الفصائل الفلسطينية تتسلل إلى قاعدة زيكيم الإسرائيلية رغم زعم الاحتلال تفكيكها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلامية أنَّ مجموعة من رجال المقاومة الفلسطينية نفذوا عملية تسلل إلى مستوطنة زيكيم بالقرب من ساحل شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية
تسلل الفصائل الفلسطينية إلى قاعدة زيكيم العسكريةوبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فقد نجح غواصين فلسطينيين اثنين التسلل لمستوطنة زيكيم قبالة ساحل شمال قطاع غزة، وذلك عبر البحر.
وفي السياق نفسه، قالت القناة 12 العبرية إنَّ قوات الاحتلال تمكّنت من رصد غواصين اثنين حاولا التسلل قرب القاعدة العسكرية الإسرائيلية زيكيم، وقد تعاملت معهم قوات الجيش خوفًا من وصولهم إلى مستوطنة زيكيم.
وبحسب القناة، فقد أطلقت قوات الاحتلال النار علي الغواصين لإبعادهما، ولكنهما لم يصبًا بأذى، وقد هربا ولم يستدل عليها، مؤكّدة أنَّه حتى الآن لا يُعرف ما إذا كانا ينتميان لأى فصيل من الفصائل الفلسطينية، أو المقاومة، أم أنه مجرد حادث عارض.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال عن أنه استطاع تفكيك الفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة، إلا أن الفصائل استطاعت تنفيذ عملية إبرار بحري قرب قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية.
أكبر اختراق بحريواختراق القاعدة العسكرية زيكيم لم يكن المرة الأولى، إذ جرى الإعلان في الـ24 من أكتوبر الماضي، بعد أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى عن تسلل رجال المقاومة إلى شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، واشتبكت مع قوات الاحتلال.
وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان صدر عنها ونشر على موقعها الرسمي على الانترنت، إن قوة من «الضفادع البشرية» استطاعت التسلل بحرًا والهجوم على شواطئ زيكيم واشتبكت مع قوات الاحتلال.
ويعد هذا الاختراق هو الأكبر من جانب رجال المقاومة منذ عملية طوفان الأقصى، منذ العدوان الغاشم على قطاع غزة، وبسببه انطلقت صافرات الإنذار مرتين في مستوطنتي زيكيم وكرميا على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية قاعدة زيكيم العسكرية اسرائيل حماس الضفادع البشرية قوات الاحتلال العدوان على غزة الفصائل الفلسطینیة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، “إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها “استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان”.
واتهمت “قوات الدعم السريع”، “مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة”.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، إن “حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة”، وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا “الدعم السريع” في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما”.
هذا “وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا”.
وكانت اندلعت الحرب التي يشهدها السودان، في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.
آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 16:27