الحليف بات في الخندق المقابل: إنقلاب نهائي؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بالرغم من عودة التواصل بعد انقطاع، بين "حزب الله" واحد حلفائه السياسيين المشهورين بالحدة في اطلاق المواقف بالمواجهات المباشرة، الا ان انقلاباً واضحاً في آراء هذا الحليف بات جلياً امام الرأي العام وفي الجلسات الخاصة، اذ باتت مواقفه معارضة للحزب في الكثير من القضايا وحتى في قضية الصراع مع اسرائيل والمعركة الحالية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا الحليف بات قريباً من اكثر من دولة خليجية، وإن كان لا يزال يحافظ على الحد الادنى من الخطاب المؤيد للقضية الفلسطينية ولسلاح الحزب، الا انه بات يتمايز في القضايا الاستراتيجية والداخلية الامر الذي اوحى للمقربين منه قبل البعيدين عنه أنه انتقل من خندق سياسي الى خندق آخر.
وترى المصادر أن "حزب الله" خسر الكثير من الحلفاء الاساسيين خلال المعركة الحالية، لكون غالبيتهم لا يؤيدون انخراطه في المعركة للدفاع عن حركة "حماس" وهذا أصبح واضحاً، علماً ان الحزب يحاول الحفاظ على مستوى كبير من التواصل مع جميع المتمايزين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مزيان: تخفيض المقابل المالي لإنشاء القنوات من 10 ملايير إلى 500 مليون سنتيم
كشف محمد مزيان وزير الاتصال إنه تم تخفيض المقابل المالي على انشاء القنوات الاذاعية والتلفزيونية. من 10 ملايير سنتيم إلى 500 مليون سنتيم، كما هو معمول به في العديد من الدول العظمى التي لديها ترسانة إعلامية قوية.
وأضاف المتحدث أثناء العرض الذي قدمه اليوم، الخميس، أمام لجنة الإتصال والثقافة بالمجلس الشعبي الوطني. أنه “قصد تشجيع الاستثمار في مجال السمعي البصري وجعل خدمات الاتصال بمثابة شريك حيوي في دعم سياسية الدولة ومرافقتها. فقد استندنا عند تحديد المقابل المالي المفروض على انشاء القنوات الاذاعية والتلفزيونة، تقريبا لأحكام المادة 19 من القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري” .
وأضاف أنه تم أيضا “اخضاع عملية تصوير الأعمال الصحفية على المستوى الوطني إلى رخصة مُسبقة تمنحها المصالح المؤهلة. لوزارة الإتصال بعد اخذ رأي لجنة قراءة الأعمال السمعية البصرية”.
واستطرد قائلا” ان حساب التخصيص المعمم في صندوق دعم الصحافة المكتوبة، والسمعية البصرية وأنشطة التكوين الصحفيي ومهنيي الصحافة. الذي تم اعادة تفعيله بموجب المادة 2020 من قانون المالية لسنة 2025 سيكون بمصابة استثمار حقيقي. تعول عليه الدولة لتجسيد سساسيتها في مجال الاعلام والاتصال من جهة وتحسين المستوى المعيشي للصحفي. من خلال تعزيز اوضاع المؤسسات الاعلامية من جهة اخرى.
مما سيسمح-يضيف الوزير- حتما بالنهوض بقطاع الاعلام وتعتبر الطاقات البشرية و بناء اعلام قنوي متنوع وتنافسي يتمبز بالفاعلية والنجاعة وقادر على منافسة كبريات المؤسسات الاعلامية والدولية .