تقارير عبرية: دحلان مهندس نقل المساعدات إلى غزة عبر البحر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية العامة (مكان)، النقاب عن أن إسرائيل “سمحت للإمارات العربية المتحدة بالبدء فورا” في نقل #المساعدات_الإنسانية لقطاع #غزة عبر طريق #قبرص البحري، قائلة إن “مهندس هذه العملية” هو القيادي الفلسطيني البارز، #محمد_دحلان.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية العامة، فإن “دحلان ينسق مع حماس بشأن عملية نقل المساعدات الإنسانية من قبرص”، موضحة أنه التقى قيادة الحركة الفلسطينية “في العاصمة القطرية الدوحة، قبل 3 أسابيع”.
يأتي ذلك في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر، مع دخول الحرب شهرها السادس.
مقالات ذات صلة كمين جنين .. تفجير جيب “إسرائيلي” / فيديو 2024/03/14والجمعة، ذكرت صحيفة “الخليج” المحلية، أن الإمارات “لم تتوان عن تقديم يد العون لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب الحالية، بحرا وبرا وجوا”.
وتتواجد عدة #سفن_إماراتية في قبرص، حيث تنتظر وصول المواد الغذائية والمعدات الإنسانية، التي سيتم تسليمها مباشرة في أحد شواطئ غزة في الجزء الشمالي من القطاع، بحسب “مكان”.
وأمس الجمعة أعلن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، اقتراب فتح ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف خريستودوليدس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “نسعى إلى أن يكون الممر البحري مستداما ومساهما رئيسيا في رفع المعاناة عن المدنيين في غزة”.
وأشار إلى اقتراب فتح الممر البحري الخاص بنقل المساعدات إلى غزة التي تعيش أوضاعا إنسانية كارثية جراء الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل ضد القطاع.
وجاء الإعلان بالتزامن مع زيارة تجريها رئيسة المفوضية الأوروبية إلى مدينة لارنكا في قبرص الرومية.
والخميس، أبدت إيطاليا استعدادها للمشاركة في ممر بحري إنساني لنقل المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني اقترح رئيس قبرص الرومية في مؤتمر للمساعدات الإنسانية في باريس، إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات إلى غزة، لكنه لم ينفذ بعد.
ووسط تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة شمال قطاع غزة، تواصل دول عربية مثل مصر والإمارات والأردن وقطر وسلطنة عمان والبحرين، تنفيذ عمليات مشتركة لإسقاط مساعدات غذائية على القطاع، لكنها لا تلبي حجم الاحتياجات الهائلة الناجمة عن الكارثة التي خلقتها إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المساعدات الإنسانية غزة قبرص محمد دحلان المساعدات الإنسانیة المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.