دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت في خلاف حول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.

وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب أن تتولى "فتح" مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة

وذكرت القناة 12 في تقرير أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أثار هذه القضية، التي قال إنها "حرجة هذه الأيام"، ليرد غالانت قائلا: "أنت تخبرني؟ لقد بدأت للتو الحديث عن المساعدات الإنسانية.

المشكلة ليست في جلب الإمدادات، بل في من يوزعها. يجب على شخص ما أن يتولى زمام الأمور ولن يكون السويد. يجب أن تكون السلطة الفلسطينية".

وأضاف: "يمكنك التحدث عن (رئيس المخابرات الفلسطينية) ماجد فرج أو (رئيس الأمن السابق للسلطة الفلسطينية محمد) دحلان، لا يهم"، في إشارة إلى الجهود المبذولة لإصلاح حكومة السلطة الفلسطينية لتمكينها من استعادة السيطرة على غزة في نهاية المطاف.

ورد نتنياهو قائلا: "أنا لست على استعداد للسماع عن السلطة الفلسطينية".

وأجاب غالانت: "بغض النظر ماذا نسميهم، هؤلاء هم الأشخاص المتحالفون مع فتح".

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية

متابعات ــ تاق برس  أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين  لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى   التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
  • القضاء يؤجل النظر في قانونية إقالة رئيس مجلس نينوى
  • مظاهرات حاشدة في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك
  • السلطة الفلسطينية تهاجم حماس عقب استئناف الاحتلال إبادة غزة
  • الأمم المتحدة: ضرائب إسرائيلية جديدة تهدد المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • الكنيست يُبقي نتنياهو في السلطة ويرفض حجب الثقة
  • اليابان تشجع السكان على مغادرة العاصمة طوكيو والرحيل إلى الريف