الدعاء بالشفاء للمريض في رمضان 2024: اللهمّ انلبسه بثوب الصحة والعافية.. ردد الآن وانتظر الاستجابة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الدعاء بالشفاء للمريض في رمضان 2024: اللهمّ انلبسه بثوب الصحة والعافية.. ردد الآن وانتظر الاستجابة.. يتميز شهر رمضان المبارك بالبحث المتزايد عن أفضل الأدعية للمريض، فهو موضوع يشغل أذهان الكثيرين عبر شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث يتفاعل المسلمون خلال هذا الشهر الفضيل بترديد الأدعية، ويعتبر الدعاء للمريض من بين أعظم مظاهر الرحمة والاهتمام به، كما إن الدعاء يمثل تواصلًا خاصًا بين الإنسان وخالقه، وهو وسيلة للمناجاة والتوسل إلى الله لشفاء المريض وراحته، كذلك يسعدنا منصتنا أن تكون لها دور في توفير هذه الأدعية والتفاصيل المتعلقة بها.
نحيطكم علمًا بأروع الأدعية للمريض في شهر رمضان لعام 2024، حيث نقدم لكم ترديدها ومنها:-
الدعاء بالشفاء للمريض في رمضان 2024: اللهمّ انلبسه بثوب الصحة والعافية.. ردد الآن وانتظر الاستجابةأسأل الله العظيم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يشفي كل مريض.
اللهم اشفي مرضانا من كل داء أنت أعلم بدائه ودوائه.
يا رب المستضعفين، أسألك أن تنزل شفاءك لمن مسّه الضر، وتعفو عن كل مريض لا يعلم بضعفه إلا أنت، سبحانك يا رب العالمين.
اللهم أرح النفوس المتعبة والأبدان المتألمة من كل مرض وداء وارزقها الشفاء”
ربي إني أستودعك عائلتي، اللهم لا تريني فيهم مكروها يبكيني، أو آلما يشقيهم، اللهم اعفو عنهم واحفظهم بعينك التي لا تنام.
اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك.
الدعاء المستجاب للمريضهناك بعض الأدعية التي تعتبر مستجابة بإذن الله، حيث يجب أن يكون قلب المسلم عامر بالثقة وأن الله هو المطلع على الأحوال وهو المستجيب ولا راد لقضائه، لذا يجب أن نتمسك بالدعاء، فإنه يجب أن يكون عبده لحوح في الدعاء، حيث يمكننا قول:-
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ وسائر مرضى المسلمين.
اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقمًا أبدًا.
اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك التّي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين.
اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلًا غير آجل يا أرحم الراحمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.