كشف مجموعة الأقمار الصناعية الروسية المستقبلية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت مجموعة Sitronics أن عدد الأقمار الصناعية التي ستستخدمها روسيا في عام 2030 قد يكون أكثر من بضعة آلاف من الأقمار الصناعية المعلنة في الخطط السابقة.
إقرأ المزيد "روس كوسموس" تخطط لصناعة 250 قمرا في السنة
ويقول نيقولاي بوجيدايف رئيس مجموعة Sitronics التي تضم أيضا شركة "سبوتنيكس" لإنتاج الأقمار الصناعية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "أعتقد أنه سيعاد النظر بالأرقام الخاصة بعدد الأقمار الصناعية صعودا، لأنه لم يكن في روسيا سوق للخدمات والبيانات الفضائية من قبل، والآن بدأ العملاء للتو في فهم الحاجة إليها وما يمكن فعله ببيانات الأقمار الصناعية.
ويشير بوجيدايف، إلى أنه في السنة الماضية أنتجت الشركة لأول مرة أكثر من 100 قمر صناعي، وتخطط لزيادة إنتاجها.
ووفقا له، يجب على الشركات الروسية أن تستوفي المعايير العالمية، وأن تكون قادرة على إنتاج ما لا يقل عن 500 قمر صناعي في السنة. وبالطبع من أجل إطلاق هذا العدد من الأقمار الصناعية إلى الفضاء، يجب إنتاج المزيد من صواريخ النقل. ويشير إلى أنه بالإضافة إلى الصواريخ التي تنتجها الشركات الحكومية والصواريخ الخفيفة للغاية الواعدة التي تنتجها الشركات الخاصة، يمكن تنظيم تعاون مع الدول الصديقة في هذا المجال.
وتحدث بوجيداييف عن خطط الشركة لإنشاء إنتاج خاص بها من الحمولات. مشيرا إلى أن مجموعة Sitronics اتقنت بالفعل إنتاج أجهزة إرسال لنظام التعرف الآلي على السفن، وتقوم بتطوير أجهزة لإنترنت الأشياء (Internet of Things )- مصطلح برز حديثا، وتفكر في إنتاج البصريات والرادارات لسبر الأرض عن بعد.
ويذكر أن يوري بوريسوف المدير العام لمؤسسة "روس كوسموس" أعلن في وقت سابق، أنه بحلول عام 2030 سيكون لدى روسيا كوكبة أقمار صناعية تضم حوالي 1.7 ألف جهاز، وأن 40 بالمئة منها ستكون من إنتاج شركات روسية خاصة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء معلومات عامة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يبحث الخطط المستقبلية لجائزة الإعلام العربي
التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، المعين حديثاً باعتماده.
جاء ذلك خلال انعقاد أول اجتماع لمجلس إدارة "جائزة الإعلام العربي"، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، وحضور الدكتورة ميثاء بوحميد، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال في مؤسسة دبي للإعلام الأمين العام للجائزة، وأعضاء المجلس الذي يضم نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية في الوطن العربي، وهم: د. سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات ورئيس تحرير صحيفة جسور بوست، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الإستراتيجية.
كما يضم المجلس حسان الكنوني، مدير عام صحيفة هيسبريس المغربية، وعبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة عرب نيوز.
وناقش الاجتماع رؤية الجائزة للمستقبل ونظامها الأساسي، وخططها المستقبلية في ضوء الأهداف والرؤية التي حددها راعي الجائزة.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في دبي ونظّمه نادي دبي للصحافة مُمثِّل الأمانة العامة للجائزة، أعربت منى غانم المري، رئيسة المجلس، عن خالص شكرها وامتنانها للثقة التي أولاها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للمجلس الجديد، مؤكدة أن هذا التكليف يُحمل أعضاء المجلس مسؤولية مضاعفة لترسيخ مكانة الجائزة التي تشكل اليوم نموذجاً عالمياً يحتذى به في مجال الجوائز الإعلامية.
وقالت: "نجحت الجائزة خلال السنوات المتعاقبة في ترك بصمة واضحة في سجل الإعلام العربي بإرث من الأعمال المميزة التي نجحت في الوصول إلى منصة التكريم، أما اليوم ومع مرور 24 عاماً على إطلاق الجائزة ومع كل المتغيرات السريعة والمتلاحقة بشكل يومي ضمن مختلف القطاعات الإعلامية، نحتاج أن ننقل الجائزة لمرحلة مستقبلية جديدة تواكب هذه المتغيرات، وهذه المسؤولية نعتز بحملها خلال السنوات الثلاث المقبلة مع باقي أعضاء المجلس، بكل ما يتمتعون به من خبرات طويلة ومكانة مرموقة في أهم منابر العمل الإعلامي العربي، لتحقيق الأهداف المستقبلية للجائزة.
وأضافت: "الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي رسالة بأن الإعلام العربي قادر على التميز عالمياً، ونحن على ثقة تامة بامتلاك دولنا العربية لطاقات وكفاءات هائلة، داعية أعضاء المجلس لتقديم كافة سبل الدعم لاكتشاف هذه الكفاءات من أصحاب الأقلام والأعمال المتميزة، لتكريمها بأغلى جائزة إعلامية".
من جانبها، رحّبت د. ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، بأعضاء مجلس الإدارة الجديد، منوهة بأهمية دور المجلس في توجيه دفة الجائزة خلال المرحلة المقبلة بما يمثلونه من قيمة كقيادات إعلامية لها ثقلها ومكانتها المهنية الرفيعة وبما يملكون من خبرات وتجارب سيكون لها أثرها في تعزيز مسيرة الجائزة نحو الأهداف المطلوب تحقيقها، وترسيخ مكانتها كأهم منصة للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة.
وقالت ميثاء بوحميد: "نبدأ اليوم مرحلة جديدة في مسيرة جائزة خدمت الإعلام العربي على مدار 24 عاماً؛ واضعين نصب أعيننا أهدافاً واضحة حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، والتي تنصب على تحفيز الإبداع وتشجيع الأفكار الخلاقة في المسارات الإعلامية التي تشملها الجائزة، ليكون الإعلام العربي مواكباً لتطور صناعة الإعلام عالمياً".
وأضافت: "سنعمل معاً على وضع الجائزة في المكانة التي يطمح رؤيتها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدة أن مهام أعضاء المجلس لن يتوقف عند حدود تطوير الجائزة واعتماد الأعمال الفائزة فقط، بل تمثيل الجائزة في المحافل والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، واقتراح مبادرات تعزز مكانة الجائزة من خلال الشراكات مع المؤسسات الإعلامية في الدول العربية لضمان مشاركة أوسع في الجائزة".
وأشارت في ذات السياق، إلى أن الدورة الجديدة من الجائزة استحدثت بعض الفئات، وأجرت تطويراً على معايير ووصف الجوائز، مؤكدة أن الأمانة العامة للجائزة من خلال هذا التحديث تفتح المجال مستقبلاً لاستيعاب مزيد من الفنون الإعلامية، وتعزيز قدرة الجائزة على الاستجابة لأي تطورات قد تطرأ على صناعة الإعلام العربي.
#محمد_بن_راشد، بحضور #أحمد_بن_محمد، يلتقي أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي. ويعتبر هذا المجلس بتشكيله الجديد الثامن في تاريخ الجائزة منذ اطلاقها في 1999 pic.twitter.com/BHx3GLdsGE
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 2, 2025