رأي اليوم:
2024-11-16@01:46:15 GMT

لماذا فقد المغاربة الثقة في المؤسسات

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

لماذا فقد المغاربة الثقة في المؤسسات

أمين بوشعيب قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في تدوينة له على صفحته في الفايسبوك: ” إن العالق في ذاكرة المغاربة من مونديال قطر أمران لا ثالث لهما، الأول تفوق المنتخب المغربي وصناعته للفرجة والفرح والتألق، والثاني فضيحة تذاكر المونديال، التي قيل إنها تشكل أمرًا مخزيا. وقد تحدث عنها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم أمام الكاميرا بلغة حارقة، وتوعد بأن ينال المتورطون في هذه الفضيحة جزاءهم.

وأشار محمد الغلوسي أن فوزي لقجع قد أخلف وعده الذي قطعه على نفسه، وهو في ذلك لا يختلف عن العديد من المسؤولين الذين لا يجدون أدنى حرج في نكث وعودهم، لأنهم جميعا يدركون أنهم لن يدفعوا أية فاتورة، ذلك أن نكت الوعود يجعلهم يترقون في سلم المسؤولية وليس العكس” نعم لقد كانت مشاركة المنتخب المغربي لكرة القدم في كأس العالم بقطر مشرفة ورائعة، حيث قدّم أداء وصفه الفاعلون والمحللون الرياضيون بالمتميز، ومنح المغاربة والعالم فرجة، وقدم في الوقت نفسه دروسا التقطتها عدسات وسائل الإعلام، جعلت المغاربة والعرب يرفعون رؤوسهم عاليا افتخارا بهؤلاء الشباب. لكن حدث آنذاك أن بعض أعضاء الجامعة الملكية المغربية، أقدموا على تشويه هذه الصورة الجميلة بارتكابهم فضيحة من العيار الثقيل، بخصوص تذاكر مباراة المنتخب المغربي التي وزعت عليهم بالمجان وحرموا منها المواطنين، ليقوموا بإعادة بيعها في السوق السوداء مقابل 600 إلى 900 دولار للتذكرة. وبانكشاف هذه الفضيحة، قامت السلطات القطرية، بإلغاء الرحلات الجوية التي كان من المفترض أن تُقل الجماهير المغربية إلى قطر لتشجيع المنتخب المغربي. وكنتُ قد كتبتُ مقالا مباشرة بعد اندلاع هذه الفضيحة، طالبتُ فيه بضرورة محاسبة كل المتورطين في هذا الملف، وألا تمرّ هذه الفضيحة مرور الكرام، وشدّدت على أن كل من تستّر عليهم سواء داخل الجامعة الملكية أو في حكومة أخنوش يعتبر مشاركا لهم في الجريمة، بل وطالبتُ بتدخل أعلى سلطة في البلاد لتحديد المسؤوليات ومعاقبة الجناة، من أجل القطع التام، مع المحاباة واستغلال المناصب. بعد ذلك هرع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإخبار الرأي العام المغربي، بأن بحثا قضائيا قد فتح حول القضية ستباشره الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وحدد تاريخ 10 يناير الماضي للإعلان عن نتائج التحقيق الذي فتحته جامعته، لكن ورغم ذلك لم تظهر أية نتيجة. ثم بعد ذلك، في رده على أسئلة الصحافة خلال ندوة صحفية عُقدت بعد مرور أكثر من شهرين على الموعد المحدد، أشار فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية إلى أن التحقيق القضائي “مازال مستمرا ومتشعبا”، وأنه ستتم متابعة المتورطين أمام القضاء.  وأضاف أن كل من تورط في هذه العمليات التي لا تمت للأخلاق الرياضية وللوطنية بصلة ” سيتم وضع حد لمساره الرياضي.  كما ذكر بأنه توصل بالتقرير المتعلق بالتحقيق الذي تم فتحه بالجامعة، والذي “أجمع على وجود اختلالات وحدد الدوائر التي شابتها الاختلالات”.  ومع ذلك لم نسمع أن أحدا قد تمّت معاقبته، وإنما هي أخبار يتمّ تداولها هنا وهناك سرعان ما تصبح سرابا. فهل يتعمّد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم احتقار ذكاء المغاربة؟ أم إنه يراهن على الزمن لكي ينسى المغاربة جميعهم ما وقع؟ أم ينهج سياسة الصمت والهروب إلى الأمام التي يتقنها المسؤولون عندنا؟ لكن ما هي الرسالة التي يريد تبليغها هذا المسؤول للمغاربة؟ الفساد في المغرب أصبح غولا ضخما يفسد في الأرض ولا يصلح، وصار يخيف الجميع، بما في ذلك رئيس الحكومة، الذي اعترف في إحدى الجلسات الشهرية بمجلس المستشارين أن “الفساد نبتة خبيثة، تنمو في أي بيئة تفتقد لعناصر المناعة الذاتية، والتي ترتكز أساسا على القيم السائدة بين المواطنين، مما يحتم إيلاء العناية الكبرى للتربية والتكوين والتحسيس والإعلام، ثم المراقبة والزجر، وكل ذلك في ظل دولة الحق والقانون، وقيم الحرية والعدل والنزاهة والشفافية ” ولكن على أرض الواقع لم نرَ شيئا من ذلك. إن قضية الفساد في المغرب أصبحت مرضا مزمنا، لا يمكن علاجه بالمسكنات والمهدئات، فكل الحكومات التي تعاقبت على الحكم- منذ الاستقلال- رفعت شعار محاربة الفساد، لكن ما حدث هو أن تلك الحكومات تذهب ويبقي الفساد يسود ويحكم. لقد وصل المغرب إلى حالة لم يعد معها متسع لتحمّل المزيد، فالفساد ليس مجرد مسألة اقتصادية، فعواقبه الوخيمة تصيب المجتمع برمّته، إذ يؤدّي إلى انهيار شديد في البيئة الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، ناهيك على أنه يقضي على هيبة القانون. ولعل أفدح تكلفة للفساد هي إشاعة روح اليأس بين أبناء المجتمع، ومعلوم – كما يرى علماء الاجتماع – أنه كلما ضعف الأمل انخفضت المبادرة، وعندما تنخفض المبادرة يقل الجهد، وعندما يقلُّ الجهد يقل الانجاز، وبدون إنجاز يتوارث الناس الإحباط واليأس فتنهار الدولة وتذهب ريحها. وإلى ذلك أشار رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام في ذات التدوينة، من أن كل هذا يؤكد حدوث عطب على مستوى القنوات المؤسساتية في قيامها بأدوارها الوظيفية، بشكل سلس وفعال. مشددا أن كل ذلك هو ما يجعل منسوب فقدان الثقة في تزايد كبير، ويخلف ردود أفعال ومواقف تبحث عما تعتقده يشكل بديلا عن الأزمة الوظيفية للمؤسسات، التي يفترض فيها أن تجيب عن الإشكالات والقضايا المطروحة عليها، متسائلا هل سيدرك بعض المسؤولين خطورة هذا المنحى ويكفوا عن تعميق الهوة بين المجتمع والمؤسسات.  فلاش: الكل يتساءل لماذا فقد المغاربة الثقة في المؤسسات ومختلف الفاعلين؟ لنترك رئيس البنك المركزي في المغرب، عبد اللطيف الجواهري، يجيب عن السؤال وهو بمثابة شاهد من أهلها، يقول الرجل: إن المغاربة قد فقدوا الثقة في السياسيين وفي مسؤولي القطاع العام، بدليل العزوف الانتخابي الذي يتم تسجيله عند كل محطة انتخابية تشهدها البلاد، وبدليل أن الكل أصبح يطالب بالتدخل الملكي في جميع القطاعات لحل كل أنواع المشكلات” واصفا الأحزاب السياسية بأنّها مجرّد “باكور وزعتر” وهو تعبير دارج مغربي قدحي، يعني أنّها بلا قيمة ولا تساوي أيّ شيء، واعتبر أنّ الناس لم تعد تثق فيها، بسبب وعودها الكاذبة في الانتخابات، بل جزم أنّ المغاربة فقدوا الثقة في كلّ شيء، سواء أكان مؤسسة حزبية أم مؤسسة عمومية، قائلاً: “الناس لم تعد تثق فينا”! كاتب مغربي / إيطاليا

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: المنتخب المغربی لکرة القدم الثقة فی

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية لتحمل مسؤولياتها إزاء الحرب

دعت جامعة الدول العربية، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية لتحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي على المسيرة التعليمية في فلسطين.

وأكدت على أهمية الإستمرار في توفير الدعم العربي والدولي للعملية التعليمية بما يسهم في ضمان إستمرار تقدم المسيرة التعليمية وتحسين جودة التعليم لأبناء فلسطين.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية السفير سعيد أبو علي، في كلمته أمام لجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها 108، والتي أختتمت أعمالها اليوم، إن اجتماعنا يأتي بعد إنقطاع ما يقارب عام ونصف بسبب الظروف البالغة الصعوبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والحرب الاسرائيلية التدميرية، كما يأتي بالتزامن مع أعمال القمة العربية والإسلامية الطارئة بالرياض، التي اتخذت مجموعة كبيرة من القرارات النوعية المهمة في إطار التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وتضامن دولنا العربية والإسلامية مع نضال الشعب الفلسطيني المشروع لنيل حقوقه كاملة بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق رؤية حل الدولتين، ودعم الاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك التحرك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجميد عضوية إسرائيل.

وأضاف أن القمة طالبت أيضا مجلس الأمن بإصدار بقرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً إلى قطاع غزة، مؤكدة أنه لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كافة الأراضي العربية المحتلة "حتى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967.

وأشار إلى أن القمة أطلقت أيضا آلية التعاون الثلاثي بين كل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، لتنسيق المواقف المشتركة وسبل الدعم لمساعدة الشعب الفلسطيني بهدف تحقيق تقرير المصير له.

وأوضح الأمين العام المساعد، أن هذه الدورة تعقد بعد أكثر من 400 يوم من بدء العدوان على غزة، ولا تزال مشاهد المجازر والقتل والتدمير والتجويع خاصة في شمال غزة متواصلة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل وجرائم الإبادة الجماعية منذ السابع من أكتوبر 2023 عن تدمير واسع النطاق لكافة مقومات الحياة، أدى إلى سقوط أكثر من 180 ألف مواطن بين شهيد وجريح ومفقود، وإعتقال أكثر من 5200 مواطن، ونزوح 2 مليون داخليا، مع تدمير ما يقارب من 80% من المباني السكنية، حيث إرتكب جيش الإحتلال الإسرائيلي أكثر من 4000 مجزرة مروعة، واستخدام حوالي 90 ألف طن من المتفجرات، بالإضافة لما يتعرض له سكان القطاع من حرب تجويع قاتلة.

كما أشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وكارثية من حيث مواصلة الإحتلال الإسرائيلي التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في مدينة القدس وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد حوالي 780 شهيد، واعتقال ما يقارب من 12 ألف مواطن مع تدمير ممنهج للبنية التحتية، في نفس الوقت الذي تواصل فيه عصابات المستوطنين المسلحة وبدعم مباشر من جيش الاحتلال ممارسة الإرهاب والاعتداءات المتواصلة في إطار سياسة الإحتلال الرسمية الممنهجة في حرق واقتلاع وتدمير للممتلكات، وفرض العزل والاغلاقات إلى تنفيذ الاعدامات الميدانية والتهويد وممارسة التمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتمدد الاستعماري وصولاً إلى ما أعلنه أمس رئيس وزراء الإحتلال ووزير ماليته بشأن الضم الرسمي والمعلن للضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية.

وقال أبو علي، إن القرار الإسرائيلي بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا" ضاربا بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة وإلغاء أنشطتها ودورها بالعنوان السياسي، مؤكدا أن مواصلة الإحتلال تقويض ولاية الأونروا لن يغير من الوضع القانوني للوكالة التي تتمتع بتفويض دولي بناء على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وطالب الأمين العام المساعد، المجتمع الدولي بدوله وهيئاته المتعددة وخاصة مجلس الامن التدخل المباشر والفوري، وإتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية لوضع حداً لاستمرار هذا العدوان الممنهج والانتهاكات الجسيمة لقواعد وأحكام وقرارات الشرعية الدولية، فقد كان قطاع التعليم وكل مكوناته في مقدمة القطاعات التي تعرضت للاستهداف الإسرائيلي التدميري، ما أسفر عن كارثة كبيرة بحجم الخسائر البشرية والمادية التي طالت مكونات التعليم كافة كما تداول وبحث مؤتمركم، فهناك أكثر من 30 ألف طفل/ة ما بين شهيد وجريح وسط تدمير 93% من أبنية القطاع التعليمي، فيما تعرضت 70% من مدارس الأونروا الـ200 للقصف والتدمير، وتم قصف 4 مبان من كل 5 مبان مدرسية، وكذلك تدمير 130 من المباني والمنشآت الجامعية كما حرم أكثر من 750 ألف طالب/ة من حقهم في مواصلة تعليمهم في مدارسهم، وجامعاتهم.

وقال الأمين العام المساعد، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، توقفت العملية التعليمية في كافة الجامعات والمدراس والمراكز التعليمية والتدريبة، وتحول عمل المدراس من أماكن تعليمية إلى مراكز إيواء يستخدمها السكان النازحين الذين هُجروا من منازلهم قسراً، ومع ذلك لم تتوان قوات الإحتلال عن استهداف هذه المدارس والمنشآت وهي مكتظة بالنازحين، لتوقع المئات من الشهداء والمصابين، حتى وإن كانت المدرسة أو المنشأة تتبع لهيأة دولية كالأمم المتحدة وترفع علمها، حيث مازال واقع حال التعليم في القدس، تحت وطأة سياسات الأسرلة والتهويد، ومحاربة المناهج الفلسطينية وتحريفها، في معركة مستمرة ومتجددة مع بداية كل عام دراسي جديد، لفرض مناهج الإحتلال الإسرائيلي، والذي يستوجب تدخل المعنيين من دول وهيئات ومنظمات رسمية وأهلية الالتفات لمدى التحريض والعنف ومستوى مضامين العنصرية بالمناهج الإسرائيلية، التي تشكل انتهاكاً جسيماً وخطيراً للمواثيق الحقوقية الدولية، وانتهاكاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، خاصة معاهدة جنيف الرابعة وما فيها من نصوص حيال الوضع التعليمي في البلاد المحتلة.

كما أكد الأمين العام المساعد، أن هذه الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية شكلت حافزاً لمضاعفة أسباب الصمود والإصرار الفلسطيني على تطوير والعملية التعليمية وحمايتها، لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.

يذكر أن الإجتماع عقد برئاسة وكيل مساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم أيوب عليان، وممثلي عن إتحاد إذاعات الدول العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" بالإضافة إلى وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تنصيب القس سامح داود راعيًا للكنيسة الإنجيلية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تنصيب القس سامح داود راعيا للكنيسة بالإسعاف
  • أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات
  • ناصر الجديع: عودة رينارد أعادت الثقة والروح التي قتلها مانشيني
  • "جامعة التقنية" تنظم ورشة عمل حول "سياسة الملكية الفكرية"
  • وزير الخارجية: الجيش أحد أهم المؤسسات التي تحافظ على تماسك الدولة اللبنانية
  • الجامعة العربية تدعو المؤسسات الدولية لتحمل مسؤوليتها تجاه الحرب على التعليم بفلسطين
  • الجامعة العربية تدعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية لتحمل مسؤولياتها إزاء الحرب
  • الجامعة العربية تدعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الإحتلال على المسيرة التعليمية بفلسطين
  • لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا؟