جيش الاحتلال يزعم القضاء على مقاتلين لحماس أطلقوا قذائف هاون باتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه رصد وضرب بالأمس مجموعة من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كانوا يطلقون قذيفة هاون من وسط القطاع على البلدات الحدودية الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، إن قذيفة الهاون سقطت قبل وصولها وسقطت داخل القطاع، وفي غضون خمس دقائق تم تحديد موقع المقاتلين واستهدفوا في غارة جوية، بحسب ما أوردته صحيفة "تايم أوف إسرائيل".
وفي وسط غزة أيضًا، ادعى الجيش الإسرائيلي أن لواء ناحال قتل العديد من مسلحي حماس خلال اليوم الماضي، بما في ذلك من خلال استدعاء الغارات الجوية وقصف الدبابات.
وفي جنوب غزة، تواصل الفرقة 98 قتال حماس في منطقة خان يونس.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن لواء جفعاتي داهم مباني في مجمع مدينة حمد السكني في خان يونس، وعثر على منصة إطلاق صواريخ في أحدها.
وفي منطقة بني سهيلة، رصد اللواء السابع مدرعات وقام باستدعاء قصف بالدبابات ضد ثلاثة مقاتلين كانوا يقتربون منهم، كما استدعى غارة جوية على اثنين آخرين بالقرب من مستودع أسلحة تابع لحماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس قذائف هاون
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
أعلن رئيس لواء غولاني الإسرائيلي العسكري، العقيد يوآف ياروم، أنه يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل الباحث الإسرائيلي، زئيف حانوخ إرليخ الملقب بـ"جابو" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ياروم قوله إنه طلب الاستقالة من منصبه، رغم عدم انتهاء التحقيقات في الحادثة.
قبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل باحث آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمتها "عربي21" إن "جابو"، قتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وكشفت مواقع عبرية تفاصيل الحادثة التي قتل فيها إرليخ، وقالت إنها وقعت في الساعة الثالثة عصر الأربعاء الماضي، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي منطقة قتل فيها جندي من لواء غولاني قبل أيام.
ولفتت إلى أن قوة بقيادة ياروم، دخلت إلى مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.
وبعد الدخول إلى المقام الأثري، وهو مسجد ومرقد هام لدى الشيعة جنوب لبنان، جرت مهاجة قوة غولاني، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.