ترقبوا.. القمر يعانق نجم الثريا رابع أيام شهر رمضان الكريم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية اليوم الخميس الرابع من شهر رمضان الكريم وهي اقتران القمر مع نجم الثريا ( الحشد النجمي بلايدس) في برج الثور.
السعودية .. الفلك الدولي: السماء صافية ولم نشاهد هلال رمضان معهد الفلك يعلن رسميا موعد غرة شهر رمضان القمر ونجم الثريا
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر ونجم الثريا نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، ويظلا مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 10:30 مساءًا تقريبًا.
الحشود النجمية
وأفاد رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن نجم الثريا أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، حيث يتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم سبعة فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك سُمى بالأخوات السبع.
الظواهر الفلكية
وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًَا هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية رمضان الكريم نجم الثريا الحشد النجمي بلايدس الثور مصر
إقرأ أيضاً:
احتلال من نوع جديد.. مسيّرات إسرائيلية تحكم الجنوب اللبناني من السماء
يؤكد سكان البلدات الحدودية أن هذه المسيّرات أصبحت تُملي من يحق له دخول القرى أو البقاء فيها، وتقوم بتصوير الوجوه وتتبع حركة الأفراد، بل وتتسلل إلى المنازل عبر النوافذ المفتوحة.
ووفق شهادة محلية موثقة، تحدث قائد إحدى المسيّرات مباشرة إلى رجلين مسنين في بلدة حولا كانا يحتسيان النسكافيه، في مشهد يختزل حجم الاختراق.
مصدر أمني لبناني صرّح لصحيفة «الشرق الأوسط» بأن المنطقة الحدودية تحوّلت إلى ما يشبه «منطقة عازلة بالنار»، في ظل استهدافات متكررة من قبل إسرائيل تطال المدنيين ومنازلهم، ما يعزز الشعور العام لدى السكان بأن الجنوب يعيش شكلاً جديداً من الاحتلال، لا يحتاج إلى جنود على الأرض بقدر ما يعتمد على عيون إلكترونية في السماء.