آخر تحديث: 13 مارس 2024 - 3:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، نائب رئيس مجلس النواب الأول محسن المندلاوي بالتعمد في تعطيل انتخاب رئيس البرلمان المقبل، مشيرا الى ان القانون لا يتيح للنائب تسميته رئيسا للبرلمان . وقال الحلبوسي في حوار متلفز ، ان “المندلاوي يحاول الاستمرار برئاسة البرلمان ولا يوجد مصطلح رئيس مجلس النواب بالإنابة”.

وأضاف ان “عمل المندلاوي عليه علامات استفهامات وان تعطيل حسم منصب رئيس البرلمان يوصل رسائل سلبية الى المجتمع المحلي الدولي “. وأشار الى ان “تعديل نظام البرلمان الداخلي لاعادة تسمية المرشحين لرئاسة البرلمان جاهز للتصويت بسبب وجود اغلبية سياسية تريد تمرير التعديل الا ان المندلاوي مصر على اخماد التوجه الحكومي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

جلسة انتخاب من دون رئيس

عادت الامور لتصبح اكثر تعقيدا في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي بعد كل التطورات التي حصلت في لبنان واوحت بأن الرئاسة باتت في متناول اليد، وان التوافق اصبح أسهل بسبب قناعة شاملة لدى جميع القوى السياسية بضرورة دعم المؤسسات الدستورية واللجوء الى الدولة، كما ان بعض المرشحين الذين خسروا حظوظهم كان يجب ان يساهموا في وضع الانتخابات الرئاسية في مسارها الصحيح.

تقول مصادر مطلعة ان الواقع الحالي لم يعد يشير الى الايجابية السابقة ذاتها ، اذ ان المساعي الفعلية لانتخاب رئيس يقوم بها حصرا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لكن التجاوب معه لا يبدو كبيرا والتوافق بين القوى السياسية على اسم واحد ومشترك لم يحصل بعد، وهذا يعني ان الامور قد تحتاج الى مزيد من الوقت للوصول الى حل نهائي يشمل المسألة الرئاسية وغيرها من القضايا المطروحة لبنانيا.
حتى ان الاسماء الاساسية التي كانت عماد المنافسة الرئاسية لا تبدو حظوظها جدية، مثلا رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية خسر حظوظه بشكل شبه كامل، في الوقت الذي لم تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون المرشح المنطقي الوحيد في هذه المرحلة .

لم يستطع عون الحصول على تأييد غالبية القوى المسيحية وتحديدا "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" وهذا الامر، يضاف الى رفض او عدم حماسة "الثنائي الشيعي" له، كما ان عون لم يحظ بتأييد شامل من دول الخماسية، عليه فإن حظوظه، اقله في جلسة ٩ كانون الثاني متراجعة ايضا.

في ظل تراجع المرشحين الاساسيين لم يخرج اي توافق بين القوى المتنافسة على اسم جديد للرئاسة بل على العكس، لا قوى المعارضة اتفقت على اسم ولا القوى المسيحية، ولا حتى ثنائي باسيل - بري بالرغم من كل المحاولات، ما يعني ان التوازن السلبي في مجلس النواب سيكون هو المقرر الذي سيفرض تأجيل الجلسة في حال لم يحصل اي تغيير فعلي في المشهد السياسي.
حتى ان التطورات في الجنوب اعادت حسابات معظم القوى السياسية، أخرت بعضها، ولاسباب مختلفة بات الجميع يفضل انتظار انقضاء الستين يوماً وهذا ما سيؤدي حتما الى افشال اي مساعي للتوافق على اسم مرشح رئاسي.
وفي الخلاصة فان المعطيات والمؤشرات اليوم توحي بأن جلسة ٩ كانون لن تكون جلسة انتخاب الرئيس وملء الفراغ.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • انتخاب بدر الخصيبي رئيسًا لفرقة نخل للمسرح
  • نائب:البرلمان لا يعلم عن موازنة 2025
  • رئيس مجلس النواب الأردني: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب
  • بوالرايقة: اختيار رئيس الحكومة الجديد حق أصيل لمجلسي النواب والدولة
  • عقيلة يناقش مع مستشار رئيس جنوب أفريقيا تعزيز العلاقات الثنائية
  • المستشار صالح: اختيار رئيس الحكومة سيتم خلال جلسة معلنة لمجلس النواب وبالتنسيق مع مجلس الدولة
  • جلسة انتخاب من دون رئيس
  • ضبابية حول موازنة 2025.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عنها حتى الآن
  • ضبابية حول موازنة 2025.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عنها حتى الآن - عاجل
  • بدورات متتالية.. بري: سأُبقي جلسة البرلمان مفتوحة لحين انتخاب رئيس