تفاهم بين “بلدية عجمان” و”الإمارات لرعاية الموهوبين” لتوطيد التعاون
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
وقعت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، في إطار السعي المتبادل لتعزيز التعاون المشترك وتحفيز المواهب.
وقع المذكرة عن الدائرة خالد أحمد الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة، فيما وقعها ن الجمعية سعادة حسين ميرزا الصايغ عضو مجلس الإدارة، بحضور عدد من مسؤولي الجهتين.
وتؤطر المذكرة جوانب العمل المشترك في مجال تبادل الخبرات، ونقل المعارف في مجال المواهب من حيث الاكتشاف والتقييم، وبرامج احتفاظ ورعاية الموهوبين، وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتبادل المعلومات والوثائق ذات الاهتمام المشترك.
وقال خالد الحوسني :” إن الدائرة تسعى لتطوير العمل المؤسسي ودفع عجلة الريادة والتميز في الدائرة، مؤكدة على قيمة كفاءاتها البشرية. وتسعى لتحفيز المواهب النوعية، ووضع مسار واضح للموارد النابغة والأخذ بأيديهم للإبداع، وتحقيق الإنجازات بما يفوق التوقعات”، مبيناً أن المذكرة تهدف لفتح آفاق التعاون الحالي والمستقبلي في مجال إدارة المواهب وتحقيق أفضل النتائج.
من جانبه، أفاد حسين الصايغ، بأن الجمعية تعمل على توثيق علاقاتها مع الدائرة للاستفادة من الخبرات التراكمية المتبادلة لدى الطرفين، وتبادل الدراسات والبحوث الرامية إلى تجويد العمل المؤسسي لبناء علاقة شراكة، بما يسهم بتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البديوي يشيد باندماج “قسد” في مؤسسات الدولة السورية
أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، باتفاق اندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، متمنيًا معاليه أن يسهم هذا الاندماج في دعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا، ويعزز وحدتها وسيادتها واستقلالها.
وجدد معاليه خلال تصريحه، التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت، بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية؛ لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، والتأكيد على ضرورة تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ودمج الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية، ودعمها لكافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.