الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تشارك في افتتاح «أسبوع الصلاة لأجل الوحدة»
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شارك الأب الربان فيليبس عيسى كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي كان باستضافة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، في كنيسة القديس مار جرجس في هليوبوليس بالقاهرة.
مشاركة الكنيسة السريانية في أسبوع الصلاةرافق قدسه قدس الأب القس شربل مغيميز، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم في بادفيلبل، فرانكفورت- ألمانيا، والشماس الإكليريكي يوحانون أقطاش، وذلك خلال زيارتهما الحالية إلى مصر، وعدد من الشمامسة الخدام.
وحضر اللقاء جمع من المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف الكنائس المسيحية، ومن العائلات الكنسية المتنوعة، الذين شاركوا بالقراءات والصلوات على نية الوحدة، كما حضر من لبنان حضرة الدكتور ميشيل عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وتلقى قداسة البابا التعازي بمقتل الرهبان الثلاثة في جوهانسبرج (جنوب إفريقيا)، وذكر في موعظته أن القضية لا تزال قيد البحث والتحقيق، وأوصى المؤمنين بعدم الإصغاء للشائعات التي تنشر دون مصادر واضحة.
جدير بالذكر أنَّ الربان والأب القس رتلا الصلاة الربانية باللغة السريانية خلال الصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع الصلاة الكنيسة السريانية
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوبيل الذهبي لنياحة القمص ميخائيل إبراهيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم جسد المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول بشبرا، والموضوع في مزار القديس البابا أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لنياحته (٢٦ مارس ١٩٧٥ - ٢٦ مارس ٢٠٢٥).
وتوجه قداسة البابا إلى المزار يرافقه أصحاب النيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر وكهنة كنيسة القديس مار مرقس الرسول بشبرا، وعدد من شعب الكنيسة ذاتها، وبعض الآباء الكهنة، حيث صلى قداسته صلاة الشكر ووضع الحنوط والأطياب على المقبرة التي تحوي جسد الأب المبارك المتنيح، وألقى كلمة من خلال الآية: "لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ لِلهِ" (٢كو ٢: ١٥) مشيرًا أن "أبونا ميخائيل" قدم في حياته نموذجًا للخادم الأمين ورغم التجارب والضيقات التي واجهها ظل ثابتًا راسخًا في خدمته، وبقي النموذج الذي قدمه شاهدًا له وامتدت رائحته الذكية طوال هذه السنين.