“الصينية لتكنولوجيا الفضاء” تطور صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء عن تطوير صواريخ جديدة قابلة لإعادة الاستخدام بأقطار 4 و 5 أمتار. ومن المقرر أن يتم إجراء الرحلات الأولى لهذه الصواريخ في عامي 2025 و 2026 على التوالي.
ونقلت مجموعة الصين للإعلام عن وانغ وي، رئيس قسم البحث والتطوير بالشركة، أن هذه الصواريخ تمثل تقدماً كبيراً في جهود الصين لتحقيق كفاءة تكلفة واستدامة في مجال الإطلاقات الفضائية، مؤكداً أن تطوير هذه الصواريخ يعد خطوة هامة نحو إنشاء سوق إطلاق فضائي تجاري فعّال ومستدام، بالرغم من التحديات التقنية المتبقية.
وتشهد صناعة الفضاء التجاري في الصين فترة نمو سريعة.
وبحسب البيانات المعلنة في القطاع، تمكنت الصين من استكمال 26 عملية إطلاق فضائية تجارية في عام 2023، محققة نسبة نجاح بلغت 96 بالمائة، بالإضافة إلى تطوير وإطلاق ما مجموعه 120 قمراً اصطناعياً تجارياً، ما يشكل 54 بالمائة من جميع الأقمار التي أطلقت في المدار في العام الماضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وكالات إغاثة تحذر من “نتائج كارثية” لاستمرار قطع المساعدات عن غزة
#سواليف
تتفاقم #الأزمة_الإنسانية في قطاع #غزة مع استمرار إسرائيل لليوم الرابع على التوالي في #قطع_إمدادات_الطعام والوقود والأدوية وغيرها من #المساعدات عن أكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع، مما وضع #المنظمات_الإنسانية في حالة استنفار لمحاولة توزيع الإمدادات المتناقصة على الأكثر احتياجا.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن تجميد المساعدات عرّض للخطر التقدم الهش الذي قال عمال الإغاثة إنهم حققوه لمنع المجاعة في الأسابيع الستة الماضية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبعد أكثر من 15 شهرا من الحرب أصبح سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات التي تدخل القطاع، ومعظمهم بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، كما يعتبر الوقود ضروريا لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والأفران ووسائل الاتصالات، بالإضافة إلى وسائل النقل، وفي مقدمتها الشاحنات التي توصل المساعدات.
مقالات ذات صلةوتبرر إسرائيل الحصار بالضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لزيادة الضغط، ولم يستبعد قطع الكهرباء بالكامل عن غزة إذا لم توافق حماس على الرؤية الإسرائيلية لمستقبل وقف إطلاق النار.
ووصفت منظمات حقوقية الإجراءات الإسرائيلية بأنها “سياسة تجويع”، وأكدت شاينا لو مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين عدم توفر مخزون كبير من الخيام في غزة يمكن للفلسطينيين الاعتماد عليه خلال توقف المساعدات، وقالت إن المساعدات التي وصلت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار كانت “بعيدة كل البعد عن تلبية جميع الاحتياجات”.
وأضافت “لو كانت كافية لما توفي أطفال رضّع بسبب التعرض للبرودة نتيجة غياب المأوى المناسب والملابس الدافئة والمعدات الطبية اللازمة لعلاجهم”.
مخزون المساعدات
وتحاول فرق الإغاثة الآن تحديد ما تبقى لديهم من إمدادات في غزة، وقال رئيس الاتصالات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جوناثان كريكس “نحاول أن نعرف ما لدينا؟ وما هي أفضل طريقة لاستخدام مواردنا؟ لم نقم بتخزين الإمدادات، لذلك ليست لدينا كمية كبيرة متبقية لتوزيعها”.
وحذر كريكس من “نتيجة كارثية” إذا استمر تعليق دخول المساعدات إلى القطاع.
وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار سارعت الوكالات الإنسانية لإدخال الإمدادات وزادت قدراتها بسرعة، وأنشأ عمال الإغاثة المزيد من مطابخ الطعام والمراكز الصحية ونقاط توزيع المياه، ومع دخول مزيد من الوقود تمكنوا من مضاعفة كمية المياه المستخرجة من الآبار، وفقا لما ذكرته وكالة التنسيق الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (أوتشا).
وجلبت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية نحو 100 ألف خيمة لتوفير مأوى مؤقت للعائدين إلى مناطقهم المدمرة.
وقال منسق الأزمات الإقليمي في المنظمة الدولية للهجرة كارل بيكر إن لدى المنظمة الآن 22 ألفا و500 خيمة في مستودعاتها في الأردن بعد أن عادت الشاحنات بإمداداتها غير المسلّمة بمجرد تعليق دخول المساعدات.
بدوره، أكد بوب كيتشن نائب رئيس قسم الطوارئ والعمل الإنساني في لجنة الإنقاذ الدولية أن المنظمة لديها حاليا 6.7 أطنان من الأدوية والإمدادات الطبية تنتظر الدخول إلى غزة.
وقال “من الضروري الآن استئناف دخول المساعدات فورا، مع الاحتياجات الإنسانية العالية للغاية هناك حاجة إلى دخول المزيد من المساعدات وليس تقليلها”.
وقالت منظمة الإغاثة الطبية للفلسطينيين إن لديها شاحنات عالقة على الحدود تحمل أدوية ومراتب وأجهزة مساعدة لذوي الإعاقة، ولا تملك مخزونا يسمح لها بتغطية الاحتياجات لفترة طويلة دون استئناف دخول المساعدات.
ارتفاع الأسعار
ورصد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ارتفاع أسعار الخضروات والدقيق بعد إغلاق المعابر أمام شاحنات المساعدات، وقال سيد محمد الديري -الذي كان يتجول في سوق مزدحم بغزة- فور الإعلان عن الحصار “التجار يذبحوننا، التجار ليسوا رحيمين بنا، في الصباح كان سعر السكر 5 شواكل، الآن أصبح السعر 10 شواكل”.
وفي دير البلح، ارتفع سعر كيلوغرام الدجاج من 21 شيكلا إلى 50، وارتفعت أسعار غاز الطهي من 90 شيكلا إلى 1480.
ومع تعثر الاتفاق على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار وتجميد دخول المساعدات يخشى الفلسطينيون التعرض لحرب جديدة، وقالت عبير عبيد (من شمال غزة) “نحن خائفون من أن يشن نتنياهو أو ترامب حربا أشد قسوة من الحرب السابقة”.
وأضافت “المعابر هي الوسيلة التي يحصل الناس من خلالها على أساسيات الحياة، لماذا يغلقونها؟ من أجل تمديد الهدنة يجب أن يجدوا أي حل آخر”.