عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان  «شرخ سياسي وانهيار كبير في الداخل الإسرائيلي.. حكومة الحرب تقترب من النهاية». 

وأوضح التقرير أن آخر أوراق التوت سقطت عن حكومة نتنياهو، لا سيما بعدما أقحمت نفسها وجنودها في حرب إبادة جماعية ستأكل نيرانها المناصب التي يتوحش سياسيو إسرائيل من أجل الحفاظ عليها، فالتوغل في حرب إنسانية لا تتساوى مع أخرى شاهدها العصر الحديث لن تكون نهايتها القضاء على طرف دون الآخر، لأن الجميع سيقعون تحت وطأتها حسبما قال الإسرائيليون أنفسهم.

نتنياهو وحكومته في مأزق 

وأشار التقرير إلى أن مصير نتنياهو وحكومته بات مهددا سواء بانتهاء الحرب أو باستمرارها، وفي كلتا الحالتين النتيجة لن تكون في صالح حكومة الاحتلال بعد حرب قضت على أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال، فيما وقع نحو مليوني آخرين تحت مصير مجهول جراء جوع ومرض وتشريد.

وتابع التقرير: «صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية نقلت عن مصادر سياسية قولها إن استطلاعات الرأي والتقديرات الحالية تؤكد قرب انتهاء الحرب، خصوصا في ظل الطريقة التي تدير بها الصراع في غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل الحرب

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: حارة حريك هدفًا للاحتلال الإسرائيلي.. ما أهميتها؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية، بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.

ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية، للمنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت أمين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.

وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات، وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".

وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية، حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".
 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب
  • «القاهرة الإخبارية»: 100 شهيد في أقل من 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات كثيفة تستهدف منازل المواطنين في بيت لاهيا
  • «القاهرة الإخبارية»: 57 شهيدا وأكثر من 100 مصاب جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ببيت لاهيا
  • «القاهرة الإخبارية»: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا شمال غرب مدينة غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: 40 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • القاهرة الإخبارية: حارة حريك هدفًا للاحتلال الإسرائيلي.. ما أهميتها؟
  • حكومة نتنياهو تعيد تنفيذ الانقلاب القانوني وبأقصى سرعة
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة البياضة