الانتخابات الرئاسية الروسية بالأرقام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قررت لجنة الانتخابات الروسية استمرار التصويت في الاستحقاق الرئاسي بالبلاد أيام الـ15 والـ16 والـ17 من مارس نزولا عند رغبة المواطنين، في سابقة من نوعها بتاريخ روسيا الانتخابي.
الانتخابات ومدة ولاية الرئيس
تم استحداث منصب الرئيس في روسيا في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، حيث أجريت الانتخابات سبع مرات أعوام 1991 و1996 و2000 و2004 و2008 و2012 و2018.
في عام 1991 تم انتخاب الرئيس لمدة خمس سنوات، وفي عام 1993 تم تخفيض مدة ولاية الرئيس الروسي إلى أربع سنوات بموجب تعديل دستوري، ووفقا لتعديلات الدستورية عام 2008 أصبحت ولاية الرئيس 6 سنوات.
الإقبال وعدد الناخبين
تم تسجيل أعلى نسبة إقبال على التصويت في أول انتخابات رئاسية روسية في 12 يونيو 1991، حيث شارك 79.498.240 شخصا في التصويت بنسبة 74.66%.
بينما كانت أدنى نسبة إقبال عام 2004 حيث شارك 69.572.177 شخصا بنسبة 64.38%.
عدد المرشحين
شارك 34 مرشحا في الانتخابات الرئاسية الروسية منذ عام 1991، بينهم زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي، وزعيم الحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف، والرئيس الحالي فلاديمير بوتين أعوام 2000 و2004 و2012 و2018.
إقرأ المزيد استطلاعات رأي: بوتين قد يحصل على أكثر من 80% من الأصوات في الانتخاباتوتم تسجيل أكبر عدد من المرشحين في الانتخابات الأولية عام 2000 بواقع 11 مرشحا، بينما تم تسجيل أقل عدد مرشحين عام 2008 بواقع 4 مرشحين.
المرشحات
ترشحت 3 نساء لمنصب الرئاسة الروسية هن إيلا بامفيلوفا، وإيرينا خاكامادا، وكسينيا سوبتشاك.
وعام 2000، حصلت رئيسة هيئة الجمعية العامة لعموم روسيا إيلا بامفيلوفا على 1.01% من الأصوات، حيث احتلت المركز الخامس بين 11 مرشحا.
وفي عام 2004، حصلت إيرينا خاكامادا الرئيسة السابقة لحزب اتحاد قوى اليمين على 3.84% من الأصوات وحصلت على المركز الخامس من أصل 6.
وفي عام 2018، ترشحت مقدمة البرامج التلفزيونية كسينيا سوبتشاك لمنصب الرئاسة الروسية عن حزب المبادرة المدنية، وحصلت على 1.68% من الأصوات واحتلت المركز الرابع من بين ثمانية مرشحين.
سن المرشحين
كانت سوبتشاك أصغر مرشحة في تاريخ الانتخابات الرئاسية في يوم التصويت في عام 2018، بلغت 36 عاما و4 أشهر، فيما كان أكبر المرشحين فلاديمير جيرينوفسكي، الذي شارك في انتخابات 2018 وعمره 71 عاما و10 أشهر.
إقرأ المزيد الانتخابات الرئاسية.. الجنود الروس في دونباس يصوتون بشكل مبكرأصوات الناخبين
حصل الرئيس بوتين على أكبر عدد من الأصوات عام 2018 بواقع 56426399 صوتا بنسبة 76.69%.
بينما حقق الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين عام 1996 أقل عدد من الأصوات بواقع 26665495 صوتا بنسبة 35.28% في الجولة الأولى من الانتخابات.
كلفة الانتخابات
كانت انتخابات 2018 هي الأعلى من حيث الإنفاق، حيث رصدت لها الحكومة 14.259 مليار روبل (248 مليون دولار) من الميزانية الفيدرالية للانتخابات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا فلاديمير بوتين موسكو الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات من الأصوات فی عام
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم
أظهرت دراسة نشرها المعهد الاقتصادي الألماني في كولونيا، أن “إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الاقتصاد الألماني، وتوسع فجوة المهارات بالنسبة للقطاعات التي تعاني من نقص في العمالة”.
وأكدت الدراسة، أن “هناك حوالي 80 ألف سوري يعملون فيما تسمى بالمهن التي تعاني من نقص في العمالة مثل فنيي هندسة السيارات والأطباء وأطباء الأسنان وفي الوظائف ذات الصلة بالمناخ مثل قطاع التدفئة وتكييف الهواء”.
وبحسب الدراسة، “في قطاع هندسة السيارات، هناك أكثر من 4 آلاف فني التحقوا للعمل مؤخرا بمجالات لا يمكن شغل ما يقرب من سبعين في المئة من وظائفها بمهنيين مؤهلين، حسبما ذكر المعهد”.
و فق الدراسة، “يعمل في ألمانيا حوالي 5300 طبيب سوري، وأكدت الدراسة أن عودتهم ستؤدي إلى تفاقم النقص في المهارات وتؤدي إلى قلة العرض”.
وبحسب الدراسة، “أما في طب الأسنان، ووفقا للإحصائيات، هناك حوالي 2470 موظفا في طب الأسنان، بينما يعمل حوالي 2260 في مجال رعاية الأطفال والتعليم، و2160 في مجال الرعاية الصحية والتمريض، ويعمل العديد من السوريين في وظائف ذات صلة بالمناخ في مجال الكهرباء الإنشائية (2100) وكذلك في مجال الصحة والتدفئة والتكييف (1570)”.
وقال مؤلف الدراسة فابيان سمسارها، الخبير الاقتصادي في معهد العمل الدولي، “إن العاملين السوريين مهمون لسوق العمل الألمانية، وأضاف “إنهم يسهمون بشكل كبير في التخفيف من نقص المهارات في ألمانيا”.
هذا وكان دعا زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، المرشح لمنصب مستشار ألمانيا من التحالف المحافظ المعارض للاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، إلى “وقف استقبال اللاجئين من سوريا”.
واعتبر ميرتس، أنه “يتعين على السلطات الألمانية تسهيل عودة السوريين الذين لم يتمكنوا من العثور على عمل في ألمانيا، إلى وطنهم”.
وقال: “ثلثا (الوافدين من سوريا) لا يعملون، والغالبية العظمى منهم من الشباب، ويريد الكثير منهم العودة، وعليهم العودة”.
وأضاف ميرتس، أن “بين اللاجئين السوريين في ألمانيا الكثير ممن “لا يريدون الاندماج”، ويجب على سلطات البلاد “التحدث معهم بصراحة” والإعلان أنه “ليس لهم مكان على المدى الطويل” في ألمانيا، مشيرا إلى أن الأحداث الجارية في سوريا قد تمثل “فرصة لعودة هؤلاء اللاجئين” إلى بلدهم”.