ولي العهد السعودي يُقبل يد شقيقه الأكبر..فيديو يلقى رواجًا هائلًا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حظيت لقطة تقبيل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يد شقيقه الأكبر، الأمير عبد العزيز بن سلمان، على تفاعلٍ واسعٍ من قبل الجماهير السعودية التي أشادت بهذه اللفتة الأخوية.
اقرأ ايضاًوفي مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، وتداولته مواقع إخبارية وصفحات منصات التواصل الاجتماعي، شوهد بن سمان وهو يصافح شقيقه الأكبر عبد العزيز.
A post shared by أخبار السعودية (@saudinews50)
وأثناء السلام عليه، بادر الأمير الشاب محمد بن سلمان بتقبيل يد شقيقه الأكبر عبد العزيز، في لقطة حظيت بإشادة واسعة.
وحقق مقطع فيديو، ولي العهد وشقيقه الأكبر عبد العزيز انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، والذي يرى فيه ناشطون أنه يعبر عن تواضع كبير لولي العهد وروابط الأخوة التي يتمتع بها أمراء آل سعود.
يذكر أن الأمير بن سلمان كان قد استقبل 91 أميرًا من أسرة آل سعود الحاكمة في قصر اليمامة.
الله يحفظكم ويديم عزكم ..
لقطة جميلة لسمو سيدي #ولي_العهد
الأمير #محمد_بن_سلمان مُقبلاً يد أخيه
الأمير #عبدالعزيز_بن_سلمان حفظهم الله ????????????#الرياض https://t.co/6cNrKrpUuw pic.twitter.com/5ygOaGUQkd
اسمه الكامل: عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود
تاريخ الولادة: 1960
العمر: 64 عامًا
الترتيب في العائلة: رابع أبناء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز
الدراسة: الماجستير في إدارة الأعمال في عام 1985، ودرجة البكالوريوس في علوم الإدارة الصناعية في عام 1982 من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
المنصب: وزير الطاقة السعودي منذ سبتمبر 2019
مناصب الأمير عبد العزيز بن سلمان1985: مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمركز البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
2004: عُيَّن مساعداً لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول.
اقرأ ايضاً2015: تم تعيينه نائباً لوزير البترول والثروة المعدنية بمرتبة وزير وذلك بالأمر الملكي رقم أ-86 وتاريخ 9/4/1436هـ.
2017: عُيَّن وزيراً للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.
2019: عُيَّن بأمر ملكي وزيراً للطاقة في 8 سبتمبر عام 2019 وفي 12 ديسمبر من العام نفسه صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا لمجلس إدارة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الأمير عبد العزيز بن سلمان المملكة العربية السعودية عبد العزیز بن سلمان محمد بن سلمان شقیقه الأکبر ولی العهد
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.
وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.
ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الصحة” تكثف جهودها الرقابية لضمان الامتثال بالأنظمة المعتمدة في صرف الأدوية
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.