كشفت صحيفة أميركية، صباح اليوم الخميس 14 مارس 2024، عن نوع العملية العسكرية التي ستدعمها الإدارة الأميركية لإسرائيل في رفح جنوب قطاع غزة .

وبحسب صحيفة "بوليتيكو" فإن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن واشنطن ستدعم إسرائيل في ضرب أهداف ذات قيمة عالية ل حماس في رفح وتحتها، شرط تجنب غزو واسع النطاق.

وأضافت أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال تتصارع مع نوع العملية العسكرية الإسرائيلية التي يمكن أن تقبلها في رفح، حيث يعلم المسؤولون الأمريكيون جيدا أن إسرائيل تريد القضاء على كتائب "حماس" الأربع في جنوب مدينة غزة على الحدود المصرية.

وذكرت أن "الخط الأحمر" الذي رسمه بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، هو أنه لا ينبغي لإسرائيل بعد الآن مواصلة حملتها دون وجود خطط موثوقة لحماية المدنيين. لكن الجيش الإسرائيلي لا يزال يتعين عليه وضع مثل هذه الخطة.

وقال مسؤولان إسرائيليان إن الجيش ما زال يطور أفكارا لضمان سلامة 1.3 مليون فلسطيني في المدينة وما حولها، فر الكثير منهم إلى هناك لتجنب الحرب.

وأفاد أربعة مسؤولين أمريكيين بأن كبار مسؤولي الإدارة أشاروا لإسرائيل، في محادثات خاصة، إلى أنهم قد يدعمون خطة أقرب إلى عمليات مكافحة الإرهاب منها إلى حرب شاملة، مشددين على أن ذلك من شأنه أن يقلل من الخسائر في صفوف المدنيين، ويقضي على صفوف "حماس"، ويتجنب المشاهد التي أدت إلى توتر الرأي العام بشأن الحملة الإسرائيلية وتعامل بايدن مع الحرب.

وشدد مسؤول إسرائيلي ثالث، على أنه "ليس هناك شك في أن القوات الإسرائيلية ستشن في مرحلة ما عملية من نوع ما"، مضيفا: "في نهاية المطاف، لا يمكننا كسب هذه الحرب دون هزيمة كتائب حماس في رفح".

المصدر : روسيا اليوم

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية: جاسوس إيراني سرّب لإسرائيل مكان تواجد نصرالله

بغداد اليوم - متابعة

كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، اليوم الأحد، ( 29 أيلول 2024)، أن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني، أشارت إلى وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله يوم الجمعة الماضي، وذلك نقلا عن مصادر أمنية لبنانية على حد زعمها.

وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أنه وفقاً لمعلومة العميل، قامت إسرائيل بشن ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصرالله.

وبحسب "لو باريزيان"، فإن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصرالله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصرالله الذي كان في بيروت يوم الجمعة للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في حزب الله.

وأضافت الصحيفة بأن نصرالله كان يصطحب معه في سيارته يوم اغتياله نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودًا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال.

وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن هذا الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في توقيت الهجوم بدقة شديدة لضمان وجود نصر الله في المجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف، وفقا للصحيفة الفرنسية.

ولم تشر الصحيفة إلى اسم هذه العميل أو عمله ومركزه وكيف استطاع اختراق الدائرة الداخلية للحزب وهل كان هو من سرب معلومات سابقة عن أماكن اجتماع قادة حزب الله الذين قتلتهم إسرائيل في غارات عدة متتالية منذ مطلع أيلول الجاري.

وكان حزب الله أكد السبت (27 أيلول 2024)، استشهاد أمينه العام حسن نصرالله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية.

المصدر: وكالات


مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي: إدارة بايدن تعمل مع إسرائيل لمنع هجوم إيراني محتمل
  • تحسبا لأي هجوم إيراني.. إدارة بايدن تعتزم تعزيز دفاعات إسرائيل
  • واشنطن بوست: بعض القنابل الإسرائيلية التي اغتالت نصر الله أميركية من طراز BLU-109
  • صحيفة فرنسية تكشف جنسية الجاسوس الذي سرب لإسرائيل مكان نصر الله
  • صحيفة أميركية: هكذا عملت إسرائيل استخباراتيا لسنوات على اختراق حزب الله
  • صحيفة فرنسية: جاسوس إيراني سرّب لإسرائيل مكان تواجد نصرالله
  • عقب مقتل "نصر الله".. بايدن يؤكد وقوف بلاده مع إسرائيل ضد حماس والحوثيين وحزب الله
  • صحيفة لبنانية: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة
  • صحيفة: إسرائيل قفزت مرة واحدة إلى الحرب الشاملة
  • نتنياهو: مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة ولن نعود للاستيطان