كشفت وسائل إعلامية أنَّ مجموعة من رجال المقاومة الفلسطينية نفذوا عملية تسلل إلى مستوطنة زيكيم بالقرب من ساحل شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية

تسلل الفصائل الفلسطينية إلى قاعدة زيكيم العسكرية

وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فقد نجح غواصين فلسطينيين اثنين التسلل لمستوطنة زيكيم قبالة ساحل شمال قطاع غزة، وذلك عبر البحر.

وفي السياق نفسه، قالت القناة 12 العبرية إنَّ قوات الاحتلال تمكّنت من رصد غواصين اثنين حاولا التسلل قرب القاعدة العسكرية الإسرائيلية زيكيم، وقد تعاملت معهم قوات الجيش خوفًا من وصولهم إلى مستوطنة زيكيم.

وبحسب القناة، فقد أطلقت قوات الاحتلال النار علي الغواصين لإبعادهما، ولكنهما لم يصبًا بأذى، وقد هربا ولم يستدل عليها، مؤكّدة أنَّه حتى الآن لا يُعرف ما إذا كانا ينتميان لأى فصيل من الفصائل الفلسطينية، أو المقاومة، أم أنه مجرد حادث عارض.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال عن أنه استطاع تفكيك الفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة، إلا أن الفصائل استطاعت تنفيذ عملية إبرار بحري قرب قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية.

أكبر اختراق بحري

واختراق القاعدة العسكرية زيكيم لم يكن المرة الأولى، إذ جرى الإعلان في الـ24 من أكتوبر الماضي، بعد أيام من تنفيذ عملية طوفان الأقصى عن تسلل رجال المقاومة إلى شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، واشتبكت مع قوات الاحتلال.

وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان صدر عنها ونشر على موقعها الرسمي على الانترنت، إن قوة من «الضفادع البشرية» استطاعت التسلل بحرًا والهجوم على شواطئ زيكيم واشتبكت مع قوات الاحتلال.

ويعد هذا الاختراق هو الأكبر من جانب رجال المقاومة منذ عملية طوفان الأقصى، منذ العدوان الغاشم على قطاع غزة، وبسببه انطلقت صافرات الإنذار مرتين في مستوطنتي زيكيم وكرميا على التوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية قاعدة زيكيم العسكرية اسرائيل حماس الضفادع البشرية قوات الاحتلال العدوان على غزة الفصائل الفلسطینیة قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة

إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط.

جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الاثنين، في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن “مصدر سياسي رفيع”، عن رفضها لمقترح حركة الفصائل بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وبحسب المصدر، فقد طالب كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بتقديم خطط فورية إلى الحكومة للموافقة على توسيع العمليات العسكرية، إلا أن تنفيذ القرار تأخر بسبب رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في إعطاء فرصة إضافية للمفاوضات، على خلفية وجود احتمال لإبرام صفقة أسرى قريبة.

وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطوات تصعيدية تشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، تحسبا لأي تطورات ميدانية أو فشل في مسار التفاوض.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط “من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة”.

وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدم امس إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.

وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله “عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى”.

وفي وقت سابق اليوم، قال “مصدر سياسي رفيع” إنه “تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حركة الفصائل ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن “الأيام الحالية شديدة الحساسية”.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه مساء، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حركة الفصائل في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية “جويش نيوز سينديكيت” في القدس، أنه “لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك”، وأن “السبب الوحيد أننا لا نقضي على حركة الفصائل الفلسطينية هو المخطوفون”، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية امس، الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه “يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حركة الفصائل، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال “صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
  • هجمات متعددة على قوات تابعة للانتقالي في أبين
  • القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”