#سواليف

في قلب #غزة، تنبت #ذكريات الماضي بين #أطفال #الشهداء، يروون قصصهم بين الألم والحنين إلى آبائهم الذين رحلوا فجأة، تاركين وراءهم أثرًا عميقًا في قلوبهم وذاكرتهم.

#رمضان هذا العام يأتي بواقع أليم يختلف كليًّا عمّا كانوا يعيشونه في الأعوام السابقة، إذ كانت اللحظات الجميلة تطغى على ذاكرتهم في كل تفاصيل الشهر الفضيل.

“صديقي وشريكي”

تنقلنا قصصهم إلى عالم من الحنين والفراق، فنسمع صوت الطفل محسن وهو يتذكر والده الذي كان يَعُده صديقًا وشريكًا في كل لحظات الفرح والسعادة.

مقالات ذات صلة متظاهرات يغلقن شارعا بتل أبيب ويطالبن بصفقة تبادل 2024/03/14

كان والده يحضّر السحور ويشجعهم على الصوم والصلاة، وكانت تلك اللحظات تملأ قلبه بالسرور والاطمئنان.

ومع اقتراب رمضان، يشعر بالحنين الشديد والشوق إلى والده، فيقول “كنت أطلع معه في كل مكان بالسيارة، كان يعتبرني صديقه ويطششني ويشتري إلنا بوظة”.

ووجّه الحديث إلى والده الشهيد بقوله “أنا حابب تكون بينا زي الأول ونطلع نطش، وتشجعنا للصوم وتاخدني على المسجد”.

صورة ملطخة بالدماء

وبينما نسمع قصة الطفلة شيماء ندرك حجم الفقدان والحزن الذي يعيشه هؤلاء الأطفال، إذ فقدت والدها الذي استُهدف عندما ذهب لإحضار الطحين للعائلة لتوفير لقمة العيش.

وعرضت لنا صورة الهوية الشخصية لوالدها وهي ملطخة بدمائه، وقالت “هاد دم أبويا هيو”. وأخبرتنا شيماء بأن والدها في رمضان الماضي كان يحضّر لهم الطعام ويعطيهم المصروف، وكان يوقظهم للسحور.

ومع كل قصة يرافق الأطفال شوق وألم جديد، ولكنهم يعتمدون على الذكريات الجميلة والدروس التي تركها آباؤهم لهم ليتمكنوا من مواجهة الحياة بكل قوة وإيمان.

“مين رح يونّسنا”

جلست جوري تشاهد صور والدها عبر الهاتف وتتحسر على فراقه، وتقول “هلقيت مين رح يونسنا ويحبنا ويجيب الزينة والأكل والملابس الحلوة تبعت العيد وبابا في الجنة؟”.

ووجهت رسالة إلى والدها تقول فيها “أنا بحبك كتير يا بابا وكان نفسي تكون معانا في الأيام هاي، وحسبنا الله ونعم الوكيل على اليهود اللي قتلوا بابا، الله يرحمه”.

تتمنى جوري والآخرون لو كان بإمكانهم مشاركة آبائهم في رمضان هذا العام، ولكن الواقع المؤلم يجبرهم على الاكتفاء بالذكريات الجميلة والدروس التي تركوها لهم.

بالدموع.. أطفال من #غزة يروون ذكرياتهم مع آبائهم الشهـ ـداء في رمضان الماضي#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/AXXjTdZPig

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 13, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة ذكريات أطفال الشهداء رمضان غزة الجزيرة مباشر

إقرأ أيضاً:

نادين نجيم.. حكايات من القلب عن حبها لمصر وذكريات الطفولة

كشفت الفنانة اللبنانية نادين نجيم عن أن الجمهور المصري يحتل المركز الثاني بين أكثر المتابعين لها على منصات التواصل الاجتماعي، بعد الجمهور العراقي الذي جاء في المركز الأول وأعربت نادين عن سعادتها الكبيرة بهذا الأمر، مؤكدةً أنه دليل على حب المصريين لها ولأعمالها.

وقالت نادين خلال ظهورها في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس على قناة “dmc” إنها تشعر بالترحيب والود في كل زيارة لها إلى مصر، مشيرة إلى أن المصريين يتسمون بالذوق والاحترام، ولم تواجه منهم أي تعليقات سلبية. 

وتحدثت نادين عن شغفها بالفن المصري منذ طفولتها، حيث كانت تقلّد مشاهد من أفلام الفنانة ميرفت أمين وشيريهان، بل وشاركت في عروض مدرسية مستوحاة من الفوازير.

وأضافت أن قضاء طفولتها في ظروف صعبة خلال الحرب زادها عزيمة على تحقيق النجاح، مؤكدة أنها نشأت في بيئة بسيطة زرعت فيها الطموح والإصرار.

وأشارت نادين إلى دورها كأم، موضحة أنها تراقب استخدام ابنتها لمنصات التواصل لضمان سلامتها، فيما يفضّل ابنها الابتعاد عن السوشيال ميديا تمامًا وختمت حديثها بالتأكيد على حبها العميق لمصر وشعبها.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

مقالات مشابهة

  • جنازة محمد رحيم.. حضر المشيعون وغاب الجثمان
  • الارتباك يسيطر على جنازة محمد رحيم.. حضر المشيعون وغاب الجثمان
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: صنعاء وإن طال السفر
  • زينة أشرف عبد الباقي تخطف الأضواء من والدها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي (فيديو وصور)
  • وزير الأوقاف يكرم حفظة القرآن الكريم من أبناء شهداء الروضة بشمال سيناء
  • كان طاير بالعربية.. شهود عيان يروون تفاصيل دهس ابن شيف شهير لعامل دليفري| صور
  • إبراهيم رفيع: أبناء شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء أيد واحدة
  • نادين نجيم.. حكايات من القلب عن حبها لمصر وذكريات الطفولة
  • أبناء مشاهير هوليوود يرفضون إرث آبائهم: تمرد أم بحث عن هوية مستقلة؟ ( تقرير)
  • الأمير تركي يقدم نصيحة حفظها عن والده الملك فيصل رحمه الله .. فيديو