رضا سليم (الشارقة) 

أخبار ذات صلة «الإمبراطور» يقطع «الخطوة 13» في رحلة «فابيو 300» جائزة الشارقة للعمل التطوعي تطلق برامجها الرمضانية


نال المدرب عبدالعزيز العنبري نجم المنتخب والشارقة السابق، لقب الشخصية الرياضية في «النسخة الثانية» لملتقى مليحة الرمضاني الذي ينظمه نادي مليحة، تحت شعار «تلاقي وتواصل»، وبدأت بمنافسات كرة القدم والكرة الطائرة، وتشمل عدداً كبيراً من الفعاليات، أبرزها المجلس الرمضاني الذي يناقش «هموم» الأندية الرياضية.

 
وجاء تكريم العنبري بلقب الشخصية الرياضية، تقديراً لمسيرته في الملاعب، لاعباً ومدرباً للشارقة وخورفكان، وذلك خلال افتتاح بطولة كرة القدم بالملعب الفرعي بالنادي، وحضره محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة، وراشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، ومصبح سيف عوض، مدير بلدية الحمرية، وسالم الميالة، مدير بلدية المدام، وسالم راشد الكتبي، أمين سر نادي مليحة، وعبدالرحمن بن درويش، مدير مركز ناشئة مليحة، وعدد من الشخصيات.
وأسفرت مباراة الافتتاح عن فوز بلدية البطائح على بلدية مليحة 4-0، سجلها بدر عبدالله، وأحمد حمدي، ومحمد عدنان، وأحمد سيف الدين، فيما فاز بلدية المدام على بلدية الذيد 2-0 في افتتاح الكرة الطائرة. 
وأعرب محمد سلطان الخاصوني، عن سعادته بنجاح انطلاقة بطولتي كرة القدم والطائرة، ضمن فعاليات ملتقى مليحه الرمضاني، مشيداً بالمستوى العالي للمنافسات والروح الرياضية النابعة من جميع المشاركين، مشيداً بجهود الفرق المشاركة، والجهات المنظمة للحدث الرياضي البارز.
وأكد الخاصوني أن تكريم العنبري بلقب الشخصية الرياضية لعام 2024، يأتي تقديراً واعترافاً بالمسار الرائع والمساهمات المهمة التي قدمها في عالم الرياضة، ويعكس تقدير المجتمع لدوره البارز، وإسهاماته القيمة في تطوير ونشر الروح الرياضية في المجتمع. 
ووجه عبدالعزيز العنبري الذي افتتح بطولة كرة القدم، الشكر إلى إدارة نادي مليحة، واللجنة المنظمة للملتقى على البادرة الرائعة، مؤكداً أن لقب الشخصية الرياضية وسام على صدره، ومثل هذه المبادرات يكون لها التأثير الإيجابي على الأجيال في نشر الروح الرياضية. 
ووجه العنبري التهنئة إلى العين بفوزه على النصر السعودي، وتأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، مؤكداً أن «الزعيم» شرّف الكرة الإماراتية، وقدم مستوى يليق بها، مشيراً إلى أن نسخة «دوري أدنوك للمحترفين» تشهد هذا العام منافسة قوية، ولكن الرائع صدارة الوصل قمة الترتيب، وهذا ليس غريباً على «الإمبراطور»، وإن كانت البطولات لا تزال في الملعب والأمتار الأخيرة من البطولة صعبة، وإن كنت أرشح الوصل للفوز بالدوري، لأن هناك عملاً كبيراً داخل النادي، وهذا يؤكد أن المنافسة موجودة بين جميع الفرق، متمنياً عودة الكرة الإماراتية إلى المقدمة، وحصد الإنجازات الخارجية.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة مليحة دوري أدنوك للمحترفين الوصل دوري أبطال آسيا العين النصر السعودي

إقرأ أيضاً:

الأشتر والمسؤولية الرياضية

 

مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.

لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة
  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية
  • سيدات شبيبة القبائل يتوجن بكأس الجزائر بعد فوز مستحق على نادي آقبو
  • إجراءات تصعيدية من نادي الزمالك عقب تخلف زيزو عن جلسة التحقيق الثالثة
  • "تعليم مكة" يجري المقابلات الشخصية لـ1886 مرشحًا ومرشحة للوظائف التعاقدية
  • تعليم مكة يبدأ إجراء المقابلات الشخصية على الوظائف التعليمية
  • تشارجرات في قبضة القانون.. شرطة البصرة تنصب الكمائن للسيارات الرياضية
  • الإصدارات الرياضية تجذب اهتمام زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • نادي الكرامة يبدأ العمل على استقطاب الشباب لبناء الفئات العمرية