في حفل إطلاق مبهر أقيمت فعالياته في فندق ريتز كارلتون في جميرا بيتش ريزدنس في 7 مارس 2024، كشفت إكسيد من الغرير، العلامة التجارية المرموقة للسيارات الفاخرة والممثّلة حصرياً بإيه جي أوتو في الإمارات العربية المتّحدة، عن إطلاقها أخيرًا طراز في إكس 2024 المنتظر.

وقد حضر الحفل الحصري عدد من شركاء إكسيد الموقّرين وأصحاب المصلحة وعشاق السيارات، لتسجّل العلامة التجارية المرموقة على إثره إنجازًا آخرًا في سجل إنجازاتها في الإمارات.

وتعليقًا على الإطلاق، قال السيد ريكي مولينز، نائب الرئيس الأول لتطوير الأعمال في شركة إكسيد من الغرير: “سيعيد طراز في إكس 2024 تعريف مفهوم القيادة الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيّما وأنّه يمتاز بتصميم جديد جريء ومساحة داخلية واسعة وتقنيات متطورة، ويعد السائقين المميزين بقيمة لا مثيل لها تجمع ما بين الابتكار والقوة والراحة المطلقة. واسمحوا لي من منبري هذا أن أدعو، باسم إكسيد، جميع السائقين إلى تبني حقبة جديدة من التميز في القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، على أمل أن نتمكّن من تقديم المزيد من الابتكارات الرائدة في صناعة السيارات”.

جدير بالذكر أنّه قد تم تجهيز طراز في إكس 2024 بميزات متطورة وأداء استثنائي وقدرات قيادة مذهلة. وعليه، سيرسي هذا الطراز معايير جديدة للفخامة والراحة، وسيوفر تجربة مقصورة فائقة تعزز كل رحلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسائقين الاختيار بين تكوين المقصورة ذات ستة مقاعد أو سبعة مقاعد.

وكما حال جميع سيارات إكسيد من الغرير، التي تعد “لمن يريد المزيد”، ولد طراز في إكس 2024 لإعطاء المزيد من الجودة، ما يضمن للسائقين والركاب الاستمتاع بمساحة داخلية فاخرة مزودة بشاشة عرض ثلاثية مقاس 40.6 بوصة، ومقصورة قيادة موسيقية محيطية ثلاثية الأبعاد من فئة أكوستيكس بالاس، فضلًا عن نظام صوت ليون ميلودي آي فلاي تك مزود بـ 23 مكبر صوت، وتقنية صوت يخرج مسند الرأس، وتقنية إلغاء الضوضاء النشط كي ينعم السائقون بجو من الانسجام وتجربة قاعة الموسيقى المخصصة.

هذا ويولي طراز في إكس 2024 الأولوية لسلامة السائق، لذلك فقد تمّ تجهيزه بـ 26 نظامًا متقدمًا لمساعدة السائق و10 وسائد هوائية ستائرية كبيرة جدًا لتعزيز الحماية. كذلك يضمن نظام BorgWarner VI All Terrain 4WD، جنبًا إلى جنب مع إطارات ميشلان، قوة جر وثبات لا مثيل لهما، بينما يعمل تصميم تروس الجيب المبتكر على تعزيز الكفاءة والتحكم. بالإضافة إلى ذلك، تمنع ميزة المساعدة في تحديد السرعة الحديثة السائقين بذكاء من تجاوز حدود السرعة وتوفر صورة مساعدة AVM HD بزاوية 540 درجة لتقليل النقاط العمياء.

كذلك تمّ تجهيز طراز في إكس 2024 بشريحة كوالكوم 8155 لتوفير تجربة مقصورة ذكية، إلى جانب محرك 2.0T ديناميكي مقترن بناقل حركة Aisin 8AT. ويتيح طراز في إكس 2024 للسائقين القيادة بسبعة أوضاع لأداء متعدد الاستخدامات، ويمتاز بتصميم مبتكر يشمل شبكة أمامية أنيقة ثلاثية الأبعاد تضيف لمسة من الرقي إلى جمالية الطراز الخارجي، فضلًا عن قاعدة عجلات يبلغ طولها 2,900 ملم وعجلات معدنية مقاس 24 بوصة، ما يضمن أداءً وتحكمًا استثنائيين. علاوة على ذلك، يضمّ طراز في إكس 2024 وسائل راحة فاخرة مثل تدليك المقعد والتدفئة والتهوية، ما يضمن تجربة مريحة وهادئة.

باختصار، يتميّز طراز في إكس 2024 بتصميم رائع ومقصورات داخلية فسيحة ومظهر خارجي أنيق، فضلًا عن هندسة لا تشوبها شائبة وأداء مذهل وتكنولوجيا متقدمة، ما يضمن للسائقين تجارب قيادة تزخر بالراحة والفخامة. تبدأ أسعار هذه السيارة الرياضية رباعية الدفع من 154,999 درهمًا إماراتيًا، وتتوفّر في ثلاث فئات من الطرازات: 2.0 تي جي دي آي لاكجاري، و2.0 تي جي دي آي فلاجشِب، و2.0 تي جي دي آي إكزكيوتيف.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مناقشة "رباعية الإسكندرية" للورنس داريل بمعرض القاهرة للكتاب

شهدت اليوم قاعة "الصالون الثقافي"؛ ندوة "لورنس داريل: رباعية الإسكندرية"؛ ضمن محور "تأثيرات مصرية"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وأدار الندوة الكاتب والناقد شعبان يوسف.  

في البداية، رحب يوسف؛ بالحضور وأعرب عن الشكر؛ للهيئة العامة للكتاب؛ لاختيارها هذا المحور المهم "تأثيرات مصرية"، الذي يتناول كينونة؛ وشخصية مصر؛ من وجهات نظر متعددة؛ عربية وأجنبية، وكيف أبدع الكتاب في تقديم صورة مصر في كتاباتهم؛ وتابع قائلًا: "شهدت مصر في أواخر القرن التاسع عشر هجرات متعددة من المثقفين العرب والأجانب، ما أدى إلى إنتاج إبداع لا ينتهي؛ فترجمة فخري لبيب؛ لرباعية الإسكندرية؛ لم تكن الأولى، لكنها كانت الأفضل"، مشيرًا إلى أن العديد من الكتاب تحدثوا عن الإسكندرية، لكن تظل "إسكندرية لورنس داريل"؛ هي الأشهر، خاصة أنها كتبت باللغة الإنجليزية.  

من جانبها، قالت الكاتبة والروائية عزة كامل: "في بداية مداخلتي، أحب أن أقدم بانوراما كاملة عن الإسكندرية قبل الدخول في تفاصيل الرواية؛ هذه المدينة الساحرة كانت منبعًا للثقافة؛ منذ إنشائها على يد البطالمة، وفي عصر محمد علي، أخذت منعطفًا جديدًا، حيث أنشأ ميناء بحريًّا؛ كما دعا الجاليات الأوروبية إليها، وخاصة مواطني البحر الأبيض المتوسط، فتكونت مجموعة متنوعة من الجاليات الأجنبية التي استقرت بها من عام 1836 حتى 1956؛ كما أن الجاليات أدت دورًا كبيرًا في التحديث، خاصة الجالية اليونانية، التي أسست المسارح ودور السينما والجمعيات والنوادي، ما جعلها مدينة الفنون".  

أما عن لورنس داريل، فقالت كامل: "وصل كاتب الرباعية إلى مصر عام 1943 كملحق في القنصلية البريطانية بالإسكندرية، وعاش فيها واختلط بالجاليات المختلفة؛ والرواية هي رواية أصوات، حيث تتحدث الشخصيات عن بعضها البعض بصورة مختلفة، وتدور أحداثها في الفترة ما بين الحرب العالمية الأولى؛ وحتى ستة أعوام بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية".  

وأشادت كامل؛ بلغة الرواية، التي وصفتها بالراقية جدًا، ذات الطابع السينمائي، حيث تدور أحداثها على أرض الإسكندرية التي تشهد صراعات بين الشخصيات، فتتقابل وتتباعد؛ وأوضحت أنها تعتقد أن "داريل" نقل تجربته الذاتية وحياته في الإسكندرية، رغم أن الملاحظ أن أغلب الشخصيات فيها غير سوية؛ وأشارت إلى أن "لورنس داريل" يتناول الجنس كمادة أدبية، ولا يكتب الرواية من منظور أخلاقي أو بحكم أخلاقي عليها.  

من جانبه، قال الكاتب والروائي محمد إبراهيم طه: "بوسعنا أن نحسب أنفسنا أمام رواية تعد ملحمة القرن العشرين، وهي التي رفعت صاحبها إلى مصاف كبار الكتاب الإنجليز، وبفضلها رُشح مرتين لجائزة نوبل؛ وتعد تلك الرواية كبيرة نسبيًا، إذ تتكون من أربعة أجزاء، ويبلغ عدد صفحاتها 1350 صفحة؛ ولورنس داريل قضى جزءًا كبيرًا من حياته في الترحال، فقد وُلد في الهند وتنقل كثيرًا بعدها، ولهذا تعد الرواية رواية مكان"؛ وأوضح طه؛ أن داريل؛ كتب الرواية في وقت قصير جدًا، ما يدل على براعته ككاتب؛ وأنه عند انتقال لورنس داريل إلى الإسكندرية، وجدها مدينة متعددة الثقافات، ملهمة للفن، خاصة للأجانب الذين لا يقيمون فيها بصفة دائمة.  

وأضاف طه: "تلك الشخصيات والنماذج التي نراها في الرواية ليست مشوهة كما تبدو، بل كتبها داريل في سياق تاريخي مناسب له آنذاك؛ فالرواية تهتم بالشخصيات المصرية والموروثات والطقوس الشعبية، حيث تناول الكاتب مولد دميانة في الصحراء والعديد من العادات المصرية".  

وفي ختام كلمته، قال الكاتب محمد إبراهيم طه: "نحن أمام عمل متكامل، لا يوجد فيه سؤال لم يُجب عليه الكاتب، ولا شخصية لم تُعطَ حقها، حتى الطقوس الشعبية جعلها دقيقة وصحيحة".

مقالات مشابهة

  • الهلال يعبر الأخدود بـ «رباعية»
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير داخلية الإمارات يصل الرياض
  • معرض الكتاب يناقش رباعية الإسكندرية للورنس داريل
  • مناقشة "رباعية الإسكندرية" للورنس داريل بمعرض القاهرة للكتاب
  • العمل: قانون العمل الجديد يضمن إجازتي الأمومة والأبوة لتحقيق التساوي بين الجنسين
  • التنسيق الأمني المشترك على طاولة وزيري داخلية بغداد وأربيل
  • داخلية إقليم كوردستان تعتمد نظاماً جديداً في منح السنوية للسيارات
  • بالفيديو| جمعيات أهلية لـ"اليوم": نحتاج لاجتماع سنوي يضمن الاستدامة
  • عبد الملك جاني: طواف الشارقة الدولي عزز مكانة الإمارات الرياضية
  • على طريقة رولز رويس.. هواوي تطرح سيارتها الكهربائية الجديدة