شرخ سياسي وانهيار كبير في الداخل الإسرائيلي.. حكومة الحرب تقترب من النهاية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "شرخ سياسي وانهيار كبير في الداخل الإسرائيلي.. حكومة الحرب تقترب من النهاية".
وأوضح التقرير أن آخر أوراق التوت سقطت عن حكومة نتنياهو، لا سيما بعدما أقحمت نفسها وجنودها في حرب إبادة جماعية ستأكل نيرانها المناصب التي يتوحش سياسيو إسرائيل من أجل الحفاظ عليها، فالتوغل في حرب إنسانية لا تتساوى مع أخرى شاهدها العصر الحديث لن تكون نهايتها القضاء على طرف دون الآخر، لأن الجميع سيقعون تحت وطأتها حسبما قال الإسرائيليون أنفسهم.
وأشار التقرير إلى أن مصير نتنياهو وحكومته بات مهددا سواء بانتهاء الحرب أو باستمرارها ففي كلتا الحالتين النتيجة لن تكون في صالح حكومة الاحتلال بعد حرب قضت على أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال فيما وقع نحو مليوني آخرين تحت مصير مجهول جراء جوع ومرض وتشريد.
وتابع التقرير: "صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية نقلت عن مصادر سياسية قولها إن استطلاعات الرأي والتقديرات الحالية تؤكد قرب انتهاء الحرب خصوصا في ظل الطريقة التي تدير بها الصراع في غزة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف عن مصير مرتبات موظفي الدولة التي لم تصرف خلال الفترة الماضية
الوحدة نيوز/ لا تزال الشكوك مخيمة في أوساط موظفي الدولة حول مصير المرتبات التي لم تصرف لهم، منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن في مارس 2015، لا سيما بعد اقرار صنعاء القانون الجديد للآلية الاستثنائية لصرف المرتبات، بيد أن وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبدالجبار أحمد، بدد ارتياب موظفي الدولة من تصفية مرتباتهم التي لم تصرف، حيث أكد أن هذه الحلول مؤقتة وأن مرتبات الموظفين خلال الفترة الماضية واللاحقة استحقاق قانوني لن تسقط بالتقادم.
وقال عبدالجبار أن مرتبات موظفي الدولة خلال الفترة الماضية استحقاق قانوني تتحمله دول العدوان وعليها جبر الضرر.
وأضاف،” تتحمل دول العدوان أيضا مبالغ العلاوات والتسويات السنوية المستحقة لموظفي الدولة قانونا”
وأشار عبدالجبار إلى أن القانون الجديد للآلية الاستثنائية لا يفرض أي ضرائب أو رسوم جديدة على المرتبات، لافتاً أن صرف المرتبات أو نصفها شهرياً وتسديد الدين العام لصغار المودعين لها دور مهم في تحريك عجلة دوران السيولة النقدية، وتخفيف حدة الركود الاقتصادي في البلاد.