إكسيد تكشف عن سيارتها الرياضية رباعية الدفع في إكس 2024
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في حفل إطلاق مبهر أقيمت فعالياته في فندق ريتز كارلتون في جميرا بيتش ريزدنس في 7 مارس 2024، كشفت إكسيد من الغرير، العلامة التجارية المرموقة للسيارات الفاخرة والممثّلة حصرياً بإيه جي أوتو في الإمارات العربية المتّحدة، عن إطلاقها أخيرًا طراز في إكس 2024 المنتظر.
وقد حضر الحفل الحصري عدد من شركاء إكسيد الموقّرين وأصحاب المصلحة وعشاق السيارات، لتسجّل العلامة التجارية المرموقة على إثره إنجازًا آخرًا في سجل إنجازاتها في الإمارات.
وتعليقًا على الإطلاق، قال السيد ريكي مولينز، نائب الرئيس الأول لتطوير الأعمال في شركة إكسيد من الغرير: “سيعيد طراز في إكس 2024 تعريف مفهوم القيادة الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيّما وأنّه يمتاز بتصميم جديد جريء ومساحة داخلية واسعة وتقنيات متطورة، ويعد السائقين المميزين بقيمة لا مثيل لها تجمع ما بين الابتكار والقوة والراحة المطلقة. واسمحوا لي من منبري هذا أن أدعو، باسم إكسيد، جميع السائقين إلى تبني حقبة جديدة من التميز في القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، على أمل أن نتمكّن من تقديم المزيد من الابتكارات الرائدة في صناعة السيارات”.
جدير بالذكر أنّه قد تم تجهيز طراز في إكس 2024 بميزات متطورة وأداء استثنائي وقدرات قيادة مذهلة. وعليه، سيرسي هذا الطراز معايير جديدة للفخامة والراحة، وسيوفر تجربة مقصورة فائقة تعزز كل رحلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسائقين الاختيار بين تكوين المقصورة ذات ستة مقاعد أو سبعة مقاعد.
وكما حال جميع سيارات إكسيد من الغرير، التي تعد “لمن يريد المزيد”، ولد طراز في إكس 2024 لإعطاء المزيد من الجودة، ما يضمن للسائقين والركاب الاستمتاع بمساحة داخلية فاخرة مزودة بشاشة عرض ثلاثية مقاس 40.6 بوصة، ومقصورة قيادة موسيقية محيطية ثلاثية الأبعاد من فئة أكوستيكس بالاس، فضلًا عن نظام صوت ليون ميلودي آي فلاي تك مزود بـ 23 مكبر صوت، وتقنية صوت يخرج مسند الرأس، وتقنية إلغاء الضوضاء النشط كي ينعم السائقون بجو من الانسجام وتجربة قاعة الموسيقى المخصصة.
هذا ويولي طراز في إكس 2024 الأولوية لسلامة السائق، لذلك فقد تمّ تجهيزه بـ 26 نظامًا متقدمًا لمساعدة السائق و10 وسائد هوائية ستائرية كبيرة جدًا لتعزيز الحماية. كذلك يضمن نظام BorgWarner VI All Terrain 4WD، جنبًا إلى جنب مع إطارات ميشلان، قوة جر وثبات لا مثيل لهما، بينما يعمل تصميم تروس الجيب المبتكر على تعزيز الكفاءة والتحكم. بالإضافة إلى ذلك، تمنع ميزة المساعدة في تحديد السرعة الحديثة السائقين بذكاء من تجاوز حدود السرعة وتوفر صورة مساعدة AVM HD بزاوية 540 درجة لتقليل النقاط العمياء.
كذلك تمّ تجهيز طراز في إكس 2024 بشريحة كوالكوم 8155 لتوفير تجربة مقصورة ذكية، إلى جانب محرك 2.0T ديناميكي مقترن بناقل حركة Aisin 8AT. ويتيح طراز في إكس 2024 للسائقين القيادة بسبعة أوضاع لأداء متعدد الاستخدامات، ويمتاز بتصميم مبتكر يشمل شبكة أمامية أنيقة ثلاثية الأبعاد تضيف لمسة من الرقي إلى جمالية الطراز الخارجي، فضلًا عن قاعدة عجلات يبلغ طولها 2,900 ملم وعجلات معدنية مقاس 24 بوصة، ما يضمن أداءً وتحكمًا استثنائيين. علاوة على ذلك، يضمّ طراز في إكس 2024 وسائل راحة فاخرة مثل تدليك المقعد والتدفئة والتهوية، ما يضمن تجربة مريحة وهادئة.
باختصار، يتميّز طراز في إكس 2024 بتصميم رائع ومقصورات داخلية فسيحة ومظهر خارجي أنيق، فضلًا عن هندسة لا تشوبها شائبة وأداء مذهل وتكنولوجيا متقدمة، ما يضمن للسائقين تجارب قيادة تزخر بالراحة والفخامة. تبدأ أسعار هذه السيارة الرياضية رباعية الدفع من 154,999 درهمًا إماراتيًا، وتتوفّر في ثلاث فئات من الطرازات: 2.0 تي جي دي آي لاكجاري، و2.0 تي جي دي آي فلاجشِب، و2.0 تي جي دي آي إكزكيوتيف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار
أدرك شعب مصر العظيم، أن البلاد في خطر مستدام، وفي مواجهة مقذوفات مدفعية نيران شائعات أصحاب الأجندات، التي تطلقها كتائبها العميلة، على مدار الساعة، بصورة متوالية، عبر بوابات متنوعة ممولة؛ كي تستهدف تشويه الوعي المجتمعي؛ بغرض أن تنفك الروابط بين فئات هذا المجتمع الكبير، ويصبح مشتتًا ما بين رؤى ضبابية، وإحباط مستمر؛ نتيجة لكثافة السموم المدسوسة، والمغلفة بأخبار مكذوبة، تبثها جماعات معلوم لدينا غاياتها الخبيثة.
الشعب الأبي استوعب الدرس جيدًا، منذ أن قامت الدعوات، منادية بهدم مؤسسات الوطن، وإقامة خلافات بتوجهات ايدولوجية، تعمل عليها أصحاب الأيدي الخفية، منذ أمد بعيد؛ فاختار الشعب حريته ورفض، واستنكر كل محاولات الوقيعة، بين مكون نسيجه من جهة، وبين مؤسساته الوطنية، وقيادته السياسية، من جهة أخرى؛ فازدادت اللحمة، وقوى الرباط، وتبددت جهود مغرضة، وذهبت أدراج الرياح.
القيادة السياسية منذ أن تولت، استهدفت أمرين عظيمين، الأول منهما بناء الدولة، وانتظام ديمومة مؤسساتها، والعمل الجاد في تطويرها، وإعادة تأهيلها، والأمر الثاني الأكثر ضرورة، العمل الممنهج من أجل بناء إنسان، يدرك ماهية الوطن والمواطنة، ويمتلك مقومات الشراكة اللازمة لبناء الدولة، وفق ماهية قيمتي الولاء والانتماء؛ ليصبح الإعمار آلية مستدامة، وتصير النهضة بقطارها دون توقف؛ ومن ثم يحافظ الشعب بأكمله على مقدراته، مهما تعالت التحديات، وتفاقمت الأزمات، وارتفعت وتيرة التوترات، الإقليمية منها والعالمية.
في خطابات عديدة للرئيس، صاحب الرؤى المستنيرة، والفكر الاستراتيجي طويل المدى، أكد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية المصرية؛ فبها يتحقق الأمن والأمان، ومن خلالها لا يستطيع كائن من كان، أن ينال من هذا الوطن العظيم، وعبرها قوتها تستثمر الطاقات، وتعلو الهمم والإرادة؛ فلا يستطيع أن يؤثر في وجدان هذا الشعب المغوار، أصحاب راية الفتن، وساكبي الزيت على النار؛ فمصر بفضل الله – تعالى - أبية قوية، منيعة، عصية، بشعبها وشبابها الواعي، القادر على حفظ مقدراتها أبد الدهر.
جبهة مصرية الداخلية مُتماسكة، تتناغم رؤيتها مع من في الخارج من المصريين؛ فتشكل سيمفونية معزوفة وطنية، لا مثيل لها في العالم بأسره؛ فمن يروج الشائعات عبر منابرها سريعة الانتشار، لن يناله إلا النصب، ولن يحقق مآرب، أضحت مفضوحة مكشوفة للقاصي والداني؛ فقد صار شعبنا العظيم بكافة طوائفه، لديه مناعة ضد شائعات أهل الشر؛ حيث الوعي المجتمعي، القائم على حرص مؤكد في الحصول على المعلومات والبيانات، من مصادرها الرسمية بالدولة، ورؤى العين التي لا ترصد أو تشاهد أمامها إلا تقدمًا وازدهارًا، كل مشرق شمس، في كافة مشروعات الدولة القومية، كل ذلك خلق وجدانًا يعشق تراب الوطن، ولا يتقبل دعوات خبيثة، تستهدف النيل منه ومقدراته الغالية.
الرئيس أشاد وثمن إدراك الشعب للتحديات المحيطة بالوطن، وأكد على أن الإعمار منهج لحياة المصريين؛ فلديهم تاريخ عريق تليد دال، وحضارة مليئة بالإنجازات، التي يفخر بها كل مصري في الداخل والخارج؛ لذا يعشق الشعب العظيم ماهية الوحدة، وتراه يصطف في غمضة عين مع قيادته السياسية من أجل وطنه؛ فلا مكان للجور على مقدراته، ولا سعة لمن يحاول إضعاف العزيمة أو ثقته في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة؛ فهدفه السامي حدد في نهضة رأى أنها مستحقة له، ولأجيال تلو أخرى.
شعبنا العظيم، وقيادته الرشيدة، ومؤسسات الوطن، تأكد لديهم، أن السعي تجاه تغيير خريطة العالم، بات أمرًا وشيكًا؛ ومن ثم لا منزع، ولا مجال، عن تماسك للجبهة الداخلية، التي تدحر كافة محاولات التغيير، التي يستهدفها المغرضين، في مختلف أرجاء الأرض؛ لذا أضحى الدفاع عن الوطن، وصون ترابه، فرض عين على كل المصريين، دون استثناء أو تمييز؛ فهذا معتقد راسخ في الوجدان منذ فجر التاريخ؛ فقوة النسيج هو ما حقق ماهية البلد الأمين.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.