نسبة المثليين في الولايات المتحدة تصل إلى مستوى قياسي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تستمر نسبة المثليين في الازدياد بالولايات المتحدة حيث وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 7.6%، حسب أحدث استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية.
وقالت مؤسسة "غالوب" في نتائج استطلاع عام 2023 إنه إذا استمرت الزيادة الحالية، فقد يصل عدد مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا (LGBTQ) في الولايات المتحدة إلى 10% في غضون ثلاثة عقود.
وقالت "غالوب" إن النسبة المئوية للبالغين الأمريكيين الذين يعتبرون أنفسهم مثليين والمتحولين جنسيا قد تضاعفت منذ أن أجرت المؤسسة استطلاعا عن الموضوع لأول مرة في عام 2012.
وأشارت "غالوب" إلى أن كل جيل شاب لديه احتمالية مضاعفة نسبة المثليين فيه تقريبا مقارنة بالجيل السابق.
وجدت المؤسسة أن أيديولوجية الآباء تلعب دورا مهما في الصحة العقلية للمراهقين.
وأكدت المؤسسة أن واحد من كل 5 بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما في عام 2023، يعتبرون نفسهم مثليين والمتحولين جنسيا، وواحدا من كل 10 من الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و42 عاما يعتبرون نفسهم مثليين والمتحولين جنسيا.
المصدر: فوكس نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المثليون
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.