«الأهرام»: التعليم والصحة هما جناحا بناء الإنسان القادر على تحقيق التنمية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت صحيفة "الأهرام" أن بناء الإنسان هو البداية والمنطلق لأي نشاط في هذا الوطن، مشيرة إلى أن هذه هي الفلسفة الأساسية التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة في مصر، والتي بدأت مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، والذي لا يترك فرصة إلا ويعيد فيها التذكير بحتمية إعادة بناء الإنسان.
وقالت الصحيفة: “وكما هو معروف فلا يبني الإنسان مجرد الطعام والشراب فقط، بل إن بناء العقل هو قاعدة أي بناء، ولأن العقل السليم لن يوجد إلا في جسد سليم، فإن صحة الجسد لا غنى عنها لبناء العقل، وبناء العقل يتم بالتعليم، وبناء الجسد يتم بالعناية بالصحة، وهكذا فإن التعليم والصحة هما جناحا بناء الإنسان القادر على تحقيق التنمية بشتى أنواعها”.
وأضافت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم، الخميس، تحت عنوان "بناء الإنسان أساس التنمية"، أنه خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأول الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أصدر الرئيس توجيهاته بتكثيف الجهود الرامية للتوسع في الاستثمار في الموارد البشرية المصرية، والتركيز على قطاعي الصحة والتعليم، وتوجيه الاستثمارات بما يحقق أعلى العوائد للمواطنين.
وفي هذا الصدد، استعرضت وزيرة التخطيط ملامح الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي 2024/ 2025، وكيف أن القطاعات التي اختصتها الخطة بكامل الاهتمام هي قطاعات التعليم والصحة واستثمارات تنمية الموارد البشرية بصفة عامة، مع زيادة الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية.
وأوضحت أن خطط بناء الإنسان تنطلق من بدهية منطقية هي أن الإنسان المتعلم المتمتع بالخدمات الصحية هو القادر على مواجهة أي أفكار وتوجهات متطرفة تستهدف هدم المجتمع، ومن ثم فإن التعليم هو حائط الصد الأول لمنع تسلل الفكر المتطرف الدموي المتخلف إلى العقل المصري، كما أن التعليم هو الذي يحول بين المواطن ومحاولات تزييف الوعي وقلب الحقائق.
ولفتت إلى أن الدراسات الدولية تشير إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت ارتفاعا ملحوظا وتحسنا في أداء العملية التعليمية، وأيضا في المؤشرات الصحية، وذلك كجزء من تحسن مستوى المعيشة بوجه عام، وكجزء من تزايد النمو الاقتصادي على الرغم من التحديات الاقتصادية الهائلة التي تعرضت لها مصر في الأعوام الثلاثة الماضية.
واختتمت صحيفة "الأهرام" افتتاحيتها بأنه فيما يتعلق بالخدمات الصحية تحديدا فقد أسهمت المبادرات الرئاسية، التي تم تدشينها في السنوات الأخيرة، في تحقيق نقلة نوعية غير مسبوقة في صحة المواطن المصري، وتحديدا صحة المرأة والطفل، ومنها مبادرة 100 مليون صحة، والكشف المبكر عن فيروس «سى»، والقضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة، والكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض الوراثية لحديثي الولادة وغيرها.
وفيما يتعلق بالتعليم والصحة، فيكفي التذكير بأنه تم إنفاق 95 مليار جنيه على ملفي التعليم والصحة، في 3 أشهر فقط، في الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2023، والبقية تأتي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن أي عملية تنمية إذا لم تستهدف الإنسان لن تكون مستدامة، مشيرًا إلى أن مشروع حياة كريمة طور القرى الأكثر فقرا في كل شيء، مثل البنية التحتية والصحة والتعليم وتطبين الترع وغيرها.
نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسيةوأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نحرص على تحقيق التوازن بين الحقوق المدنية والسياسية -وهي شديدة الأهمية- من ناحية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من ناحية أخرى».
لا توجد أي دولة في العالم وصلت إلى درجة الكمال في ملف حقوق الإنسانوتابع: «في الغرب، هناك تقدير كبير جدا لهذا التوازن الذي تديره مصر بحكمة واقتدار في المحاور والجوانب المختلفة لحقوق الإنسان»، مشددًا على أنه لا توجد أي دولة في العالم وصلت إلى درجة الكمال في ملف حقوق الإنسان، بما في ذلك الدول الغربية التي لديها مشكلات ونقائص كثيرة جدا، مثل العنصرية والتطرف ومعاداة الإسلام ومعاداة الأجانب ومعاداة اللاجئين.