قال وزير خارجية قبرص، إن مبادرة الولايات المتحدة لبناء رصيف بحري قبالة غزة، لإيصال المساعدات على نطاق واسع إلى القطاع عن طريق البحر، سيتم ضمها في نهاية المطاف إلى الممر البحري بين قبرص وغزة الذي يعمل حاليًا.

جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.

ووفقاً للتقرير، أظهر شريط مصور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وهو يسير مع قواته على شاطئ غزة، متحدثا عن معاينة التحضيرات للممر البحري الذي ستصل عبره مساعدات إنسانية للفلسطينيين في القطاع وفق ما أفادت به دول غربية.

وقال غالانت: "إن الوصول المتوقع للسفن، سيسهل إيصال الإمدادات للمدنيين وليس لحماس"، على حد تعبيره.

من جانبه، قال وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس إنه رغم أن المبادرتين منفصلتان الآن، إلا أن جميع المساعدات التي ستصل إلى غزة عن طريق البحر ستكون نقطة انطلاقها الوحيدة في نهاية المطاف هي ميناء لارنكا القبرصي.

وأضاف أن المساعدات التي ستصل إلى غزة عن طريق السفن في الأسابيع المقبلة، ستستخدم شبكة التوزيع التابعة لمؤسسة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية الأمريكية في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة رصيف بحري المساعدات قبرص حماس

إقرأ أيضاً:

من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟

أغلق قرار كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد اليوم السبت في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية ملف الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة القسام قبل معركة طوفان الأقصى.

وحسب مصادر للجزيرة، فإن تسليم السيد سيتم بعد إنهاء إجراءات إطلاق سراح 3 أسرى آخرين في المنطقة الوسطى، على أن يتم نقله لاحقا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط تجاهل إسرائيلي امتد لأكثر من 10 سنوات منذ وقوعه في الأسر.

وكان السيد (36 سنة)، وهو من أصول بدوية، قد ظهر في تسجيل مصور بثته القسام يوم 28 يونيو/حزيران 2022، أعلنت خلاله عن "تدهور طرأ على صحة أحد أسرى العدو"، قبل أن تنشر لأول مرة مشاهد توثق حالته الصحية.

وتنحدر عائلة هشام السيد من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة، حيث نشأ وترعرع في بيئة تهمّشت لعقود بفعل السياسات الإسرائيلية تجاه البدو في الداخل المحتل.

وقد وقع في الأسر بتاريخ 20 أبريل/نيسان 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

وفي حين زعمت عائلته -في تصريحات إعلامية- أنه يعاني أمراضا نفسية وأن وضعه الصحي كان متدهورًا قبل وقوعه في الأسر، نفت ارتباطه بأي خدمة عسكرية إسرائيلية.

إعلان

غير أن مصادر إسرائيلية أكدت أنه التحق بالخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس/آب 2008، لكنه سرّح منها بعد أقل من 3 أشهر بدعوى "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".

ورغم مرور 10 سنوات على أسره، لم تكن قضية هشام السيد على أجندة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، إذ لم تمارس أي ضغوط جادة لاستعادته، خلافا لما حدث مع الجندي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل تاريخية عام 2011 شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.

وحسب مصادر في القسام، فإن عدم إقامة مراسم رسمية لتسليم السيد جاء احتراما لمشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يعتبرون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال ظاهرة مرفوضة.

كذلك ينسجم القرار -حسب مصدر في القسام- مع موقف حماس خلال "هبة الكرامة" عام 2021، حين شددت على أن "الوطن لأصحابه الفلسطينيين، وأن المستوطنين هم من يجب أن يرحلوا".

ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان قضية الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو، الذي أطلقت القسام سراحه مؤخرا ضمن اتفاق تبادل الأسرى، بعد سنوات من الإهمال الإسرائيلي لقضيته بسبب أصوله الإثيوبية.

ويؤكد مراقبون أن هذا التمييز يعكس سياسة عنصرية إسرائيلية واضحة تجاه الجنود الأسرى الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية، إذ تتفاوت الجهود المبذولة لاستعادتهم، وفقًا لأصولهم العرقية وأوضاعهم الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لسكان مخيمات الضفة الغربية بالعودة إليها
  • شاطئ متطور ومنطقة استثمار بعد زيارة وزير الإسكان لدمياط الجديدة
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: علينا ضمان تدمير حماس في غزة
  • من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟
  • وزير الدفاع اللبناني: نؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضينا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: كلنا في حالة حداد اليوم بعد تسلم جثث الأسرى