متظاهرون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أغلق متظاهرون إسرائيليون يطالبون بالإفراج الفوري عن 130 رهينة في غزة من بينهم 19 امرأة، طريق أيالون السريع في تل أبيب، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور.
وفي مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن سماع حشد من المتظاهرين وهم يهتفون: "اتفاق الآن"، وهي الدعوة إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس.
وحملوا صور 19 امرأة ما زلن محتجزات، بعد إطلاق سراح 105 مدنيين، معظمهم نساء وأطفال خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر.
עכשיו באיילון: כחלק ממחאת הנשים קרובי חטופים ומפגינים למען שחרורם חוסמים כעת את איילון דרום וקוראים "עסקה עכשיו". @N12Newspic.twitter.com/f1cBWu8VsD
— אור רביד | Or Ravid (@OrRavid) March 14, 2024وقال منظمو الاحتجاج: "في واقع يبدو فيه أن هناك المزيد من القضايا والمسائل على جدول الأعمال، تطالب النساء من جميع أنحاء البلاد بالتذكير بأنه لا يوجد شيء أكثر أهمية وإلحاحا من المختطفين. وعندما يتم اتخاذ القرار، صناع يؤجلون إبرام الصفقة.. لسنا مستعدين للتراخي، لن نيأس، لن نستسلم.. الوقوف مع أهالي المختطفين والمختطفين، هذا واجبنا، هذا بلدنا، هذه مسؤوليتنا".
وقد تم استخدام تكتيك إغلاق الطرق مرارا وتكرارا في الأشهر الأخيرة حيث تعهدت أسر الرهائن بتكثيف التحركات لتعطيل النظام العام من أجل تأمين عودة عائلاتهم.
المصدر: Ynet + times of israel
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تهديد إسرائيلي جديد.. و"مهلة" للتوصل إلى صفقة في غزة
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن خطة لتصعيد تدريجي في العمليات العسكرية الإسرائيلية بقطاع غزة، إذا لم يُحرز تقدم في المفاوضات مع حركة حماس خلال الأسبوعين المقبلين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى أنه "من المقرر تصعيد القتال تدريجيا، بما يشمل استدعاء جنود الاحتياط".
وأوضحت المصادر أنه "إذا لم يحرز تقدم خلال الأسبوعين المقبلين، فإن الجيش الإسرائيلي سيوسع نطاق القتال بشكل كبير، وأسرع من المتوقع".
وحتى الآن لم تسفر المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، التي تجرى عبر وسطاء وتحت نيران كثيفة في قطاع غزة، عن أي تقدم يذكر.
ومساء السبت، غادر وفد من حماس، القاهرة، بعد إجراء محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء حرب غزة.
وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن البعثة ستناقش مع المسؤولين المصريين رؤية حماس لإنهاء الحرب، مشددا على أن نزع سلاح حماس "ليس محل تفاوض".
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.