معهد الجزيرة للإعلام الشريك الإعلامي لـمهندس المستقبل
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شارك معهد الجزيرة للإعلام في النسخة الثانية من مبادرة "مهندس المستقبل" باعتباره الشريك الإعلامي للمبادرة التي أشرفت عليها وزارتا الرياضة والشباب، والتربية والتعليم والتعليم العالي القطريتان، ورعتها هيئة "أشغال" العامة القطرية.
وقال حمد الحول مدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد إن وحدة الإنتاج بمعهد الجزيرة للإعلام قدمت تغطية إعلامية متكاملة لمبادرة "مهندس المستقبل" في نسخته الثانية، متضمنة إعداد وتصوير وإنتاج مواد مرئية وتغطية للحفل الختامي.
وأشار الحول إلى أن وحدة الإنتاج قامت بتغطية وتنفيذ عدد كبير من الفعاليات المحلية بدولة قطر، على سبيل المثال: مهرجان أيام الدوحة للتعلم التابع لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، وبطولة المدارس الـ15 للروبوت التي نظمها النادي العلمي القطري في شهر مارس/آذار الماضي، وكان المعهد الشريك الإعلامي حينها للبطولة، ومبادرة سفراء أهداف التنمية المستدامة وجائزة أخلاقنا… وغيرها من المبادرات التي تصبّ في إطار المسؤولية المجتمعية لمعهد الجزيرة للإعلام تجاه المجتمع القطري ورؤية قطر الوطنية 2030.
وأكد الحول حرص المعهد على شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص في مجال المسؤولية المجتمعية لتحقيق أهداف التنمية الشاملة لرؤية قطر 2030، مشيرا إلى أهمية تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الخاصة والشركات ضمن أطر أنشطتها لتتحول إلى ثقافة مؤسساتية عامة تعمل بوعي مسؤول تجاه ما يحقق للمجتمع التطور في مجال التنمية البشرية والاجتماعية والبيئية.
يشار إلى أن وحدة الإنتاج بمعهد الجزيرة للإعلام تعمل على إعداد مقاطع الفيديو التعليمية التي ينشرها المعهد عبر منصّاته وحساباته الرقمية، إضافة إلى إنتاج مقاطع تعريفية بالمعهد وإنجازاته في مجالات التدريب والتطوير الإعلامي، وتتعاون الوحدة كذلك مع جهات ومؤسسات خارج شبكة الجزيرة الإعلامية، وسبق أن أنتجت أفلاما ترويجية ووثائقيات مختلفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع
#سواليف
اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها.
وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار.
وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب.
مقالات ذات صلةووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية.
وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية.
وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه.
وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها.
ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.