السعودية.. التضخم السنوي يسجل أعلى مستوى في 6 أشهر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أظهرت بيانات رسمية أن معدل التضخم في المملكة العربية السعودية قد تسارع خلال فبراير بأعلى وتيرة منذ 6 أشهر، بضغط من ارتفاع الإيجارات الفعلية للمساكن بنسبة 10 بالمئة.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية أن المؤشر القياسي لأسعار المستهلك (معدل التضخم) في السعودية قد بلغ 1.8 بالمئة خلال فبراير 2024، مقارنة بالشهر المماثل من 2023، ليواصل الارتفاع للشهر الثاني على التوالي، ومسجلا أعلى مستوى منذ أغسطس الماضي.
وجاء معدل التضخم السنوي أعلى من شهر يناير 2024، حيث سجل 1.6 بالمئة.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية إن أسعار الإيجارات التي تعتبر المؤثر الأكبر في زيادة التضخم الشهر الماضي، ساهم في ارتفاعها الزيادة في أسعار إيجارات الفلل بنسبة 9.1 بالمئة.
وكذلك ارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 1.3 بالمئة، متأثرة بارتفاع أسعار الخضار بنسبة 7.6 بالمئة، كما سجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعًا نسبته 2.5 بالمئة، متأثرا بارتفاع أسعار خدمات تقديم الطعام بنسبة 2.2 بالمئة.
كذلك سجل قسم الترفيه والثقافة ارتفاعا بلغت نسبته 1.6 بالمئة؛ متأثرا بارتفاع أسعار عروض العطلات والسياحة بنسبة 6.1 بالمئة.
كما سجل قسم التعليم ارتفاًعا بـنسبة 1.2 بالمئة، متأثًرا بارتفاع أسعار رسوم التعليم المتوسط والثانوي بنسبة 4.3 بالمئة.
من ناحية أخرى، انخفضت أسعار قسم تأثيث وتجهيزات المنزل بنسبة 3.0 بالمئة، متأثرة بانخفاض أسعار الأثاث والسجاد وأغطية الأرضيات بنسبة 4.5 بالمئة، وكذلك انخفضت أسعار قسم الملابس والأحذية بنسبة 4 بالمئة؛ متأثرة بانخفاض أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 6.4 بالمئة، كما انخفضت أسعار قسم النقل بنسبة 0.9 بالمئة، متأثرا بانخفاض أسعار شراء المركبات بنسبة 2.3 بالمئة.
وعلى أساس شهري، سجل مؤشر أسعار المستهلكين في السعودية نموا بنسبة 0.2% خلال فبراير الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية التضخم أسعار الأغذية الترفيه التعليم التضخم خفض التضخم خطر التضخم التضخم في السعودية السعودية اقتصاد السعودية السعودية التضخم أسعار الأغذية الترفيه التعليم اقتصاد بارتفاع أسعار فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.6% في مارس
لندن (رويترز)
أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في بريطانيا تباطأ إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهر في مارس، وأن مؤشرات أخرى يراقبها بنك إنجلترا المركزي عن كثب تباطأت أيضاً.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن التضخم تباطأ إلى معدل سنوي بلغ 2.6 بالمئة في مارس من 2.8 بالمئة في فبراير، وهو أقل أيضاً من 2.7 بالمئة التي توقعها خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته «رويترز».
وأضاف المكتب أن انخفاض أسعار الوقود واستقرار تكاليف المواد الغذائية ساعدا في خفض معدل التضخم، لكن أسعار الملابس ارتفعت بقوة بعد انخفاض مفاجئ في فبراير.
وتشير أحدث توقعات بنك إنجلترا إلى أن التضخم يتجه لتسجيل ذروة عند 3.7 بالمئة في الربع الثالث هذا العام، وهو ما يساوي تقريباً مثلي المستوى المستهدف من البنك والبالغ اثنين بالمئة، مدفوعاً في الغالب بتكاليف الطاقة والرسوم المنظمة لفواتير الخدمات المنزلية وأجور الحافلات.
ومنذ صدور تلك التوقعات، أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم تجارية شاملة احتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو خمس سنت مقابل الدولار بعد نشر البيانات.
وتباطأ معدل التضخم في قطاع الخدمات إلى 4.7 بالمئة من خمسة بالمئة في فبراير.
وكان استطلاع «رويترز» أشار إلى زيادة طفيفة عند 4.8 بالمئة.كما تراجع قليلاً معدل التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار طاقة والغذاء والتبغ.
وارتفعت توقعات التضخم بين الجمهور وقطاع الأعمال، مما زاد من قلق صانعي السياسات في بنك إنجلترا، الذين يراقبون عن كثب مؤشرات أخرى لضغوط الأسعار في الاقتصاد، فيما يعملون على تحديد الموعد المناسب لخفض تكاليف الاقتراض.