صواريخ غربية في يد أوكرانيا وأخرى في الطريق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يواصل نظام كييف مطالبة واشنطن وحلفائها بتزويده بأي نوع من الصواريخ لقصف القرم في ظل تحذيرات موسكو، ومخاوف الغرب من رعونة زيلينسكي ومأموريه وعواقب ذلك على أوكرانيا وداعميها.
صواريخ ATACMS الأمريكية
صواريخ ATACMS "أرض-أرض" موجهة وتنتجها شركة "لوكهيد مارتن".
ويبلغ مداها 300 كم، وبمقدور المنظومة إطلاق عدة صواريخ في آن واحد وضرب الأهداف في عمق الأراضي الروسية.
ولا يزيد خطأها عن عدة أمتار ويمكن إطلاقها من راجمات مثل منظومة "هايمارس" الأمريكية وغيرها.
يبلغ طول الصاروخ 3.96 متر، وقطره 0.61 متر، وباع جناحه 1.4 متر، ووزنه 1320 كغ وزن رأسه القتالية 160 كغ.
ويتم التحكم به عبر "جي بي إس" أو نظام الملاحة الاستمراري، وقد تكون رأس الصاروخ تقليدية أو عنقودية أو غيرها.
israelnoticias.com صاروخ Taurusصواريخ Taurus الألمانية
ينتمي Taurus إلى أسرة الصواريخ التي قد تزود برؤوس قتالية مختلفة، ويمكن إطلاقه من المنصات البرية والجوية والبحرية وقادر على تدمير الأهداف على مسافة 500 كم ويمكن أن تحمله مقاتلات "إف – 16" التي وعد الغرب بتسليمها لأوكرانيا.
ويبلغ وزن الصاروخ عند الإطلاق 1300 كغ ويصل وزن رأسه القتالية إلى 480 كغ ومزود بمحرك توربيني ويحلق على ارتفاع 50 – 70 كم تفاديا للدفاعات الجوية وتصل سرعته إلى 1000 كم/ساعة.
Rutube.ru صاروخ Storm Shadowصواريخ Storm Shadow البريطانية
أرسلت بريطانيا إلى أوكرانيا عددا من صواريخ Storm Shadow بعيدة المدى قبل بداية هجوم قوات كييف المضاد الصيف الماضي.
ويصل مدى هذه الصواريخ 300 كم وتلقت لندن ضمانات من أوكرانيا بأن هذه الصواريخ سوف تستخدم فقط في ضرب الأهداف على "الأراضي الأوكرانية المحتلة"، وليس الأراضي الروسية.
وStorm Shadow (ظل العاصفة) صاروخ بريطاني فرنسي إيطالي طويل المدى من فئة صواريخ "كروز" يطلق من الجو (جو - أرض)، وبعد إطلاق الصاروخ لا يمكن توجيهه.
يبلغ وزن الصاروخ 1300 كيلوغرام وطوله 5.1 متر وقطره 0.7 متر. يبلغ وزن الرأس القتالية 450 كيلوغراما، ومداه 300 كلم وسرعته 1000 كيلومتر في الساعة. تبلغ تكلفة الصاروخ الواحد 790 ألف جنيه استرليني. وقد تم تكييف هذه الصواريخ مع بعض القاذفات والمقاتلات الأوكرانية الميدانية مثل "سو-25" وغيرها.
صواريخ SCALP الفرنسية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغرب لا يمكن أن يسمح لروسيا بالانتصار في النزاع الأوكراني، لذلك فإن فرنسا ستسلم أوكرانيا دفعة جديدة من صواريخ SCALP الفائقة الدقة.
وينتمي SCALP-EG (جو-أرض) إلى صواريخ "اضرب وانسى"، أي أنه لا يجب تتبع تحليقه إلى الهدف لأنه يوجّه إليه ذاتيا. ويركّب الصاروخ في الطائرة، وهو مزود بكاميرات عاملة بالأشعة تحت الحمراء ذات دقة عالية، وبمقدورها التعرف على الهدف.
ويصل مدى عمل نسخة الصاروخ القابلة للتصدير 250 كلم/ساعة، وتبلغ سرعتها 1163 كلم/ساعة. مع ذلك فإن الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند كان قد أعلن في وقت سابق أن مدى عمل الصواريخ الفرنسية والبريطانية قد يبلغ 400 كيلومتر. وتزن الرأس القتالية للصاروخ 450 كلغ، وتبلغ كلفة صاروخ واحد من هذا نوع 850000 يورو.
يذكر أن المرفق الإنتاجي لشركة MBDA البريطانية الفرنسية المصنعة لصواريخ SCALP-EG يقع في فرنسا.
وقد استخدمت صواريخ SCALP-EG عام 2011 في ليبيا، وفي العراق عام 2015، وفي سوريا عام 2018.
وتوجد هذه الصواريخ في ترسانة كل من فرنسا وبريطانيا والسعودية وإيطاليا واليونان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
لافروف: ضغوطات غربية على الإدارة السورية الجديدة لقطع العلاقات معنا (شاهد)
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن قائد الإدارة السورية الجديدة وصف العلاقات بين دمشق وموسكو بأنها "استراتيجية وطويلة الأمد"، مشيراً إلى توافق روسيا مع هذا التوجه.
وشدد لافروف على التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية، مؤكداً أن موسكو "لن تسمح بانقسام سوريا"، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بعدم تحقيق أمنه على حساب أمن الآخرين.
وأضاف: "رغم وجود أطراف تسعى لانهيار سوريا، لا يمكن السماح بحدوث ذلك".
Rusya Dışişleri Bakanı Sergey Lavrov’dan Suriye’deki yeni yönetime destek mesajları:
Ahmed el-Şaraa, Suriye'nin Rusya ile olan ilişkisini köklü ve stratejik olarak nitelendirdi; biz de bu yöndeki desteğimizi sürdürüyor ve teyit ediyoruz.
Suriye’nin bölünmesine izin… pic.twitter.com/s1d4LJ2xFY — serbestiyet (@serbestiyetweb) December 26, 2024
وقال وزير الخارجية الروسي أن قائد السلطات الحالية في سوريا، أحمد الشرع، يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب لوقف تعامله مع روسيا.
وأوضح لافروف أن صيغة أستانا اجتمعت أكثر من 20 مرة، آخرها كان قبل الأحداث الأخيرة في 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وأشار إلى أن الجميع في صيغة أستانا (روسيا وتركيا وإيران) يتواصلون ويتبادلون وجهات النظر، معرباً عن رأيه في أن صيغة أستانا، إلى جانب الدول العربية ودول الخليج، يمكن أن تكون فاعلاً مفيداً في بسط الاستقرار.
وأكد الوزير الروسي أن العلاقات بين روسيا وسوريا راسخة وتمتد منذ أيام الاتحاد السوفيتي، الذي ساعد السوريين في التخلص من الاستعمار الفرنسي ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في البلاد.
وأضاف: "قامت روسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي بإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية في جامعاتها، فيما يدرس الآن نحو 5 آلاف سوري في الجامعات الروسية".
وشدد لافروف على أن اهتمام الشعب السوري اليوم منصب على إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، وفي هذا الإطار يمكن لصيغة أستانا أن تلعب دوراً هاماً.
وبشأن قائد السلطة الحالية أحمد الشرع، قال لافروف إنه "يتعرض لضغوط كبيرة من جانب الغرب الذي يريد أن يختطف أكبر قدر ممكن من التأثير والمساحة".
واتهم وزير الخارجية الروسي، القوى الغربية بممارسة ضغوط على الإدارة السورية الجديدة لإبعادها عن موسكو، مشيراً إلى تصريحات المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن، كايا كالاس، التي قالت إن عدداً من الوزراء اقترحوا "طرد الروس" من سوريا.
كما نقل لافروف عن وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساخكنا، مطالبته بإزالة القواعد العسكرية الروسية كشرط لتقديم المساعدات لسوريا، وهو ما وصفه لافروف بأنه "وقاحة لا مثيل لها".
وأضاف لافروف أن "القوى الغربية لا تهتم بوحدة سوريا بقدر سعيها للسيطرة على أكبر قدر ممكن من النفوذ والأراضي والموارد".