ماذا يفعل من فاتته صلاة العشاء ودخل المسجد ووجد الإمام فى التراويح؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
هناك من تفوته صلاة العشاء وعندما يدخل المسجد يجد الإمام فى صلاة التراويح فيتساءل: “ماذا يفع هل يصلي العشاء منفردا أم يصلي التراويح ثم العشاء؟”.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلة إنه يجوز لمن فاتته صلاة العشاء في جماعة أن يأتمَّ بإمام صلاة التراويح بنِيَّة صلاة العشاء، ويُتِمَّ صلاة العشاء بعد تسليم الإمام.
حكم وجود جماعتين واحدة تصلى العشاء والأخرى التراويح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما حكم وجود جماعتين فى وقت واحد جماعة تصلى العشاء وأخرى تصلى التراويح؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن جمهور الفقهاء يرون أن هذا الفعل مكروه، لأن الغرض من صلاة الجماعة اجتماع الناس، ووجود جماعتين فى قت واحد فى مسجد واحد معناها أن هناك تفرقة وهذا يكرهه الإسلام.
وأضاف أمين خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء المصرية على "يوتيوب" أن الأولى والأفضل أن يصلى المتأخر صلاة العشاء خلف من يصلى التراويح.
وأشار أمين الفتوى إلى أن بعض الفقهاء كالشافعية أجازوا للإنسان أن يصلى الفرض خلف النفل.
وأكد أمين الفتوى أنه يمكن للشخص الذى تأخر عن صلاة العشاء فى جماعة أن يصليها مع الإمام الذى يصلى التراويح ولا شيء فى ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التراويح دار الإفتاء المصریة صلاة العشاء
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة وراء إمام يخطئ في الفاتحة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الصلاة وراء إمام لا يجيد قراءة الفاتحة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، أن الصلاة خلف إمام يخطئ في قراءة الفاتحة، تعتبر مسألة مهمة تتطلب الفهم الجيد للقراءة الصحيحة للفاتحة من قبل الإمام.
وقال: "قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في بعض المذاهب الفقهية، وإذا كان الإمام لا يجيد قراءتها، فلا يجوز أن يكون إمامًا للمصلين، المفروض أن الشخص الذي يخطئ في قراءة الفاتحة لا يجوز له أن يكون إمامًا، وإذا دخل المصلّي المسجد ووجد الصلاة قائمة خلف إمام يخطئ في الفاتحة، فإن عليه أن يستمر في الصلاة خلفه ويكمل الصلاة، لكن عليه إعادة الصلاة بعد ذلك بمفرده، مع تجنب إحداث أي بلبلة في المسجد."
وأضاف: "مسألة اللحن في الفاتحة تتفاوت بين الناس، فبعض الأخطاء قد تكون واضحة، مثل اللحن الجلي الذي يؤثر على المعنى، وبعض الأخطاء قد تكون لحنًا خفيًا لا يؤثر على المعنى، وفي حالة عدم القدرة على تحديد ما إذا كان هناك لحن جلي أو خفي، فإن المتخصصين هم الذين يمكنهم الحكم على ذلك، فإذا كان المصلّي متيقنًا من أن هناك أخطاء جليّة في الفاتحة، فلا يجوز له أن يصلي خلف هذا الإمام، لكن إذا لم يكن متأكدًا، عليه أن يستمر في الصلاة ويعيد الصلاة منفردًا بعد انتهائها."
وتابع: "إذا كان المصلّي في جماعة ورأى أنهم سيصلون خلف إمام لا يجيد الفاتحة، فيمكنه التعلل بأنه يحتاج لتجديد وضوئه دون أن يحدث أي بلبلة، ثم عليه أن يُنصِح الإمام ليعلمه كيف يقرأ الفاتحة بشكل صحيح، وفي النهاية، تعلّم قراءة الفاتحة هو أمر واجب على الجميع، وعليه أن يراجع متخصصًا في أحكام تلاوة القرآن ليتمكن من إمامة الناس."