ماذا يحدث عند التوقف عن التدخين والاتجاه إلى السجائر الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
على الرغم من أن التدخين الإلكتروني بات بديلا عن تدخين السجائر خلال السنوات الماضية، إذ يلجأ إليه الكثيرين من أجل الإقلاع عن التدخين، إلا أنه لم يمر على ظهوره فترة كافية حتى يتمكن العلماء من معرفة الآثار الجانبية الضارة طويلة المدى على صحة الإنسان.
ومع تحول الكثيرون إلى السجائر الإلكترونية، لتجنب استنشاق التبغ الذي يمكن أن يكون سببًا في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية، يحدث ذلك تغييرا شاملا على الصحة، بحسب موقع «Stop Smoking London»، وهو ما نقله موقع جامعة أوكسفورد.
بحسب التقرير، فإن هناك مراحل متتالية تمثل إزالة السموم من رئتيك عند الإقلاع عن التدخين والبدء في استخدام السجائر الإلكترونية.
يشمل ذلك ما يلي:
تحسن حاسة التذوق والشمبمجرد التوقف عن التدخين نهائيًا والتحول إلى التدخين الإلكتروني، على الأرجح ستلاحظ تحسن حاسة التذوق والشم لديك.
تعافي الرئةبعد ثلاثة إلى تسعة أشهر من استبدال التدخين بالسجائر الإلكترونية، ستبدأ رئتيك في التعافي، وذلك لأن السجائر الإلكترونية تحتوي على سموم أقل من السجائر العادية.
قبل مرور وقت طويل، قد تلاحظ أن تنفسك أصبح أقل ثقلًا، هذا يعني أن رئتيك تنظفان ما تعرضت له لسنوات وتبدأ في التعافي.
زيادة الطاقةبعد التحول من التدخين إلى التدخين الإلكتروني، ستجد زيادة ملحوظة في الطاقة والصحة البدنية.
وفقًا «Cancer Research UK» ، فإنه من السابق لأوانه معرفة التأثيرات الصحية للسجائر الإلكترونية لأنها منتج جديد نسبيًا، إذ أن العديد من الدراسات أظهرت أن التدخين الإلكتروني أقل ضررًا بكثير من التدخين العادي، وذلك لأن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على التبغ المسبب للسرطان، ومعظم المواد الكيميائية السامة الموجودة فيها.
وأوضح أنه عُثر على بعض المواد الكيميائية الضارة المحتملة في السجائر الإلكترونية، لكن المستويات عادة ما تكون منخفضة وأقل بكثير بشكل عام من تلك الموجودة في سجائر التبغ، كما أنه لا يوجد دليل على أن التدخين الإلكتروني يسبب السرطان.
الدكتور أيمن سيد سالم، رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب في جامعة القاهرة السابق، أكد أن السجائر الإلكترونية لاتزال تحت التطوير، ما يجعلها دون مواصفات ثابتة حتى الآن، موضحا: «المادة الموجودة في السجائر الإلكترونية لا تسبب السرطان، ولكنها تؤثر بشكل مباشر على الرئتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر السجائر الإلكترونية التدخين تدخين السجائر السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی عن التدخین التدخین ا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
الجديد برس|
اكتشف فريق من علماء معهد علم النفس التابع لأكاديمية العلوم الصينية أن العيش في مناطق مرتفعة يمكن أن يبطئ عملية التعرف على الوجوه ويغير الطريقة التي يعالج بها الدماغ العواطف.
وتشير المجلة العلمية Neuroscience، إلى أن الباحثين قارنوا بين ردود أفعال الشباب الذين يعيشون على ارتفاع 3658 مترا في التبت وأقرانهم الذين يعيشون على مستوى سطح البحر في بكين. وذلك من خلال عرضهم على المشاركين في الدراسة صورا لوجوه ذات مشاعر مختلفة (سعيدة، غاضبة، محايدة)، وتسجيل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.
وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على مكونين من موجات الدماغ- P1 (الانتباه البصري المبكر) و N170 (تعابير ملامح الوجه). وأظهرت النتائج أن العيش في المناطق المرتفعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ووفقا للباحثين، يحدث هذا بسبب نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى تعطيل وظائف الدماغ، وخاصة الفص الجبهي، المسؤول عن الوظائف الإدراكية والمعالجة العاطفية.
واتضح للباحثين أيضا أن الناس الذين يعيشون في المناطق الجبلية يعانون من صعوبة التعرف على التعابير السعيدة ويميلون إلى تفسير الوجوه المحايدة على أنها عاطفية.
وقد أثبتت هذه الدراسة أن العيش في المناطق المرتفعة يؤثر على المعالجة العاطفية ويزيد من خطر الاضطرابات النفسية.
ووفقا للباحثين، لتحديد علاقة مباشرة بين العيش في المناطق المرتفعة والتغيرات في الدماغ والاكتئاب، يجب إجراء المزيد من الدراسات تتضمن حتى متابعة حالة الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في المناطق المرتفعة.