راسل البروفيسور يوري بينيس، المؤرخ المتخصص في تاريخ الصين والمحاضر في الجامعة العبرية في القدس، إدارة الجامعة حيث أعرب فيها عن استنكاره لإيقاف المحاضرة نادرة شلهوب – كيفوركيان بسبب موقفها السياسي.

وأعلن أيضا رفضه تنفيذ أي عمل في الجامعة مرتبط بتمثيلها في "إسرائيل" أو في الخارج، مع الاستقالة من منصبه كمدير لمعهد كونفوشيوس في الجامعة العبرية.



ووفقًا لصحيفة "الاتحاد" العربية الصادرة في دولة الاحتلال، فقد كتب البروفيسور في رسالته: "فاجأني مضمون الرسالة الحقيرة حول إقالة نادرة شلهوب- كيفوركيان. لم أعتقد يوما أن الجامعة العبرية هي مؤسسة صهيونية، رأيت فيها مؤسسة أكاديمية، يستطيع أن يعمل فيها صهيونيون، وغير صهيونيين، وأيضا أناس مناهضون للصهيونية مثلي".




وأضاف البروفيسور: "يبدو أنني أخطأت في تقديري للجامعة ورؤسائها، ولذلك أتحمل المسؤولية، وأعلن بهذا رفضي تنفيذ أي عمل في الجامعة مرتبط بتمثيلها في إسرائيل أو في الخارج، والاستقالة من منصبي كمدير لمعهد كونفوشيوس في الجامعة. لقد أهنتم هذه المؤسسة، لم أشعر يوما أني مهان بهذا الشكل".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجامعة العبرية في القدس قررت يوم أمس الثلاثاء تعليق عمل البروفيسورة نادرة شلهوب- كيفوركيان، المحاضرة في كلية الحقوق، بسبب انتقادها للعدوان على غزة وتوقيعها على عريضة تدين الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، وهذا القرار يعتبر سابقة في نهج الجامعات الإسرائيلية في تطبيقها لسياسة كم الأفواه وقمع الحريات.

وعرضت الجامعة على البروفيسورة شلهوب كيفوركيان الاستقالة من منصبها بسبب موقفها الواضح رفضها لحرب الإبادة على قطاع غزة، لكنها رفضت الطلب وأكدت مواقفها المناهضة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي، وقد وقعت فيما بعد على عريضة تدين الجرائم الإسرائيلية.

 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجامعة العبرية القدس الاحتلال القدس الاحتلال الإبادة الجامعة العبرية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجامعة العبریة فی الجامعة

إقرأ أيضاً:

أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها

نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ "حزب الله في لبنان يُواجه إحدى أخطر الأزمات منذ تأسيسه"، مشيراً إلى أنه "بعد فترةٍ من الاغتيالات المُستهدفة والهجمات التي طالت قيادات الحزب، تتزايد الضغوط السياسية والانتقادات ضدّ الحزب في لبنان".   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ "للمرّة الأولى منذ سنوات، لا يتردّد الجمهور اللبناني في توجيه انتقادات شديدة لحزب الله، على شاشات التلفزيون وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أدت الحرب الأخيرة إلى إضعاف مكانة المنظمة في لبنان، وهي الآن تتعرض لهجوم داخلي من قبل الصحافيين والمعلقين والشخصيات المؤثرة في المجتمع الشيعي، الذين يتحدون قيادتها".   وأكمل: "لا يقتصر النقد العام على الخطاب الإعلامي، فالتدهور الاقتصادي في لبنان وتوقف تدفق الأموال من إيران يؤثر على قدرة حزب الله على تمويل ناشطيه وأنصاره. في المقابل، أفاد صحافيون لبنانيون أن الآلاف من أعضاء الحزب تجنبوا الانخراط في ساحات القتال، بسبب الشعور باليأس وعدم الثقة بالقيادة".   وفي السياق، تقول أورنا مزراحي، الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إنَّه "بعد الحرب الأخيرة، نحن أمام منظمة ضعيفة من حيث قدراتها ومن حيث مصادر دخلها ومن حيث قيادتها".   كذلك، يقول التقرير إنَّ "رياحاً جديدة تهبّ على السياسة اللبنانية"، ويضيف: "الرئيس المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام لا يتحالفان مع حزب الله ويقولان ذلك علناً. كذلك، فقد زادت الولايات المتحدة من تدخلها في الأحداث في لبنان، وخاصة في فرض وقف إطلاق النار وفرض القيود على تهريب الأسلحة والأموال إلى حزب الله".   ويضيف: "في ذروة الواقع الحالي، تُطرح أيضاً مقترحات عديدة لتغيير اتجاه العلاقات في المنطقة. هنا، يقترح بعض القادة في لبنان استغلال ضعف حزب الله والانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ومن المتوقع أن تكون هذه العملية طويلة ومعقدة، وذلك بسبب المعارضة الكبيرة داخل لبنان. لكن في المقابل، فإنه من الواضح أن الحرب الأخيرة وتداعياتها الداخلية تقوض مكانة حزب الله أكثر من أي وقت مضى".   وهنا، تقول ميرزاحي إن "القيادة الجديدة في لبنان تخلق بالتأكيد نوعاً من الفرصة لتغيير العلاقة بين إسرائيل ولبنان"، وتضيف: "إنهم لا يريدون الحرب بسبب العواقب المترتبة عليها بالنسبة للدولة اللبنانية، ومن الممكن أن تنعكس نتائج هذه التطورات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذا أجريت في موعدها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة المالية ريباز محمد يستقيل من منصبه (وثيقة)
  • أكاديمي إسرائيلي: معاداة النظام الجديد بسوريا ليست في مصلحتنا
  • مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية
  • صحافي فرنسي يستقيل من اذاعة RTL بعد معاقبته بسبب تشبييه الاستعمار الفرنسي للجزائر بالنازية
  • ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 48,458 والإصابات إلى 111,896 منذ بدء العدوان
  • بسبب كثافة شعر وجهه.. هندي يدخل موسوعة غينيس
  • قصف إسرائيلي لبلدة كفركلا اللبنانية الحدودية
  • بسبب حالة طبية نادرة.. "مستذئب الهند" يحصد غينيس
  • 7 مصابين بقصف إسرائيلي على بيت حانون
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها