أبدت منظمات حقوقية قلقا واسعا إزاء نية السلطات البلغارية ترحيل الناشط المعارض عبد الرحمن الخالدي إلى الرياض، حيث من المحتمل أن يواجه عقوبات قاسية.

وعبرت 17 منظمة غير حكومية عن قلقها العميق وفقا لبيان نشرته المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.

وجاء في البيان أن "ترحيل الخالدي في حال حصل، فإنه سيتعرض لخطر حقيقي من التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة الأخرى بسبب آرائه السياسية ونشاطه في السعودية".



وحث البيان السلطات البلغارية على احترام التزاماتها القانونية "من خلال إيقاف ترحيل الخالدي فورا، وإطلاق سراحه من الاحتجاز، وإعادة النظر في طلبه للحماية الدولية من خلال طلب اللجوء".

ودعت منظمة العفو الدولية بلغاريا إلى عدم ترحيله وإطلاق سراحه فورا.


وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن على السلطات البلغارية أن "تعلق فورا أي خطط لترحيله" إلى السعودية، حيث "سيتعرض لخطر الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والمحاكمة الجائرة".

واعتبرت أنه "نظرا لتفشي التعذيب وانتهاكات الإجراءات القانونية الواجبة في النظام الجنائي السعودي، ستنتهك بلغاريا مبدأ عدم الإعادة القسرية إذا رحلته".

وغادر الخالدي السعودية عام 2013، خشية توقيفه، قبل أن يستقر في تركيا؛ ومع انتهاء صلاحية جواز سفره اضطر لمغادرة الأراضي التركية عام 2021 في رحلة على الأقدام عبر الغابات إلى بلغاريا، للحصول على حماية في الاتحاد الأوروبي.

وقال الخالدي: "لجأت للاتحاد الأوروبي حيث للإنسان قيمة فدخلت في دوامة سجن كأني في السعودية".

لكنّ السلطات البلغارية رفضت في آيار/ مايو الماضي منحه اللجوء السياسي، بسبب عدم قدرته على تقديم ما يثبت أنه سيتعرّض للاضطهاد في بلاده. فيما استأنف الخالدي القرار أمام المحكمة الإدارية العليا، التي قررت في أيلول/ سبتمبر الماضي، إعادة النظر في قضيته أمام المحاكم الأدنى مجددا.

وازدادت مخاوف الخالدي بعد الترحيل المفاجئ في شباط/ فبراير الماضي للشاب السعودي حسن آل ربيع، الذي كان يقيم بشكل مؤقت في المغرب.

وقال: "إذا تم ترحيلي إلى السعودية فسوف أواجه السجن أو محاكمة غير عادلة، أو التعذيب أو الاختفاء القسري أو حتى الإعدام".

وفي 7 شباط/ فبراير 2024، أصدر "جهاز الأمن الوطني" البلغاري أمرا بترحيل الخالدي، وقام محاموه بتقديم استئناف القرار. في الوقت نفسه، تم احتجاز الخالدي في الاحتجاز الإداري في مركز احتجاز بالقرب من مطار صوفيا الدولي، على الرغم من أن السلطة القضائية البلغارية أصدرت أمرا بإطلاق سراحه في 18 يناير 2024.

وتتهم مجموعات حقوقية ولي العهد السعودي بقمع الحريات السياسية وإسكات المعارضين، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وارتفعت أعداد طالبي اللجوء السعوديين بشكل كبير في دول الاتحاد الأوروبي، ووصلت إلى 15 طلبا في عام 2013 و40 طلبا في عام 2014 ليرتفع العدد إلى 130 في عام 2017، وهو رقم قياسي سُجل مجددا في عام 2022، حسب "فرانس برس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الخالدي السعودية السعودية الخالدي محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات البلغاریة فی عام

إقرأ أيضاً:

الحكومة المصرية تصدر تغييرات جديدة في الإقامة داخل مصر وإصدار تصاريح اللجوء

القاهرة متابعات تاق برس-

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الحكومة المصرية قد رفعت الطاقة الاستيعابية اليومية لإصدار تصاريح إقامة اللجوء إلى 1000 شخص، بدلًا من 600 شخص يوميًا وزيادة مدة تصريح الإقامة من ستة أشهر إلى عام واحد.

 

وقالت انه ستدخل هذه التغييرات حيز النفاذ اعتبارا من السبت 12 أبريل 2025.

وأعلنت عن استعادة جدولة مواعيد تصاريح الإقامة الحالية، وستُرسل رسائل نصية قصيرة إلى أصحاب الملفات الذين أعيدت جدولة مواعيدهم فقط وستتضمن الرسائل الجديدة تاريخ الموعد الجديد ومعلومات أخرى ذات صلة.

 

 

 

ونوهت في بيان إلى انه سيتم إعادة جدولة هذه المواعيد على دفعات نظرًا للأعداد الكبيرة في الوقت نفسه، ستواصل المفوضية توفير مواعيد جديدة لتصاريح الإقامة في مكاتبها وعبر خط المعلومات.

 

ودعت الذين الذين يتلقون موعدًا جديدًا للحصول على تصريح إقامة عبر رسالة نصية قصيرة، الذهاب إلى مكتب الجوازات والهجرة في العباسية في الموعد المحدد، واشارت إلى انه يرجى من رب الأسرة صاحب الملف الرئيسي وحده الحضور في الموعد في مكتب الجوازات والهجرة، واحضار جميع بطاقات أفراد الأسرة وصورهم الشخصية.

 

 

وقالت إنه أفراد الأسرة، باستثناء صاحب الملف الرئيسي غير ملزمون بحضور الموعد في مكتب الجوازات والهجرة، وسيتم أخذ بصمات رب الأسرة فقط خلال الموعد في مكتب الجوازات والهجرة، وسيتم إصدار بطاقة إقامة لرب الأسرة فقط، بينما سيتم توفير تصاريح الإقامة لأفراد الأسرة ، إن وجد، من خلال ملصق رسمي من الحكومة المصرية على بطاقات المفوضية الخاصة بهم.

 

 

وشددت على أنه يجب التأكد من أن الحد الأدنى لصلاحية بطاقة المفوضية الصفراء أو الزرقاء) عند الذهاب لموعد الإقامة ثلاثة أشهر على الأقل.

 

 

 

وأضافت “إذا كان لديك موعد إقامة، وبطاقة المفوضية الخاصة بك غير صالحة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، يرجى الاتصال بخط المعلومات الخاص بالمفوضية أو الحضور إلى مبنى المفوضية خلال ساعات العمل لطلب موعد لتجديد الكارت.

 

 

 

وأكدت انه بالنسبة لأولئك الذين يتلقون رسائل نصية قصيرة جديدة لموعد الإقامة ، يرجى التأكد من طباعة الرسالة النصية الخاصة بموعد الإقامة وإظهارها لموظفي الهجرة في العباسية عند الوصول.

 

 

 

وأكدت المفوضية أن الرسالة النصية القصيرة ستكون هي الوسيلة الأساسية للتواصل لإعادة جدولة موعد تصريح الإقامة، ودعت إلى التأكد من تحديث رقم الهاتف واضافت “إذا لم يكن رقم هاتفك محدثًا عند المفوضية، يرجى الإتصال بخط المعلومات الخاص بالمفوضية أو التوجه إلى مبنى المفوضية، أو الشركاء التنفيذيين التابعين لها.

 

ونشرت خط هاتف للمعلومات..

0227390400

الأحد – الأربعاء : 8:15 صباحاً إلى 3:30 مساءاً

الخميس: 8:15 صباحاً إلى 2:00 مساءً

الإقامة في مصرالمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئينمصر

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يستقبل وزيرة اللجوء والهجرة الهولندية
  • الحكومة الألمانية المقبلة تتبنى نهجاً صارماً بشأن الهجرة
  • الحكومة المصرية تصدر تغييرات جديدة في الإقامة داخل مصر وإصدار تصاريح اللجوء
  • القضاء يمهل السلطات الأميركية يوما لتبرير ترحيل محمود خليل
  • وسيم يوسف يشتم أميرا سعوديا ويثير جدلا واسعا
  • جنوب السودان: القرار الأمريكي لأننا رفضنا استقبال مُرحّل من جنسية أخرى
  • وليد الكارتي يتحدث عن مواجهة فريق من بلده مع بيراميدز
  • عمرو أديب يعلق علي زيارة ماكرون لخان الخليلي: ميقدرش يعمل كده في بلده
  • مع عودة السودانيين إلى بلادهم.. شروط ترحيل اللاجئين عن مصر
  • سلطات الاحتلال تضع أقفالا على جميع أبواب غرف الحرم الإبراهيمي