لأول مرة.. لحم النعام يزين موائد إفطار رمضان في كفور بلشاي بالمنوفية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في بادرة خيرية مميزة، قدم أهالي إحدى القرى في محافظة الغربية «لحم النعام» لأول مرة لإفطار الصائمين، وذلك بعد تبرع أحد فاعلي الخير بعدد من قطع لحم النعام، إيمانًا منه بأهمية تنويع موائد الإفطار، وتوفير وجبات غنية بالبروتين للأسر المستحقة.
أهالي قرية كفور جسدوا نموذجا فريدا للتكافل والتضامن بين أهلها، إذ يحرصون على قيام مطبخ رمضان سنويًا لتقديم 3000 وجبة ساخنة يوميًا للأسر المستحقة، بزيادة 500 وجبة عن العام السابق.
مطبخ الخير يعتمد على الجهود الذاتية لأهل القرية، والذين يُقدمون التبرعات من مأكل ومشرب وأموال، بحسب ما قاله محمد قطب، أحد أهالي القرية، والقائمين على المطبخ.
وبجانب لحم نعام تضمنت التبرعات أيضًا ذبح رأس من الماشية و2 من الماعز، بالإضافة إلى الدواجن الحية والمجمدة، إذ قال المهندس أحمد السويسي أحد شباب القرية، إن هذا العام جرى التوسع في توزيع الوجبات على 37 نقطة توزيع موزعة على جميع أنحاء القرية، ويشارك في هذا العمل مجموعة كبيرة من الشباب والطباخين من أهل القرية، وأيضا سائقي التوك توك والتروسيكل.
وأضاف السويسي أن العمل يبدأ في مطبخ رمضان من بعد صلاة التراويح، والتسوية نهارا، وتغليف الوجبات لضمان وصولها ساخنة إلى المستحقين.
وأكد سلامة راضي أحد القائمين على مطبخ كفور بلشاي، أنه جرى تشكيل لجان لمراقبة التوزيع، وسؤال الأسر المستحقة عن جودة الطعام ومدى رضاهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفطار الصائمين وجبات الطعام كفر الزيات
إقرأ أيضاً:
هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
صورة تعبيرية (مواقع)
هل لاحظت أنك ما إن تنتهي من وجبة دسمة حتى يبدأ جفناك في الثقل، وتجد نفسك تُصارع النوم وكأنك لم تنم منذ أيام؟
لا تقلق، أنت لست وحدك! العلماء يصفون هذه الظاهرة بأنها "السبات الغذائي"، وهي استجابة بيولوجية طبيعية تحدث في جسمك بعد تناول الطعام، لكنها مرتبطة بسلسلة من العمليات الكيميائية والهرمونية المدهشة التي ربما لم تسمع بها من قبل.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025 تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025
ما الذي يحدث داخل جسمك بعد الأكل؟:
عندما تتناول الطعام، يبدأ الجهاز الهضمي في العمل بكامل طاقته لهضم وتحليل العناصر الغذائية. هذا يتطلب ضخّ كمية أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء، مما يعني تقليل تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا، وهو ما يسبب الإحساس بالخمول والنعاس.
هل نوع الطعام له علاقة؟
نعم، وبشدة. الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات (مثل الأرز، الخبز، المعكرونة، والحلويات) تحفّز الجسم على إفراز الأنسولين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة دخول الحمض الأميني "تريبتوفان" إلى الدماغ. هذا الحمض يتحول هناك إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين – هرمون النوم الشهير.
ماذا عن الأكل الثقيل؟:
الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون تتطلب وقتاً أطول للهضم، مما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر، ويزيد الشعور بالإرهاق.
هل هو أمر مقلق؟:
في الغالب لا. لكن إذا كان النعاس بعد الأكل مبالغًا فيه أو يتكرر بشكل غير طبيعي، فقد يشير إلى مشاكل مثل مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات النوم.
كيف تتجنبه؟:
تناول وجبات متوازنة وخفيفة.
تجنّب الإفراط في الكربوهيدرات والسكريات.
حاول أن تمشي قليلاً بعد الأكل لتنشيط الدورة الدموية.
لا تذهب للنوم فورًا بعد الوجبة.
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة