وداع مؤثر من اللاعب الفلسطيني محمد بركات قبل استشهاده (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استشهد نجم منتخب فلسطين السابق محمد بركات، في غارة إسرائيلية على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما رفع عدد شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية إلى 91 منذ العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وتداول ناشطون فيديو قالوا إنه الأخير الذي وثقه بركات قبل استشهاده، ودّع خلاله والديه وأبنائه، فيما تُسمع بوضوح أصوات الاشتباكات والغارات بمحيطه.
وقال بركات "لعلها تكون آخر كلمات، وآخر مشهد تشوفونا فيه، نحن في موقف صعب، لكن لا يحدث في ملك الله إلا ما أراد الله، ولا ترفع نملة قدمها ولا يدها إلا بإذن الله".
وتلا بركات الآية الكريمة "قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون".
وواصل بركات تلاوة آيات عن القدر، والصبر، مضيفا "قد يكون انتهى العمر، وقد يكون في العمر بقية، ولا يحدد هذا إلا مالك غيب السماوات والأرض".
وأضاف "أرجو المسامحة والدعوات، إمي وأبوي والله إنكو حبايبي وغالين علي"، كما ودع أبناءه وقال في نهاية كلامه "إذا لم يكن من الموت بد، فمن العار أن تموت جبانا، فلنمت موتتة يرضاها الله ويحبها الله ورسوله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية فلسطين محمد بركات غزة فلسطين غزة محمد بركات طوفان الاقصي رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المفتي: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.