“قضاء أبوظبي” توعي الآباء بمعايير وأسس التربية للحفاظ على استقرار الأسرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظمت دائرة القضاء في أبوظبي بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية بعنوان “العلاقة الوالدية الصحيحة”، وذلك بمجلس المتعرض سيف بن ميا العفاري بمنطقة العامرة في مدينة العين.
وتأتي المحاضرة ضمن مبادرة “مجالسنا” التي أطلقتها دائرة القضاء تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، لتعزيز نشر الثقافة القانونية في المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية أفراد المجتمع.
وتناولت المحاضرة التي ألقاها سلطان الشويهي، موجه أسري في دائرة القضاء، عدة محاور منها؛ كيفية تلبية احتياجات الأطفال العاطفية والتربوية ما يسهم في بناء شخصيات متوازنة ومرنة قادرة على التأقلم مع مختلف تحديات الحياة الواقعية، وأهمية القيام بالأدوار الأساسية في التربية ومشاركة الأبناء في الهوايات، وأوجه الاختلاف بين الأسس التربوية وأسس الرعاية، وتوضيح المعايير والأسس الصحيحة لاختيار الشريك (الزوج أو الزوجة).
ووجهت المحاضرة بعض النصائح المجتمعية والرسائل الإيجابية في هذا الشأن، التي يمكن أن تساعدهم على تعزيز علاقاتهم بأبنائهم وبناء علاقة إيجابية مع الشريك بهدف تحقيق مصلحة الأبناء وتغليب الفكر الإيجابي والمرن في التعامل بين أطراف الأسرة وبالتالي تحقيق النموذج المثالي لكيان الأسرة والحفاظ على استقرارها وبنائها السليم .وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
يمانيون../
كشف جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن نتائج التحقيقات في هجوم مقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية على قاعدة “زيكيم” العسكرية شمالي قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ووفقاً للتحقيقات التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية فقد سقطت القاعدة العسكرية التي تضم مئات الجنود، بيد مقاتلي كتائب القسام وسيطروا عليها رغم أن عدد منفذي الهجوم كان محدودًا.
وقالت الصحيفة إن “أكثر من 100 جندي اختبأوا في الغرف المحصنة بالقاعدة فيما هرب سبعة جنود من لواء جولاني من محيطها مع دخول تسعة مقاتلين فقط من القسام للقاعدة”.
واضافت التحقيقات، أن مقاتلوا القسام سيطروا على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” واستخدموها في الهجوم وذلك بعد أن فرّ منها جنود جولاني.
وأظهرت التحقيقات أن مقاتلي القسام التحموا مع الجنود من مسافة صفر ودارت معركة استُخدمت فيها السكاكين.
في حين فشل الجيش في صد الهجوم وقُتل خمسة ضباط من قادة الوحدات وجندي خلال العملية، بالاضافة لفشل جنود القاعدة فشلاً عسكريًا وعملياتيًا رغم امتلاكهم أسلحة متطورة وفقاً للتحقيقات.
وبيّنت التحقيقات أن قائد القاعدة المكلف بالتحقيق في الفشل بقي في بيته ولم يكن مع جنوده خلال الحدث.