فى إفطار رمضان .. اكسر صيامك على أطعمة صحية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يُعتبر تناول وجبة إفطار صحية خلال شهر رمضان أمر مهم للحفاظ على صحتك ونشاطك خلال فترة الصيام. إليك بعض النصائح لاختيار أطعمة صحية لفطار رمضان، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
أمريكا وأوروبا ودول عربية: لا بديل للطرق البرية لتوصيل المساعدات إلى غزة الأرصاد الجوية تتابع عن كثب حالة عدم الاستقرار الجوية المتوقعة الأحد فى فطار رمضان احرص على أن تكسر صيامك على أطعمة صحيةالحبوب الكاملة: يُفضل تناول الخبز الكامل أو العيش المصنوع من الحبوب الكاملة، حيث يحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الهامة.
البروتينات: يُعتبر تناول مصادر جيدة من البروتين أمرًا هامًا للشعور بالشبع والحفاظ على الطاقة. يمكنك تناول البيض، واللحوم المشوية الخفيفة مثل الدجاج أو السمك، واللبن والزبادي الخالي من الدسم.
الفواكه والخضروات: تحتوي الفواكه والخضروات على الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية. يمكنك تناول الفاكهة الطازجة أو السلطة الخضراء كجزء من وجبة الفطار.
الأطعمة المشبعة بالسوائل: لتجنب الجفاف خلال نهار الصيام، يمكنك تناول الأطعمة المشبعة بالسوائل مثل الحساء والشوربة.
تجنب الأطعمة المقلية والدهنية: يُفضل تجنب تناول الأطعمة المقلية والدهنية في وجبة الفطار، حيث يمكن أن تزيد من الشعور بالثقل والتعب.
شرب الماء: يجب تناول كمية كافية من الماء خلال فترة السحور وما بين الإفطار والسحور للحفاظ على الترطيب الجيد.
تذكر أن الاعتدال والتوازن هما المفتاح في اختيار الأطعمة لفطار رمضان. يجب أن تتناسب وجبتك مع احتياجاتك الشخصية والتوجيهات الصحية الخاصة بك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطعمة صحية الحبوب الكاملة الفواكه والخضروات شرب الماء الافطار
إقرأ أيضاً:
زيادة الألياف في النظام الغذائي: كيف يمكن أن تحسن صحتك؟
ترتبط قلة تناول الألياف بالعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالنظام الغذائي؟ على الرغم من فوائد الألياف الصحية العديدة، فإن معظم الناس لا يتناولون الكمية الموصى بها يومياً.
وفي هذا السياق، تكشف دراسة جديدة أن السبب وراء سوء الصحة المرتبط بالتغذية هو نقص الحبوب الكاملة في النظام الغذائي، والتي تعرف بأنها مصدر أساسي للألياف.
الألياف: فوائد لا تعد ولا تحصىتعد الألياف جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي المتوازن، فهي لا تسهم فقط في تحسين صحة الجهاز الهضمي، بل تساهم أيضًا في الوقاية من أمراض مزمنة.
ووفقًا لدراسات عديدة، فإن زيادة استهلاك الألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع 2 وسرطان القولون بنسبة تتراوح بين 16% و24%. كما أظهرت الأبحاث أن الألياف تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الميكروبيوم المعوي والدماغ.
تأثير النقص الكبير في تناول الأليافرغم الفوائد العديدة للألياف، إلا أن الكثير من الأشخاص يعانون من نقص حاد في تناولها. فعلى سبيل المثال، في المملكة المتحدة، يستهلك الأفراد حوالي 19 جرامًا من الألياف يوميًا، وهو أقل بكثير من الكمية الموصى بها التي تصل إلى 30 جرامًا يوميًا.
ووفقًا للدكتورة سامانثا جيل، أخصائية التغذية في الجمعية البريطانية للتغذية، فإن النظام الغذائي الحديث يفتقر إلى الأطعمة الغنية بالألياف، حيث يكثر فيه الملح والسكريات والدهون.
عقبات أمام زيادة الألياف في النظام الغذائيمن أكبر التحديات التي يواجهها الأشخاص في زيادة تناول الألياف هو التصورات السلبية حول الأطعمة الغنية بها، غالبًا ما يُنظر إلى الألياف على أنها عديمة المذاق وتسبب الانتفاخ. كما أشار جيمس كولير، مؤسس شركة Huel، إلى أن الألياف لا تحظى بنفس الاهتمام الذي يحظى به البروتين، رغم أنها أساسية للحفاظ على صحة جيدة.
كيف يمكن زيادة الألياف في النظام الغذائي؟على الرغم من هذه التحديات، فإن زيادة تناول الألياف ليس أمرًا صعبًا. الخبراء ينصحون باتباع خطوات بسيطة يمكن أن تجعل من السهل الوصول إلى الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، وفيما يلي بعض النصائح:
اعتماد الحبوب الكاملة: حاول تناول الأطعمة النشوية مثل الحبوب الكاملة والبطاطا بقشورها. فهي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف.
زيادة استهلاك الفواكه والخضروات: استهدف تناول 8 حصص من الفواكه والخضروات يوميًا، وهو ما يعزز من كمية الألياف التي تتناولها.
اختيارات خفيفة غنية بالألياف: تناول الوجبات الخفيفة مثل المكسرات والبذور أو شرائح الفاكهة المغموسة في زبدة الجوز.
اختيار الحبوب الغنية بالألياف: في وجبة الإفطار، اختر الحبوب الغنية بالألياف مثل الشوفان أو الموسلي.
اختيار الأطعمة الغنية بالألياف: تحقق من الملصقات الغذائية، وابحث عن الأطعمة التي تحتوي على 6 جرامات من الألياف لكل 100 جرام.
إبقاء القشور: لا تقم بتقشير البطاطس والفواكه مثل التفاح والكيوي، حيث تحتوي القشور على الكثير من الألياف.
التحديات والحلول
قد يواجه بعض الأشخاص تحديات عند زيادة تناول الألياف، مثل الانتفاخ أو الغازات، لكن الخبراء ينصحون بإدخال الألياف إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي لتجنب هذه الآثار الجانبية. كما يجب شرب الكثير من الماء لضمان استيعاب الألياف بشكل صحيح.
ويظل تعزيز استهلاك الألياف ليس فقط مفيدًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي، بل يسهم أيضًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. باتباع بعض الخطوات البسيطة، يمكن للجميع تحقيق الهدف المنشود من تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، مما سيعود عليهم بفوائد صحية كبيرة على المدى الطويل.