النزاهة النيابية تقول انها كشفت الكثير من ملفات الفساد لكن لا تعلن لسريتها - عاجل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكدت لجنة النزاهة البرلمانية، اليوم الخميس (14 اذار 2024)، انها عملت بالتعاون مع هيئة النزاهة على العديد من ملفات الفساد واوقفت الكثير منها، فيما اشارت الى ان ذلك يجري "بتكتم" لكي لايؤثر على سير التحقيقات.
وقال نائب رئيس اللجنة كريم شكور، لـ"بغداد اليوم"، ان "أعضاء لجنة النزاهة البرلمانية طيلة الفترة الماضية، كشفوا الكثير من المخالفات والشبهات في مؤسسات مختلفة، لكن اغلب تلك الملفات لا تكشف للرأي العام، بسبب استمرار التحقيقات فيها، والكشف عنها قد يؤثر على سير التحقيقات، ولهذا ليس كل شيء ينشر في الاعلام ويتم الحديث عنه".
وبين شكور ان "لجنة النزاهة بكافة أعضائها على تواصل شبه يومي مع هيئة النزاهة والجهات القضائية والجهات الرقابية المختصة الأخرى، لكشف حالات الفساد، وهذه التحركات البرلمانية أوقفت الكثير من الشبهات، كما تمكنت حتى من استعادة أموال مهدورة ومسروقة كثيرة، ورغم كل الضغوطات علينا لكن عملنا مستمر لمحاربة الفساد والفاسدين".
واعلنت هيئة النزاهة الاتحادية في تقريرها السنوي لعام 2023، عن بلوغ عدد المُتَّهمين اكثر من 14 الف متهما، بينهم (55) وزيراً ومن بدرجته، و(350) مُتَّهماً من ذوي الدرجات الخاصَّة والمُديرين العامِّين ومن بدرجتهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية لداعش - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن مقتل الإرهابي عبد الله الرفيعي هو الهدف الحادي عشر في إطار القضاء على قيادات ما تعرف بـ "الطاولة السوداء" لتنظيم داعش الإرهابي، فيما اشارت الى ان مقتله مثل ضربات نوعية لتنظيم داعش.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر اسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نجاح فريق أمني مشترك في الوصول إلى الإرهابي عبد الله الرفيعي المكنى 'أبو خديجة'، والذي يعد من أهم القيادات العليا ضمن عصابات داعش الإرهابية، جاء بعد جهد استخباري دام لأشهر طويلة من خلال الرصد والمتابعة، وصولًا إلى تحديد موقع نشاطه".
وأضاف وتوت، أن "أبو خديجة يمثل الهدف 11 الذي تم القضاء عليه ضمن ما يعرف بـ (الطاولة السوداء)، في إشارة إلى القيادات البارزة التي تم القضاء عليها خلال الأشهر الأخيرة من خلال جهد استخباري نجح في الوصول إليهم".
وأشار إلى، أن "القيادات التي تم القضاء عليها، وهم 11 عنصرًا، كانت في مناطق الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، وهو ما يعكس نجاحًا استخباريًا متعدد الجوانب، وقد أسهم في شل حركة ما تبقى من الخلايا النائمة".
وتابع، أن "سقوط هذه القيادات خلال الأشهر الماضية يمثل ضربات نوعية لتنظيم داعش، ما يعكس الجهود الاستثنائية المبذولة للقضاء على ما تبقى من تلك القيادات، من خلال التنسيق وتكثيف عمليات الرصد والمتابعة، وصولًا إلى توجيه الضربات القاصمة".
وكان قد اعلن رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوم امس الجمعة، عن نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، في قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ(أبو خديجة).
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، كان الرفيعي يشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش، بما في ذلك (نائب الخليفة، ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)، ويُعتبر من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.