شاهد: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شاطئ قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال وزير خارجية قبرص أمس الأربعاء، إن مبادرة الولايات المتحدة لبناء رصيف بحري قبالة غزة، لإيصال المساعدات على نطاق واسع إلى القطاع عن طريق البحر، سيتم ضمها في نهاية المطاف إلى الممر البحري بين قبرص وغزة الذي يعمل حاليًا.
أظهر شريط مصور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وهو يسير مع قواته على شاطئ غزة، متحدثا عن معاينة التحضيرات للمر البحري الذي ستصل عبره مساعدات إنسانية للفلسطينيين في القطاع وفق ما أفادت به دول غربية.
وقال غالانت: "إن الوصول المتوقع للسفن، سيسهل إيصال الإمدادات للمدنيين وليس لحماس"، على حد تعبيره.
من جانبه قال وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس إنه رغم أن المبادرتين منفصلتان الآن، إلا أن جميع المساعدات التي ستصل إلى غزة عن طريق البحر ستكون نقطة انطلاقها الوحيدة في نهاية المطاف هي ميناء لارنكا القبرصي، وأضاف قوله إن المساعدات التي ستصل إلى غزة عن طريق السفن في الأسابيع المقبلة، ستستخدم شبكة التوزيع التابعة لمؤسسة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية الأمريكية في الأراضي الفلسطينية.
لازاريني: تفكيك الأونروا يعني التضحية "بجيل كامل من الأطفال""اعتراف بدورها الحيوي".. كندا تعلن استئناف تمويل "الأونروا" بعد تجميد مؤقت "اعترافات كاذبة"..الأونروا تتهم إسرائيل بالضغط على موظفيها لتقديم إفادات غير صحيحة بوجود صلة مع حماسوتتطلع السلطات القبرصية وأطراف أخرى إلى توسيع تلك الشبكات على الأرض في غزة، لتشمل وكالات الأمم المتحدة مثل برنامج الغذاء العالمي.
وفي الوقت نفسه، أبحرت سفينة المساعدات المحملة بحوالي 200 طن من المواد الغذائية، من قبرص يوم الثلاثاء في طريقها إلى القطاع، في إطار برنامج تجريبي لفتح الممر البحري إلى القطاع، حيث دفع القصف الإسرائيلي الدامي على غزة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى حافة المجاعة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إصابة جنديين في عملية طعن تعرضا لها عند حاجز النفق جنوب مدينة القدس "أرقام صادمة".. عدد أطفال غزة الذين قتلوا خلال أشهر يفوق عددهم خلال 4 أعوام من النزاعات بالعالم الحرب على غزة: دماء ودمار ومجاعة ونصرالله يؤكد أن إسرائيل عاجزة عن القضاء على حماس إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ضحايا قصف فرنسا فلسطين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غالانت: سموتريتش عطّل صفقة مايو ولم نحقق في غزة أهدافنا السياسية
#سواليف
قال وزير حرب الاحتلال السابق يوآف #غالانت إن #الصفقة التي تمت الموافقة عليها من قبل منظومة الأمن التابعة للاحتلال في مايو 2024 كانت تتبع نفس الأسس التي تجري عليها الصفقة الحالية.
وأضاف: “تم طرح هذه الفكرة في أبريل 2024 خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني، وتم اتخاذ قرار بالإجماع. حصلنا على تفويض لوضع تفاصيل #المفاوضات التي كانت تهدف إلى تحرير 33 أسيراً، مع الحد الأدنى 18 أسيراً. وكان هناك توافق كامل بين جميع أعضاء الحكومة على هذه النقطة”.
ولكن بعد ساعات قليلة من اتخاذ هذا القرار، حدث ما وصفه غالانت بالحادثة غير المعتادة: “في وقت لاحق من اليوم نفسه، حضر بتسلئيل #سموتريتش، وقال في اجتماع مجلس الوزراء: “إذا كانت الصفقة تشمل 18 أسيراً فقط، فسنغادر الحكومة”، وكان هذا تسريباً للمعلومات بشكل غير صحيح.
مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تحاصر مخيم نور شمس 2025/02/09وأوضح غالانت أنه تم تسريب المعلومة للصحافة عن طريق سموتريتش، وهو ما تسبب في #إفشال_الصفقة: “بعد ساعات، انتشرت الأخبار في وسائل الإعلام وظهرت أرقام الـ18 أسيراً، مما جعل حماس تتمسك بالمطالبة بعدد أقل من الأسرى. وكان من الممكن أن نحقق صفقة أفضل لو تم التعامل مع الأمر بشكل مختلف”.
وعن التوترات السياسية داخل حكومة الاحتلال، قال غالانت إن سموتريتش ووزير الأمن القومي السابق في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير دفعا الحكومة باتجاه قرارات وصفها بأنها “خاطئة”. وأكد غالانت أن غياب موشيه يعلون وبيني غانتس، عن الحكومة شوش سير العملية.
وأعرب غالانت عن أسفه لفشل حكومة الاحتلال في استكمال عملية استعادة الأسرى في الوقت المناسب، وقال: “كنت أعتقد أن الحكومة لم تفعل كل ما بوسعها لإعادة الأسرى. لقد كانت تلك المهمة الأهم، وكان يجب أن نعمل بشكل أسرع على تحريرهم”.
وفيما يتعلق بالانتقادات التي وجهها له بعض المسؤولين، ذكر غالانت أن الكثير من القرارات الحاسمة خلال الحرب كانت قد اتُخذت مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. ومع ذلك، اعترف بأن هناك خلافات بينهما حول الطريقة الأمثل لإنهاء الحرب والوضع في غزة.
وعن قرار فصله من منصبه، قال غالانت: “أنا لا أندم على قراراتي. كنت أعتقد أنه كان من الضروري أن نلتزم بسرعة أكبر لتحقيق أهدافنا في الحرب. ورغم أننا حققنا إنجازات على الصعيد العسكري، فإن الجانب السياسي في غزة كان معقداً للغاية، ولم نتمكن من تحقيق ما كنا نريد”.
وأضاف غالانت أن السبب الرئيس لفصله كان خلافه مع نتنياهو حول قانون تجنيد الحريديم، مشيراً إلى أنه كان يصر على ضرورة إجبار جميع الإسرائيليين على أداء الخدمة العسكرية، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي فرضتها الحرب.
وفيما يخص الوضع العسكري في غزة، قال غالانت: “الحرب لم تكن مسألة عسكرية فقط، بل كانت تتطلب خطة سياسية واضحة. كانت هناك إمكانيات لتحقيق ذلك، لكن الحكومة رفضت المضي قدماً في تنفيذ خطة كانت من شأنها أن تؤدي إلى تغيير في الواقع”.
وأضاف: “موقفنا كان واضحاً منذ البداية. لا يمكن القضاء على حماس دون بديل سياسي. لا يمكننا ترك الأرض لفراغ سياسي أو لعودة حماس للسيطرة. يجب أن يكون هناك حل سياسي حقيقي لضمان استقرار المنطقة”.