورفاه اهل العراق لا ايران ولا غيرها.

عاش العراق موحداً قوياً عادلاً حدوده وموارده محفوظة ومن الله التوفيق والنجاح. بدأت المعركة الانتخابية في امريكا الان وبقوة وتبين ان المتنافسين اليوم هم نفسهم الذين كانوا قبل اربع سنوات الرئيسين ترامب وبايدن. الفرق بين برنامجهم واسع وتحديد من هو الفائز هو تحديد لقوة امريكا وتأثيرها في العالم للأربع سنوات القادمة. بايدن مريض ومتعب ولا يقدر ان يقود امريكا إلى الامام حتى ولو كان يرغب ذلك لعدم وجود الطاقة ولا القابلية الذهنية التي ضعفت كثيراً خلال السنتين الاخيرتين. بالإضافة لان مشروع بايدن هو الاستمرار بما قام به خلال الثلاثة السنوات الاولى من حكمه والتي شملت تراجع بالاقتصاد وزيادة الدين العام بخمس ترليونات جديدة والسماح لعشرة ملاين لاجئ دخول البلاد بدون اورآق أوصليه وزيادة الجريمة عشرات المرات عن السنيين الذي قبل حكمه، وزيادة التضخم وتراجع التعليم والصحة بالاضافة إلى جريمة الانسحاب من افغانستان بدون الوصول على انسحاب يخدم امريكا مع طالبان، وخسارة اوكرانيا وفشله في وقف اطلاق النار في غزة الذي ذهب لحد الان اكثر من ١٨٠ الف بين قتيل وجريح ودمرت البنى التحتية لها بالكامل وهجر المليونين من بيوتهم وعجزه الكامل والمتعمد بعدم إسكات الحوثيين وعودة الحكم للمنتخبين من قبل الشعب اليمني قبل سيطرة الحوثيين بانقلاب على السلطة الشرعية. الصين وروسيا يتصرفون وكأن امريكة بايدن غير موجود وغير مؤثرة حتى اصبح التندر عليه في برامج التلفزيون الأمريكية يومياً. نظام يقوده ترامب الذي حكم قبل اربع سنيين والناس يعرفون توجهه في الداخل والذي سيعود ويسمح بحفر وإنتاج النفط والغاز في امريكا واكتفائها بالكامل له وتقوية الجيش إلى درجات يخافها اعدائه ولا يرغبون بحربه ويغلق الحدود الجنوبية للبلاد ويمنع الدخول الا شرعي ويلقي خارج الحدود كل من ليس له أوراق اصولية، وسيقلل الضرائب بحيث تصبح هناك وفرة مالية عند المواطن الذي بها سينتعش السوق ويقوى الاقتصاد. ترامب معروف عليه انه إذا ما اقتنع ان شخص او منظمة او بلد يهاجمون الامن القومي ومصالح امريكا ويقتلون أمريكان ويدمرون منشئاتها سيرد عليهم وبقوة كبيرة حتى ولو حذر مئة مرة من مستشاريه، انه رجل يتحرك عندما يعرف انه قادر على ان يحقق هدف بسرعة وتأثير عالي. الرئيس ترامب مرشح قوي وفوزه هو الاكثر توقعاً من بايدن. رجوع ترامب للرئاسة سيكون حكمه به نوع من الانتقام إيضاً والمتوقع انه سيلغي كلما وقعه بايدن من قرارت في خلال اليوم الاول، واهمها لنا طبعا هي عودة الحصار الجبار على ايران واعادة الحوثين على قائمة الإرهاب وتصفية المليشيات العراقية وعودة العراق للمحيط الأمريكي واعادة ترتيب وتنظيم الجيش العراقي ومؤسساته الأمنية وطبعا اعادة تنظيم القضاء والسيطرة المحكمة على الدولار العراقي بحيث سوف يصبح التعامل بالدولار حلما لحكام بغداد. سيمنع الحكومة العراقية من التعاون مع حكومة الملالي في ايران باي شكل كان، من ايقاف شراء الغاز إلى وقف الاستيراد للحاجات الغير ضرورية او منافسة للإنتاج الوطني ( يعني باختصار يخفض التعامل التجاري بين البلدين من ٤٠ مليار دولار إلى اقل من مليار). نحن كأمريكان من أصول عراقية وكحراك عراقي نعمل الان وسنعمل بعد نجاح ترامب على دعمه في تنفيذ خارطة الطريق أعلاه في العراق ودعم الحركة الوطنية المدنية الليبرالية بادارة البلاد والعباد بدل الحركات والاحزاب الإسلامية التي حكمت من ٢٠٠٣ إلى يومنا هذا والتي اثبت انها عميلة للخارج وبكل مذاهبها وخلفياتها الدينية وليس للعراق وشعبه. سنعطي أصواتنا له ونتبرع لحملته الانتخابية ومن الله التوفيق والنجاح. مرة اخرى نتكلم على القرارات الغير دستورية من محكمة غير دستورية أساساً (المحكمة الاتحادية التي شكلها السفير بريمر بدون الرجوع للدستور) والتي اصدرتها مؤخراً والذي يبدوا ان واشنطن لها رأي آخر بهذه القرارت والتي تعلم جيداً انها مسيسة، حيث ان الخزانة الأمريكية أصدرت قرارات كرد على الاتحادية انها ستسحب قيمة رواتب موظفي كردستان من اموال العراق في البنك الفدرالي الأمريكي من قيمة بيع النفط وتسليمها مباشرتاً لأدارة كردستان في أربيل. هذا القرار يجب ان يأخذ مأخذ الجد من قبل حكومة السوداني ومن مشرعي الاطار في البرلمان ويتخذون قرار جماعي بحل هذه المحكمة واعادة ترتيب وتنظيم القضاء إذا كان ما يريدون هؤلاء السادة ان يحترمون عندما يسافرون لزيارة دول اخرى وحتى يستقبلون باحترام ومن اعلى المراكز في البلاد.نحن في الحراك العراقي نعمل في الخارج بقوة لايصال صوت الشعب المغلوب على امره للقوى الفاعلة في العالم لتوضيح الصورة الحقيقية لما يجري في العراق وكشف المتعاونيين من الأمريكان مع هذه الشلة المدمرة للمصالح الأمريكية وحكومة العراق الذيل المخلص لايران الملالي، لإسقاطهم وافشال المخطط الدولي لأضعاف امريكا والعراق وتذكروا دائماً ان الله معنا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

كيف تستعد إيران لمواجهة حقبة جديدة في حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن ؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه إيران عامًا صعبًا من المواجهة مع إدارة ترامب القادمة في حين تواجه أيضا أزمة إقتصادية حاده بعد عام 2024 الذي تركها مع أزمة في الداخل ونكسات في الشرق الأوسط.
وتخطط الإدارة الأميركية الجديدة لزيادة العقوبات على إيران كجزء من جهد عدواني لاحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط. ولا تزال استراتيجية طهران، التي أصبحت أقل قوة مما كانت عليه، تهدد حلفاء واشنطن وشركائها، وخاصة إسرائيل، كما أنها غير شعبية بين العديد من الإيرانيين العاديين. كما يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الخيارات، بما في ذلك الضربات الجوية ، لمنع إيران من بناء سلاح نووي.
وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل بالفعل بسبب مزيج من سوء الإدارة والفساد والعقوبات القائمة. فقد أدى نقص الطاقة إلى إغلاق المكاتب الحكومية والمدارس والجامعات وتعطيل الإنتاج في عشرات المصانع. وفي الوقت نفسه، تم تخفيف التهديد العسكري الإيراني بسبب الضربات الإسرائيلية لحلفائه حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، ونظام الأسد المنهار الآن في سوريا، ومعظم الدفاعات الجوية الإيرانية.
تمثل الصعوبات التي تواجهها الجمهورية الإسلامية التحدي الأكبر لزعمائها الدينيين منذ عام 2022، عندما هزت البلاد اضطرابات واسعة النطاق أشعلتها وفاة امرأة شابة في حجز الشرطة بعد أن زُعم أنها ارتدت حجابًا غير لائق. سحقت السلطات الانتفاضة بالقوة الغاشمة التي قالت منظمات حقوق الإنسان إنها قتلت المئات. وبينما تظل الاحتجاجات على الصورة الاقتصادية المتدهورة محدودة، يبدو النظام أكثر عرضة للاضطرابات الآن.
وقالت سنام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس في لندن، إن القيادة الإيرانية "تواجه على الأرجح التحديات الأشد عمقاً من صنعها" منذ سنوات. وأضافت أن هذا قد يدفع طهران أيضاً إلى التفاوض على تسوية مع الغرب في سعيها إلى إيجاد مخرج من الأزمة.
شبح الاضطرابات الاجتماعية
ولقد انتُخِب الرئيس مسعود بزشكيان في يوليو على أساس برنامج إصلاحات اجتماعية، وإحياء اقتصادي، وانفتاح سياسي على الغرب. ولكن بعد ستة أشهر، بدأت آمال الإيرانيين في تحسين حياتهم اليومية تتلاشى بسرعة. فقد أثارت الأزمة الاقتصادية خطر الاضطرابات الاجتماعية، وهو ما يثير قلق السلطات الإيرانية. فقد تظاهر التجار احتجاجاً على التضخم المتصاعد، بينما احتج المتقاعدون وعمال النفط احتجاجاً على تأخير أو خفض أجورهم.
لقد أنهت العملة الإيرانية ــ التي تعد مؤشرا على المعنويات الاقتصادية ــ عام 2024 عند أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 821500 ريال للدولار، بانخفاض 40% عن مستواها في بداية العام. كما انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 45% منذ عام 2012 ــ عندما تصاعدت العقوبات بسبب برنامجها النووي ــ إلى 4465.60 دولار العام الماضي، وفقا للبنك الدولي.


قال حميد رضا رستيجار رئيس غرفة نقابات طهران التي تمثل الباعة إن صناع الأحذية والتجار الآخرين في البازار الرئيسي في طهران نظموا إضرابا نادرا في 29 ديسمبر بسبب ارتفاع التضخم. وقال بعضهم في مقاطع فيديو نشرتها نقابات العمال الإيرانية على وسائل التواصل الاجتماعي "لا تخافوا، اقتربوا". وقال رستيجار في بيان على موقع النقابات على الإنترنت إن المحتجين "خشوا أن تصبح السلع التي يتم تسعيرها بهذه الأسعار بعيدة عن متناول معظم المستهلكين".

وأصبحت الاحتجاجات بشأن القضايا الاقتصادية أكثر تواترا في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف الصناعات. احتج الممرضون والعاملون في مجال الاتصالات على تأخر المدفوعات. وتظاهر المعلمون المتقاعدون في الأسابيع الأخيرة أمام البرلمان احتجاجا على تأخر مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وفقا لاتحاد المعلمين.

وحتى في ظل العقوبات الأكثر صرامة، لا تزال إيران قادرة على ردع الهجمات الأجنبية على أراضيها من خلال الاستفادة من التهديدات من محور المقاومة، وهو تحالف غير رسمي تقوده طهران من الميليشيات في الشرق الأوسط. 
لكن هؤلاء الحلفاء هُزموا إلى حد كبير خلال العام الماضي. فقد أعقب إزاحة بشار الأسد في سوريا ، في ديسمبر، الحليف الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط، سلسلة من الأحداث التي حفزها الهجوم المميت الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ومنذ ذلك الحين، دمرت إسرائيل حماس ، الحليف الرئيسي لإيران في فلسطين، وقتلت معظم قادة حزب الله، أقوى حليف لإيران.
وتراهن طهران الآن على حلفائها في العراق واليمن لتهديد إسرائيل. ولكن قواعدهم بعيدة عن أهدافهم، مما يحد من فعاليتهم. 
إن هذه الأحداث تترك لطهران مجالا أقل كثيرا للمناورة وهي تستعد لما قد يكون صراعا حاسما مع ترامب. لقد أثارت انتكاسات العام الماضي مخاوف من أن إيران قد تسرع برنامجها النووي لاستعادة بعض الردع ضد الهجمات الأجنبية. 
على مدى أشهر، ناقش المسؤولون الإيرانيون علانية ما إذا كان ينبغي زيادة الجهود النووية وما إذا كان ينبغي إعادة النظر في تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الذي استمر عقدين من الزمان بعدم الحصول على أسلحة الدمار الشامل.
كما يدرس ترامب سبل منع إيران من القدرة على بناء سلاح نووي ، بما في ذلك شن غارات جوية وقائية محتملة من شأنها أن تكسر السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة والمتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.
وفي مواجهة احتمال فرض عقوبات جديدة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الجمعة إن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية "دون تأخير" في مقابل رفع العقوبات. ولكنه قال في نوفمبر أيضاً إن البرنامج النووي الإيراني المتقدم أظهر قدرته على التعامل مع أي قيود جديدة. 
وقال في إشارة إلى العقوبات التي فرضت في عهد ترامب الأول: "إن سياسة الضغط الأقصى 1.0 فرضت سياسة المقاومة القصوى وانتهت بهزيمة قصوى للولايات المتحدة". وأضاف: "الدليل؟ مثال واحد: قارن فقط بين البرنامج النووي السلمي الإيراني قبل وبعد سياسة الضغط الأقصى المزعومة".
وللتوصل إلى اتفاق، يتعين على الجانبين أن يبتعدا عن العداء. ومن المرجح أن يكون نهج ترامب تجاه إيران متأثرا بمعرفة أن عملاءها حاولوا اغتياله ، كما قال مسؤولون سابقون في إدارة ترامب. وكثيرا ما يستحضر خامنئي ذكرى قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني الذي أمر ترامب بقتله في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • كيف تستعد إيران لمواجهة حقبة جديدة في حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن ؟
  • فضل الله: ما جرى يثبت مرة أخرى صوابية الخيار الذي نلتزمه
  • سجين في غوانتانامو يطالب بعدم نقله للسجن بالعراق.. ما القصة؟
  • تيك توك.. إدارة بايدن تعارض طلب ترامب لتأجيل الحظر
  • السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي بالعراق
  • حدث غير مسبوق.. قرار بايدن يزعج ترامب في يوم تنصيبه
  •  من هو سلمان الخالدي الذي سلمه العراق إلى الكويت؟
  • بايدن يتسلم خطة لضرب إيران قبل مجيء ترامب
  • تقرير: بايدن يناقش خطة ضرب إيران قبل تنصيب ترامب
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي