إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

صرّح وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في رسالة إلى وكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء قائلا إنّ "الحكومة لن تعمل من أجل جلب المواطنين السويديين والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد والموجودين في معسكرات أو مراكز احتجاز في شمال شرق سوريا، إلى السويد".

وأضاف أنّ "السويد لا يترتب عليها واجب قانوني بالتحرّك لإحضار هؤلاء الأشخاص إلى السويد.

وهذا ينطبق على النساء والأطفال والرجال".

وأردف بيلستروم أنّ السويديين الذين ما زالوا محتجزين في الهول "عُرضت عليهم لسنوات فرصة مغادرة (هذا المعسكر) والعودة إلى السويد، لكنّهم رفضوا ذلك مرارا".

كما أشار إلى أن السويد تواجه حاليا تدهورا في الوضع الأمني ولا يمكنها أن تستبعد إمكانية أن يشكل بالغون عائدون تهديدا أمنيا بعد رجوعهم للبلاد. وقال: "لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن يشكّل المواطنون السويديون البالغون والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد وما زالوا في معسكرات أو مراكز احتجاز في شمال شرق سوريا تهديدا لأمن السويد إذا ما عادوا".

هذا، ويُحتجز أكثر من 43 ألف سوري وعراقي وأجنبي من 45 دولة على الأقل في مخيم الهول البائس والمكتظ في شمال شرق سوريا الذي يسيطر عليه الأكراد. وهؤلاء هم عائلات جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية".

ومن جهتها، ذكرت قناة التلفزيون العامة "تي في4" أنّ معسكرات احتجاز الجهاديين تضم حاليا خمسة أطفال لهم صلات بالسويد مع أمهاتهم، بينما يُحتجز عشرة رجال في سجون يديرها الأكراد.

وفي السياق، قال بيلستروم إن "مسؤولية الأطفال تقع على عاتق آبائهم الذين اختاروا السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" إحدى أكثر المنظمات الإرهابية وحشية في العالم".

ويذكر أن سقوط تنظيم "الدولة الإسلامية" في 2019 في سوريا أدى إلى مشكلة عائلات الجهاديين الأجانب الذين تم أسرهم أو قتلهم هناك وفي العراق.

فرانس24/ أف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج سوريا السويد تنظيم الدولة الإسلامية السويد تنظيم الدولة الإسلامية سوريا العراق أكراد الحرب بين حماس وإسرائيل غزة شهر رمضان الإمارات العربية المتحدة السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا شمال شرق سوریا

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يلتقي وزير الدفاع في السويد

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم في ستوكهولم، معالي بول جونسون، وزير الدفاع في مملكة السويد.

وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومنها الدفاعية.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية السويد يوقعان مذكرة تفاهم بين البلدين عبدالله بن زايد يلتقي رئيس البرلمان الدنماركي ويبحثان علاقات التعاون بين البلدين

كما استعرضا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

حضر اللقاء، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وغسق يوسف عبد الله شاهين، سفيرة الدولة لدى مملكة السويد، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية، سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء ينعى ضحايا قطار جلبانة
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير الدفاع في السويد
  • “التعاون الإسلامي” ترحب باتفاق دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • سوء التغذية يفتك بـ15% من أطفال مخيمات الروهنغيا
  • البرلمان العربي يُرحِّب باتفاق اندماج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • أنباء عن اتفاق يقضي بدمج محافظة السويداء ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • البديوي: اندماج المؤسسات يدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا
  • وزارة الخارجية : المملكة تُرحّب بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية
  • “الخارجية” : المملكة تُرحّب باتفاق اندماج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة