رأي اليوم:
2025-02-07@03:43:19 GMT

الصين والذكاء الاصطناعي.. تجربة شخصية

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

الصين والذكاء الاصطناعي.. تجربة شخصية

عبد الرحمن الخطيب إن تأثير التكنولوجيا على العالم كبير جداً، حيث أصبح العالم كمدينة افتراضية واحدة. الحي الغربي من المدينة رغم كل ما قدمه للبشرية من تقدم وتطور، بات نفوذه وتسيده لهذه المدينة لفترة ليست بالقصيرة، مهدداً من ابن الحي الشرقي “الصين.” بعد جولة لي امتدت لأكثر من 15 يوماً للتعرف على آخر ما توصلت إليه الصين (وهي الدولة الثانية على ترتيب الأقوى اقتصادياً في العالم) في التكنولوجيا والإبداع والذكاء الاصطناعي، يمكن القول أن هذا العملاق القادم من الشرق بات متصدراً لأهم مفاصل الحياة التكنولوجية، وتحديداً في مجال الاتصالات.

الثورة التكنولوجية القادمة هي ثورة الجيل الخامس من الاتصالات، أو كما هو متعارف عليه 5 .G هذه الثورة ستقفز بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته إلى مستويات قياسية جديدة في الثورة الصناعية الرابعة، مثل إنترنت الأشياء الذي سيتحول إلى إنترنت كل الأشياء، والروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة وغيرها، تمهيداً للثورة الصناعية الخامسة حتى تتخطى ما كان يعرف في الماضي بسرعة الضوء والألياف. لم تكن الصين على الخارطة التكنولوجية في الثورتين الصناعيتين الأولى والثانية (البلاد الأشد فقراً). راقبت الثالثة، وتساهم بقوة في الرابعة لتعلن ريادتها بكل قوة للثورة القادمة في مدة لا تتجاوز 3 عقود! باتت تدخلات التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة والذكاء الاصطناعي في الصين في مناحي الحياة اليومية كالزراعة، والصناعة، والطب، والأمن، والنقل، والتجارة، والأمن الغذائي. في الحقيقة، هو تدخل علمي مدروس، من دراسة الاحتياج إلى التخطيط بمستوياته الثلاث، إلى تذليل العقبات من سن للقوانين والتشريعات، إلى قوة تنفيذ وبسط النظام. والأهم هو الإرادة الحقيقية للتقدم المتمثلة بالمستوى القيادي والمؤسسي والشعبي، والتي نقلت الصين إلى مستويات ريادية متقدمة في المساهمة في الحضارة البشرية، باعتبار أن التكنولوجيا المتقدمة احتياج بشري وليست نوعاً من أنواع الرفاهية. لذلك جاء التدخل في الزراعة لزيادة كميات الغذاء، والتدخل الطبي للحفاظ على السلامة الصحية، والتدخل في الصناعة لزيادة الجودة وخفض التكلفة وغيرها الكثير. أخيراً، أقرت الصين خطتها الاقتصادية التنموية المسماة الحزام والطريق، وهي إحياء لمشروع طريق الحرير القديم للوصول إلى المنافذ البرية والبحرية حول العالم من خلال مشاريع بنية تحتية ضخمة. وعليه وفي ضوء ما تقدم وبهذا التقدم المتسارع والمنافس فاننا سنرى الصين ومعها الحي الشرقي متربعاً على عرش المدينة منهياً حقبة غربية طويلة. حيث ان الزمن لن ينتظر وافق المستقبل تلوح امامنا على ظهر تنين محمل بكل هذه التكنولوجيا والحلول أما نحن! فانني اقترح البدء جديا بتعلم لغة المستقبل اللغة الصينية فهناك فرصة ذهبية لنبدأ حيث الآخرون الآن.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

جامعة النيل الأهلية تناقش "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم"

شهدت جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، اليوم الأربعاء، انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي بعنوان: "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم والتدريس" في نسخته السابعة عشر 17th International Conference for AI & The Future of Teaching and Learning 2025. 

رئيس جامعة النيل يبحث تدريب الطلاب على المهارات التكنولوجية

ويقام تحت رعاية المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي (AIAF) والمقرر استمرار أعماله حتى الغد 6 فبراير الجاري

يهدف المنتدى إلى مناقشة تأثير التكنولوجيات الناشئة على قطاع التعليم، بما في ذلك استخدام التعلم الآلي لتحسين تجربة التعلم، وتطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم، وتطوير المنصات التعليمية الذكية. 

ويشارك فيه بالحضور لفيف من المتحدثين الرئيسيين من مصر والدول العربية ومختلف دول العالم من المهتمين بالعملية التعليمية من قيادات الوزارات وأساتذة الجامعات و المدارس والجهات والهيئات التابعة للمشاركة في الجلسات والمناقشات بالمنتدى بهدف توفير منصة لتبادل الخبرات بين الباحثين وصناع القرار والقادة في الحكومة والصناعة والبحث العلمي.

مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة التعلم

تدور محاور المنتدى الرئيسية حول: إثراء التعليم وكيف يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في اثراء وتحسين تجربة التعلم من خلال توفير محتوى تعليمي مخصص يلائم احتياجات ومتطلبات كل طالب، وذلك قد يمنح المعلمين وقتًا أكبر للتركيز على التفاعل المباشر مع الطلاب، ويمكن أيضًا استخدام تقنيات مثل المساعدات الذكية ومنصات التعلم التفاعلية لجعل عملية التعليم أكثر تشويقًا وفعالية.

ومن المحاور أيضاً الألية التكنولوجية ورصد الدرجات: وهي كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث نقلة نوعية في تصميم المقررات الدراسية من خلال أتمتة إنشاء المحتوى و توليد أسئلة اختبار متنوّعة تلائم مستويات الطلاب المختلفة وتصحيح الاختبارات بفعالية ودقة مما قد يضمن تقييمًا أكثر إنصافًا وشمولية مما يسهم في توفير وقت المعلم والعمل على تطوير استراتيجيات التدريس بشكل مستمر.

وأيضاً الاستخدام الذكي لأنظمة الذكاء الاصطناعي: وكيف يساعد هذا المفهوم جميع مستخدمي الذكاء الاصطناعي من تطوير مهارات التفكير الإبداعي من خلال التفاعل مع الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
 

مقالات مشابهة

  • بنية تحتية رقمية.. تعرف على دور التكنولوجيا في مول كليوباترا
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تجمع روّاد الابتكار بمؤتمر” ليب”.. السعودية مركز عالمي للتقنية والذكاء الاصطناعي
  • مؤتمر "ليب 25" بالسعودية يجمع قادة ورواد الابتكار والذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم
  • جامعة النيل الأهلية تناقش "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم"
  • استراتيجية جوجل لعام 2025.. ثورة رقمية في تجربة البحث بالذكاء الاصطناعي!
  • مسئول بالجامعة العربية: مصر تمتلك استراتيجية جادة للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • الصين تفتح تحقيقًا ضد غوغل بتهمة الاحتكار.. مواجهة جديدة في عالم التكنولوجيا
  • أنا والذكاء الاصطناعي