"أكسيوس": الإدارة الأمريكية تتجه لفرض عقوبات على موقعين استيطانيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تتجه إدارة بايدن لفرض عقوبات جديدة، يوم الخميس، على موقعين استيطانيين غير قانونيين في الضفة الغربية المحتلة، تم استخدامهما كقاعدة لهجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين، حسبما صرح ثلاثة مسؤولين أمريكيين لموقع "أكسيوس" (Axios).
ولو فرضت هذه العقوبات، ستكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات أمريكية على مواقع استيطانية بأكملها، وليس فقط على أفراد.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثف فيه إدارة بايدن الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والدخول إلى مدينة رفح في قطاع غزة.
وفي الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول و31 يناير/كانون الثاني، سجّل ما يقرب من 500 هجوم للمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
بوتين يصف بايدن بالسياسي المحنك ويؤكد أن موسكو مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية"خطوط حمراء متناقضة".. بايدن ونتنياهو على وشك المواجهة بسبب عزم الأخير اجتياح رفحكما ستطال العقوبات 3 مستوطنين إسرائيليين بسبب العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بحسب المسؤولين الأمريكيين.
ومن شأن العقوبات أن تجمد الأصول التي قد يمتلكها المستوطنون الثلاثة والموقعان الاستيطانيان في الولايات المتحدة، وتمنعهم من الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وتمنعهم من استخدام النظام المالي الأمريكي.
عقوبات أمريكية ونتنياهو يحتجّفي الأول من فبراير/شباط، كان الرئيس جو بايدن قد وقع أمرًا تنفيذيًا يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة تطال المستوطنين الإسرائيليين، والسياسيين والمسؤولين الحكوميين المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وشملت الجولة الأولى من العقوبات بموجب الأمر التنفيذي الجديد أربعة مستوطنين إسرائيليين.
وهذه الخطوة دفعت المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، لفرض عقوبات مماثلة.
وعلى الرغم من أنّ الرد الأولي للحكومة الإسرائيلية وحركة المستوطنين على هذا الأمر التنفيذي كان معتدلاً للغاية، إلاّ أنه سرعان ما احتج نتنياهو على هذه الخطوة في مكالمة هاتفية مع بايدن في فبراير، مشيراً إلى قلقه مما قد يحمله الأمر من آثار غير مسبوقة على مشروع المستوطنات بأكمله في الضفة الغربية.
وكان وزير المالية الإسرائيلي القومي المتطرف بتسلئيل سموتريش قد دعا البنوك الإسرائيلية إلى عدم تنفيذ العقوبات الأمريكية الجديدة، وطلب من وزارة المالية البحث عن سبل للتحايل عليها.
وقال مسؤول أمريكي كبير، إن بايدن رفض شكوى نتنياهو، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين العنيفين.
المصادر الإضافية • أكسيوس
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب على غزة: دماء ودمار ومجاعة ونصرالله يؤكد أن إسرائيل عاجزة عن القضاء على حماس شاهد: 5 ملايين زائر للمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي تستضيفه المغرب الشرطة الإسبانية تفكك شبكة احتيال تبتز ماليا عائلات مهاجرين متوفين الضفة الغربية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن عقوبات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الضفة الغربية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن عقوبات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ضحايا قصف فرنسا فلسطين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الولایات المتحدة الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
احتجزتهما إسرائيل.. نائبتان بريطانيتان تعودان إلى لندن
قالت نائبتان بالبرلمان البريطاني كانتا قد منعتا من دخول إسرائيل إنهما عادتا إلى لندن بعد محاولتهما زيارة الضفة الغربية في رحلة لتقصي الحقائق.
وقالت النائبتان في بيان مشترك "نشعر بالدهشة من الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية برفض دخول نائبتين بالبرلمان البريطاني في رحلتنا لزيارة الضفة الغربية".
وأضافتا "من الضروري أن يتمكن البرلمانيون من الاطلاع المباشر على الوضع في الأراضي الفلسطينية".
وكانت ابتسام محمد ويوان يانج المنتميتان لحزب العمال البريطاني الحاكم مسافرتين ضمن وفد برلماني قبل إيقافهما عند الحدود بسبب ما قالت السفارة الإسرائيلية في بريطانيا عن تخطيطهما لأنشطة معادية لإسرائيل.
توضيح إسرائيل
وقالت السفارة الإسرائيلية في لندن إن وزارة الداخلية من واجبها منع دخول الأشخاص الذين يخططون لإلحاق الضرر بالدولة.
وأضافت أن النائبتين "اتهمتا إسرائيل بمزاعم كاذبة، وشاركتا بنشاط في الترويج لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، ودعمتا حملات تهدف إلى مقاطعة دولة إسرائيل".
فرض عقوبات على وزراء إسرائيل
وقالت محمد ويانج في بيانهما اليوم إنهما تحدثتا في البرلمان البريطاني عن الصراع الإسرائيل الفلسطيني وأهمية الامتثال للقانون الدولي.
وقالتا: "يجب أن يشعر البرلمانيون بحرية التحدث بصدق في مجلس العموم، دون خوف من الاستهداف".
وفي نوفمبر، سألت محمد الحكومة البريطانية عما إذا كانت ستراجع علاقتها مع إسرائيل في ضوء "الفظائع التي تحدث في غزة والضفة الغربية ولبنان".
وقالت يانج أمام البرلمان إن من المهم أن تمضي بريطانيا قدما في فرض عقوبات على مسؤولين بالحكومة الإسرائيلية.