بطلة "التحدي": الأفلام الروسية يمكنها منافسة هوليوود في الصين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اعتبرت الممثلة الروسية المعروفة يوليا بيريسيلد أن الأفلام الروسية يمكن أن تتنافس بنجاح أفلام هوليوود في السوق الصينية .
ويمكن أن تتحقق تلك المنافسة ،حسب الفنانة، بشرط أن تشمل الأفلام الروسية السوق السينمائية كلها في البلاد وتبدأ عملية تحقيق المشاريع المشتركة بين روسيا والصين في مجال السينما.
إقرأ المزيد. بدء عرض فيلم "التحدي" الروسي في الصين
وقالت الفنانة في حديث أدلت به يوم 13 مارس لوكالة "تاس" الروسية: "بالطبع، من الصعب التنافس بعرض فيلم واحد فقط وحتى عدة أفلام، ولكن إذا كان هناك نوع من التدفق السينمائي الواسع والمشاريع المشتركة، فأعتقد أن هذا الأمر ممكن تماما"، جاء ذلك على لسانها تعليقا على احتمالات العرض الواسع النطاق للأفلام الروسية في السوق الصينية.
وحسب الفنانة فإن ظهور أفلام سينمائية روسية مثيرة في الصين مثل فيلم "التحدي" يعد بالتأكيد خطوة أولى نحو المزيد من المنافسة الناجحة مع هوليوود في السوق الصينية. وأوضحت بيريسيلد: "يبدو لي أنه من المهم جدا ألا يتوقف إنتاج الأفلام الروسية والصينية هنا".
وأعربت الممثلة عن ثقتها في أن هواة السينما في جمهورية الصين الشعبية سيحبون فيلم "التحدي" حقا. وقالت "إن موضوع الفضاء اليوم له أهمية كبيرة بالنسبة للصين. فقد تم إطلاق المحطة المدارية الصينية منذ وقت ليس ببعيد. وبشكل عام، فإن قطاع الفضاء الصيني يتطور بوتيرة عالية".
يذكر أن العاصمة الصينية بكين شهدت في 12 مارس، العرض الأول للفيلم الروسي "التحدي" من إخراج كليم شيبينكو، في متحف التاريخ التابع للحزب الشيوعي الصيني. ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة. وهو أول فيلم روائي طويل تم تصويره من قبل الفنانين المحترفين في موضوع الفضاء. وقد حصل الفيلم على عدد من الجوائز، منها جائزة الدولة الروسية في مجال الأدب والفن. وقد عرض الفيلم لأول مرة في روسيا في 12 أبريل عام 2023.
جدير بالذكر أن بعض مشاهد فيلم "التحدي" تم تصويرها على متن محطة الفضاء الدولية وشاركت فيها يوليا بيريسيلد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام الثقافة الروسية السينما في روسيا الأفلام الروسیة
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية في ختام بطولة السلة الثلاثية للإناث
توجت المدرسة الوطنية الخاصة بلقب بطولة كرة السلة الثلاثية لطلبة المدارس فئة الإناث، بعد منافسة قوية شاركت فيها 18 مدرسة من مختلف المدارس، وحلت مدرسة الإنجاز الخاصة في المركز الثاني، بينما جاءت مدرسة السلطان قابوس الخاصة في المركز الثالث، وأقيم حفل ختام البطولة بحضور الدكتورة شيخة الشعيبية، المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم في وزارة التربية والتعليم.
وأقيمت منافسات البطولة في نادي الأمل الرياضي، بتنظيم من دائرة الأنشطة النوعية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبالتعاون مع الاتحاد العماني لكرة السلة والاتحاد العماني للرياضة المدرسية. وتأتي هذه البطولة ضمن برنامج "الأيام الرياضية المدرسية"، الذي انطلق منذ عام 2008، ويهدف إلى تشجيع طلبة المدارس على المشاركة في الأنشطة الرياضية واعتماد أسلوب حياة صحي ومفعم بالنشاط، إلى جانب المساهمة في إعداد الكوادر الفنية والإشرافية في هذا المجال.
وتُعد بطولة كرة السلة الثلاثية واحدة من أبرز الفعاليات التي تُنظم ضمن هذا البرنامج، حيث أُقيمت للمرة الثانية على التوالي، وهي بطولة دولية رسمية بعد تسجيلها في الاتحاد الدولي لكرة السلة الثلاثية. وأدار المباريات طاقم تحكيم نسائي من لجنة حكام كرة السلة 3×3 التابعة للاتحاد العماني لكرة السلة، وبإشراف حكمة دولية، مما يعكس الدعم المتزايد لتأهيل الكوادر النسائية في مختلف مجالات الرياضة.
وبعد حفل الختام، أوضحت الطالبة شيماء الزدجالية من المدرسة الوطنية الخاصة أن الفوز بلقب البطولة جاء نتيجة للالتزام والجهد الجماعي من اللاعبات، وأضافت: تحقيق المركز الأول في هذه البطولة يعكس مدى التطور الذي وصل إليه فريق المدرسة الوطنية الخاصة في مجال الرياضة، والمشاركة لم تكن سهلة، والمنافسة كانت قوية، لكن الإصرار وروح الفريق كانا عاملين حاسمين. البطولة شكلت منصة مهمة لصقل مهارات اللاعبات، ونتطلع إلى تقديم مستويات أفضل في البطولات المقبلة.
ومن جانبها، أشارت الطالبة إليان الصالح من مدرسة السلطان قابوس الخاصة إلى أن الحصول على المركز الثالث كان نتيجة أداء منظم وروح قتالية، وقالت: المشاركة في هذه البطولة كانت تجربة مثرية من جميع النواحي، سواء من حيث التنظيم أو الأجواء التنافسية، التحكيم تميز بالحيادية والدقة، مما أضفى على البطولة مزيدًا من المصداقية، الوصول إلى منصة التتويج يمنحنا دافعًا لمواصلة التدريب وتطوير الأداء، والطموح لا يزال كبيرًا لتحقيق المزيد في المستقبل.
وتكمن أهمية إقامة مثل هذه البطولات في كونها تسهم في رفع تصنيف الاتحاد العماني لكرة السلة دوليًا، إذ يتم تسجيل البطولة في الاتحاد الدولي وتوثيق بيانات جميع اللاعبين واللاعبات المشاركين في الموقع الدولي، مما يمنحهم فرصة جمع النقاط ورفع التصنيف الدولي.
ويهدف برنامج "الأيام الرياضية المدرسية" إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها تعزيز الاهتمام بالرياضة المدرسية وتنويع برامجها بما يخدم فئة طلبة المدارس، وتفعيل دور المدارس لما تتميز به من مرافق رياضية وكوادر مؤهلة، وحثها على بذل المزيد من الجهد لتطوير الأنشطة الرياضية فيها، كما يسعى البرنامج إلى جعل هذه المدارس روافد حقيقية لمراكز تدريب الناشئين، وتوفير روح المنافسة بين الطلبة وتنمية حب الرياضة لديهم، بالإضافة إلى كونها متنفسا إيجابيا خارج أوقات الدراسة، كما يشجع البرنامج المدارس على تبني الأيام الرياضية وإقامتها بشكل دوري.
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من المدارس، وهي: مدرسة الطالب الذكي الخاصة، ومدرسة الحيل الخاصة، والمدارس المتحدة الخاصة (الخوض)، ومدرسة درة الخليج الخاصة (الغبرة)، ومدرسة السمير الخاصة، والمدارس المتحدة الخاصة (بوشر)، ومدرسة البستان الخاصة، ومدرسة الريادة الخاصة، ومدرسة الصلت بن مالك الخاصة، ومدرسة درة الخليج الخاصة (العرفان)، ومدرسة الصفوة الخاصة، ومدرسة الوطية الخاصة، ومدرسة الإنجاز الدولية، ومدرسة السلام الخاصة، ومدرسة الموهبة الخاصة، ومدرسة زبيدة أم الأمين، ومدرسة السلطان قابوس، ومدرسة أساس الخاصة.
وتُعد هذه المشاركة الواسعة دليلا على نجاح برنامج الأيام الرياضية المدرسية، وعلى اهتمام المدارس بتطوير الرياضة لدى الطالبات وتوفير البيئة المناسبة لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية الناشئة.