وزير الأوقاف يلقي محاضرة في افتتاح المجالس العلمية الهاشمية بعمان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يلقي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، محاضرة علمية هامة في افتتاح المجالس الهاشمية، بالمملكة الأردنية الهاشمية، والتي تعقد تحت الرعاية الملكية غدًا، الجمعة 5 رمضان 1445هـ الموافق 15 مارس 2024م، تحت عنوان: “الإمام النووي وجهوده العلمية وأثره في عصره وما بعد عصره”، بحضور نخبة من كبار العلماء والمفكرين والمثقفين بقاعة المؤتمرات الكبرى بالعاصمة الأردنية عمان.
ويأتي اختيار موضوع الإمام النووي لما له من مكانة عظيمة في الفقه والحديث حتى صار علمًا فيهما معًا.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف المصرية توسعت في قراءة وشرح كتابه الأربعين النووية، وختمت قبيل رمضان قراءة كتابه “الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار” (صلى الله عليه وسلم) على يد نخبة من كبار علماء الحديث، على رأسهم العلامة المحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، والعلامة المحدث الدكتور أحمد معبد، ونخبة من كبار علماء الحديث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جريمة نكراء .. وزير الأوقاف يدين الهجوم الإرهابي على مسجد في النيجر
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح أثناء تأديتهم الصلاة.
وأكد وزير الأوقاف أن هذا الهجوم الإرهابي جريمة نكراء تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية، موضحًا أن استهداف دُور العبادة يمثل عدوانًا صارخًا على قدسية أماكن العبادة التي جعلها الله مأمنًا للناس، وهو ما يبرهن على تجرد الجماعات الإرهابية من كل معاني الرحمة والإنسانية، وسعيها إلى نشر الخراب والفوضى.
وشدد الوزير على أن هذه الجرائم تؤكد مرة بعد مرة أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا إنسانية، وأنه لا يهدف إلا إلى زعزعة الاستقرار في المجتمعات، ما يستدعي موقفًا دوليًّا حاسمًا لاجتثاث هذا الفكر المتطرف، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، ومواجهة خطاب الكراهية الذي يغذي تلك الجماعات الإرهابية.
وأعرب الوزير عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، ولحكومة وشعب النيجر الشقيق، داعيًا الله أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين والعالم أجمع من شرور الإرهاب والتطرف.
كما دعا الوزير إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب فكريًّا وأمنيًّا، وتفعيل برامج التوعية والتثقيف الديني لمواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الإسلام بريء من تلك الجرائم، فهو دين الرحمة والسلام، ويأمر بالحفاظ على النفس البشرية وصون كرامتها.
واختتم الوزير بيانه بتأكيده أن المواجهة الحقيقية للإرهاب لا تقتصر على الحلول الأمنية فحسب، بل تتطلب نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوحيد الجهود في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يستهدف البشرية جمعاء.