بسبب أخطاء الماضي.. برشلونة يتراجع عن فكرة ضم نجم الشياطين الحُمر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجع نادي برشلونة الاسباني، عن فكرة ضم النجم الإنجليزي ميسون جرينوود، لاعب مانشستر يونايتد المُعار لنادي خيتافي.
ونجح جرينوود في استعادة توهجه في أجواء الليجا، وذلك بعد ابتعاده عن كرة القدم لمدة عام تقريباً بسبب القضية الأخلاقية التي تم اتهامه فيها في إنجلترا.
أخطاء الماضي تُبعد جرينوود عن برشلونة
وبحسب تقرير نشره موقع فوتبول إسبانيا نقلاً عن صحيفة ذا تايمز البريطانية فإن برشلونة تراجع عن فكرة ضم جرينوود بسبب مخاوف أن تؤدي الخطوة لاستفزاز الجمهور والرُعاة المُحتملين للنادي.
وأشار التقرير إلى أن هذا السبب أيضاً هو ما دفع مانشستر يونايتد لإعارة جرينوود لنادي خيتافي بعد أن عبر قطاع من جماهير الفريق عن غضبهم تجاه عودته المحتملة.
ويبلغ جرينوود من العُمر22 سنة، ويجيد اللعب في مركز الجناح الهجومي الأيمن، وينتهي تعاقده مع اليونايتد في حزيران 2025.
ولعب جرينوود مع الشياطين الحُمر في 129 مُباراة في كافة المُسابقات، سجل فيهم 35 هدفاً، وصنع 12 هدفاً.
ويملك في رصيده 23 مُباراة في الدوري الإسباني مع خيتافي، سجل فيهم 6 أهداف وصنع 5.
المصدر: فوتبول
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تحذيرات صندوق النقد من رسوم ترامب.. لميس الحديدي: ياترى هيعمل فيهم إيه؟
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن تقرير صندوق النقد الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي لهذا العام يُعد أول تقرير يُصدر بعد فرض الرسوم الحمائية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يرى الصندوق أنها قد تُحدث "صدمة" للاقتصاد العالمي.
وخلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضحت الحديدي أن الصندوق حذّر في تقريره من تداعيات هذه الرسوم، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي نفسه سيكون أول المتأثرين بها، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الركود فيه إلى نحو 40%.
وتساءلت الحديدي بسخرية: "يا ترى ترامب هيعمل إيه مع الصندوق والبنك الدوليين؟!"
وأشارت إلى أن التصريحات الصادرة خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق التقرير اتسمت بالحذر الشديد من قبل مسؤولي الصندوق عند التطرق إلى رسوم ترامب الحمائية، حيث تم التحذير من آثارها دون الهجوم المباشر عليها.
وعزت الحديدي هذا الحذر إلى مخاوف حقيقية لدى المؤسسات الدولية من رد فعل ترامب المحتمل، خاصة فيما يتعلق بـإحتمالاات تقليص مساهمة الولايات المتحدة في الصندوق أو البنك الدولي، أو حتى انسحابها منهما. كإجراء عقابي على تلك التوقعات "
وأضافت:"ترامب سبق وأن اتخذ خطوات مماثلة مع مؤسسات دولية أخرى، وعلينا أن نترقب ما سيفعله مستقبلًا مع هذه الكيانات ا".