“باركن” تستكمل طرحاً أولياً قياسياً والاكتتاب يتجاوز القيمة المستهدفة بـ 165 مرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلنت شركة باركن، اليوم، عن تحديد السعر النهائي لطرحها العام الأولي عند 2.1 درهم للسهم والذي يعتبر عند الحد الأعلى للنطاق السعري، وذلك عقب انتهاء إعداد سجل أوامر الاكتتاب وهو ما يحقق إجمالي عائدات تبلغ حوالي 1.574 مليار درهم (428.69 مليون دولار) لصندوق دبي للاستثمار (المساهم البائع).
وأكدت الشركة والمساهم البائع، في بيان اليوم، أن حجم الطرح بلغ ما مجموعه 749,700,000 سهم عادي وهو ما يعادل 24.
وشهد الطرح إقبالاً استثنائياً حيث بلغ إجمالي الطلب على الاكتتاب العام حوالي 259 مليار درهم (حوالي 71 مليار دولار) بسعر العرض النهائي، مما يعني تجاوز الاكتتاب الأسهم المطروحة بنحو 165 مرة لجميع الشرائح مجتمعةً بسعر العرض النهائي.
وجذبت شريحة المستثمرين المؤهلين طلباً كبيراً من جميع أنحاء العالم لتصل إلى أكثر من 230 مليار درهم (حوالي 63 مليار دولار)، مما يشير إلى زيادة الطلب على الاكتتاب بمقدار حوالي 166 مرة بسعر العرض النهائي.
كما شهد طرح المستثمرين الأفراد إقبالاً واسعاً من المستثمرين المحليين حوالي 29 مليار درهم (حوالي 8 مليارات دولار)، مما يشير إلى زيادة تجاوزت حوالي 153 مرة، وتم تلقي ما يقرب من 63 ألف طلب، وهو رقم قياسي للاكتتاب العام في سوق دبي المالي.
ويؤكد الإقبال القوي على الطرح العام مدى جاذبية العرض الاستثماري لشركة “باركن”، كما يعكس الثقة الكبيرة بآفاق النمو طويلة الأمد والبنية التحتية القوية لإمارة دبي.
وقال محمد عبد الله آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة “باركن،بهذه المناسبة : ”يمثل اليوم لحظة مميزة لشركة “باركن”، حيث حصلنا على طلب قياسي من المستثمرين للاكتتاب في أسهمنا، مع تجاوز الاكتتاب العالمي للقيمة المستهدفة بـ 165 مرة. ويعكس هذا النجاح ثقة المستثمرين في نموذج أعمالنا المتميز في فئته، وأدائنا المالي القوي، والدور الذي تلعبه الشركة في دعم النمو الاقتصادي السريع لمدينة دبي”.
وأضاف آل علي :” من خلال الاكتتاب العام، سنواصل البناء على نجاحاتنا وتسريعها، مما سيساهم في تقديم حلول للنقل سلسة ومستدامة ومبتكرة في جميع أنحاء الإمارة. نحن فخورون بدعم برنامج الخصخصة في دبي ونشارك في التوسع المستمر في سوق دبي المالي. يسعدني أن أرحب بالمستثمرين الجدد في باركن، مؤكداً تفانينا في تقديم قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة لدينا “.
ومن المتوقع أن يبدأ تداول أسهم “باركن” في سوق دبي المالي بتاريخ 21 مارس 2024 تحت الرمز “باركن” ورقم التعريف الدولي AEE01370P249. وستبلغ القيمة السوقية للشركة عند الإدراج 6.30 مليار درهم ( 1.72 مليار دولار).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی سوق دبی المالی ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
الاستثمار في صناديق السندات العالمية يتخطى 600 مليار دولار في 2024
ضخ المستثمرون مبالغ قياسية في صناديق السندات العالمية هذا العام، إذ راهنوا على التحول نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرا من قبل البنوك المركزية الكبرى.
واجتذبت صناديق السندات أكثر من 600 مليار دولار من التدفقات حتى الآن هذا العام، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية عن مزود البيانات "إي بي إف آر EPFR"، متجاوزة أعلى مستوى سابق بلغ ما يقرب من 500 مليار دولار في عام 2021، مع شعور المستثمرون بأن تباطؤ التضخم سيكون نقطة تحول لأدوات الدخل الثابت العالمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإدارة الجديدة في سوريا تلغي 10 رسوم فرضها نظام الأسدlist 2 of 2الذهب يرتفع والدولار يتراجع والنفط يستقرend of listونقلت الصحيفة عن مدير المحافظ الأول في شركة إدارة الأصول "آل سبرينغ Allspring"، ماتياس شيبر قوله إن هذا "كان العام الذي راهن فيه المستثمرون بشكل كبير على تحول كبير في السياسة النقدية" التي دعمت تاريخيا عوائد السندات.
تشجيع المستثمرينوأضاف شيبر أن عاملي تباطؤ النمو والتضخم شجعا المستثمرين على الإقبال على السندات بعوائد "مرتفعة".
جاءت التدفقات القياسية على الرغم من عام غير منتظم للسندات التي ارتفعت خلال الصيف قبل أن تتخلى عن مكاسبها بحلول نهاية العام، بسبب المخاوف المتزايدة من أن وتيرة خفض الفائدة العالمية ستكون أبطأ مما كان متوقعا في السابق.
وارتفع مؤشر بلومبيرغ العالمي للسندات المجمعة، وهو معيار واسع النطاق للديون السيادية والشركات، في الربع الثالث من العام، لكنه انخفض على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ما أدى إلى تراجعه 1.7% لهذا العام.
إعلانخفض بنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي هذا الأسبوع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو التخفيض الثالث على التوالي، لكن إشارات على أن التضخم يثبت أنه أكثر تماسكا مما كان متوقعا تعني أن البنك المركزي أشار إلى وتيرة أبطأ للتخفيف العام المقبل، مما أدى إلى انخفاض أسعار سندات الحكومة الأميركية والدولار إلى أعلى مستوى في عامين.
وعلى الرغم من التدفقات القياسية إلى صناديق السندات على مدار العام، سحب المستثمرون 6 مليارات دولار في الأسبوع حتى 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وهو أكبر تدفق أسبوعي في ما يقرب من عامين، وفقا لبيانات "إي بي إف آر".
وعاود العائد على سندات الخزانة الأميركية أجل 10 سنوات -وهو معيار لأسواق الدخل الثابت العالمية- الارتفاع حاليا عند 4.5%، بعد أن بدأ العام بأقل من 4%، وترتفع العائدات مع انخفاض الأسعار.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الرئيس المشارك للأصول المتعددة في بيكتيت لإدارة الأصول شانيل رامجي قوله إن المستثمرين الذين يقبلون على صناديق السندات كانوا مدفوعين بـ"خوف واسع النطاق من ركود (في الولايات المتحدة) إلى جانب انخفاض التضخم".
وأضاف "بينما تراجع التضخم، لم يحدث ركود"، مضيفا أنه بالنسبة للعديد من المستثمرين، ربما لم تكن العائدات الأولية المرتفعة على السندات الحكومية كافية لتعويض الخسائر في الأسعار التي تكبدوها خلال العام.
سندات الشركاتوكانت أسواق الائتمان للشركات أكثر مرونة، إذ وصلت فروق الائتمان فوق سندات الشركات إلى أدنى مستوياتها منذ عقود في الولايات المتحدة وأوروبا، مما دفع إلى زيادة في إصدار السندات إذ سعت الشركات إلى الاستفادة من سهولة الوصول إلى التمويل.
كما انجذب المستثمرون الذين يخشون المخاطرة إلى منتجات الدخل الثابت مع ارتفاع تكلفة الأسهم، خاصة في الولايات المتحدة، وفقا لجيمس أثي مدير محفظة السندات في مارلبورو.
إعلانوقال إن الأسهم الأميركية كانت تجذب الاستثمارات بسرعة، لكن مع عودة أسعار الفائدة إلى طبيعتها، بدأ المستثمرون في العودة إلى الرهانات الأكثر أمانا تقليديا.
وأضاف أثي "انخفض التضخم.. وتراجع النمو في كل مكان تقريبا.. وهذه بيئة أكثر ملاءمة لمستثمري السندات".