عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "لطمة كبرى على وجه تل أبيب.. العالم يتحد ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح التقرير أن التعاطف الدولي الواهي مع إسرائيل، منذ بداية حربها الشرسة على قطاع غزة يتراجع يوما بعد يوم، مع انكشاف حقيقة مخططاتها المخبئة أسفل جعبتها السوداء، ليتحد العالم صغيره قبل كبيره، مطالبا بوقف إطلاق النار ووضع حد للتوحش الإسرائيلي على القطاع المكلوم.

وأشار التقرير إلى أن ليلة سوداء جلبت على إسرائيل إدانة جماعية لكل انتهاكاتها في القطاع، فباتت مطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار أو الخروج من مظلة الدعم الدولي الذي أصبح عاجزا أمام ذلك التعنت، فكل من اليونسيف وأونروا كانتا بداية اللطمة الكبرى على وجه تل أبيب، بكشفهما عن نتائج 
جرائمها في القطاع.

ولفت التقرير إلى أن اليونسيف بدورها وصفت قطاع غزة بالمقبرة للأطفال مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع، بالتزامن تصاعدت المطالب الدولية بضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة حماية لأطفالها ولأكثر من مليون شخص وحقهم في الحياة والأرض.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يفتح النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة

كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، عن فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي للشهر العاشر على التوالي.

وقال لازاريني في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاثنين، إن "قافلة تابعة للأمم المتحدة تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل القوات الإسرائيلية خلال توجهها إلى مدينة غزة"، مشيرا إلى اضطرار الفرق الأممية إلى الاحتماء، دون وقوع إصابات. 

#Gaza
Heavy shooting from the Israeli Forces at a UN convoy heading to Gaza city.
While there are no casualties, our teams had to duck and take cover.

This took place yesterday. The teams were traveling in clearly marked UN armoured cars & wearing UN vests.

One vehicle… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) July 22, 2024
وأضاف أن الحادثة "وقعت أمس الأحد، أثناء تنقل الفرق في سيارات مدرعة تحمل علامات واضحة للأمم المتحدة وترتدي سترات الأمم المتحدة".

وأوضح أن "إحدى المركبات أصيبت بخمس رصاصات على الأقل أثناء انتظارها أمام الحاجز العسكري الإسرائيلي جنوب وادي غزة"، موضحا أن السيارة خرجت من القافلة جراء تعرضها لأضرار بالغة.


وبحسب لازاريني، فإن الهجوم الإسرائيلي على القافلة وقع "رغم تنسيق هذه الحركة والموافقة عليها من قبل السلطات الإسرائيلية، ومثل كل التحركات المماثلة الأخرى للأمم المتحدة"، مشددا على أن "عمال الإغاثة الإنسانية ليسوا هدفا".

ويتعمد الاحتلال في عدوانه الوحشي على قطاع غزة استهداف فرق الإغاثة والمساعدات والقوافل التابعة للأمم المتحدة، بغية عرقلة وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر هناك.

وفي نيسان /أبريل الماضي، استهدف الاحتلال الإسرائيلي ق إغاثي مكون من سبعة عاملين أجانب تابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية،  وذلك عبر قصف سيارتهم خلال مرورها عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة.


وأثار الاستهداف موجة من التنديد الدولي والأممي آنذاك، ما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إقالة ضابطين وتوبيخ قادة كبار رسميا، بعد تحقيق أجراه بنفسه.

ولليوم الـ290 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 89 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأوكراني يجري مباحثات في الصين
  • الحكومة ترحب بوقف إجراءات البنك المركزي انطلاقا من مبدأ المرونة
  • في يومها الـ 291 - حصيلة شهداء وجرحى الحرب على غزة
  • المندوب الروسي لدى مجلس الأمن: يجب وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار في غزة
  • المركز التجاري والمالي للاقتصاد «الإسرائيلي» في يافا المحتلة تحت النار
  • كامل الوزير: خطة قادمة لجعل مصر قلعة صناعية كبرى
  • جيش الاحتلال يفتح النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة
  • هوكشتاين يأمل بوقف النار وزيارة نتنياهو لواشنطن محطة لاختبار الموقف الأميركي
  • وزير خارجية الأردني يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
  • نقابات النقل الطرقي للبضائع تتهم الحكومة بوقف دعم المحروقات دون سابق إنذار وإغلاق منصته في وجه من لديهم ملفات عالقة