هل النوم طوال النهار في رمضان يؤثر على ثواب الصيام؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إن النوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، قال الإمام النووي في «روضة الطالبين وعمدة المفتين» (2/366): «وَلَوْ نَامَ جَمِيعَ النَّهَارِ صَحَّ صَوْمُهُ عَلَى الصَّحِيحِ الْمَعْرُوفِ».
وقال ابن قدامة في «المغني» (3/ 116): «النَّوْمُ لَا يُؤَثِّرُ فِي الصَّوْمِ، سَوَاءٌ وُجِدَ فِي جَمِيعِ النَّهَارِ أَوْ بَعْضِهِ».
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النوم فى نهار رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح.
وأضاف "ممدوح" فى إجابته حول سؤال ( ما حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صومه؟)، أن نوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، فلو استيقظ الإنسان قبل المغرب ولو للحظة واحدة فإن الصيام يكون صحيحا، إلا أن هناك فرقًا بين صحة الصيام وبين أن الإنسان يكون فى أيام يقصد فيها أن ينال الأجر العظيم فمن حصل له ذلك بعذرًا فلا حرج واما من يقصد ذلك صومه صحيح إلا أنه يفوت على نفسه فضلًا عظيمًا فى إدراك العبادات التى يكثر اجرها إذا فعلها الإنسان وهو صائم.
وأشار الى أنه لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الحاكم في "المستدرك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء النوم أكثر النهار
إقرأ أيضاً:
طريقة سحرية تخلصك من دهون البطن العنيدة في أسرع وقت.. طبيبة توضح
كشفت طبيبة عن وسيلة مبتكرة تساعد في التخلص من دهون البطن بشكل سريع وفعال، مشيرة إلى أن هناك استراتيجيات مختلفة تناسب الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في فقدان دهون البطن العنيدة.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ميرور” البريطانية، تشمل طريقتها الأكثر تطرفًا في الحمية الغذائية الصيام لمدة 36 ساعة قبل تناول الطعام مجددًا لمدة 12 ساعة. وتقول بيلز: "إن 36 ساعة هي فترة كافية لتخفيض نسبة السكر في الدم، مما يسمح للجسم بالدخول في حالة صحية جيدة. خلال فترة الصيام، يُحفّز الجسم على القيام بعملية الالتهام الذاتي وتقليل الالتهاب، مما يؤدي إلى فقدان الوزن".
وأشارت إلى أن هذه الطريقة تساهم بشكل كبير في حرق دهون البطن، مضيفة: "ربما كان ينبغي عليّ أن أسميها "طريقة حرق دهون البطن"، فقد أظهرت الدراسات أن الصيام لمدة 36 ساعة يساعد في فقدان الوزن، ويبدأ هذا الفقدان بالتخلص من دهون البطن".
توجهت بيلز بالنصيحة لمتابعيها قائلة: "يمكنكم اختيار عدد مرات الصيام بهذه الطريقة بناءً على احتياجاتكم. لقد رأيت أشخاصًا يصومون بهذه الطريقة مرة واحدة في الأسبوع ويشهدون تغييرًا ملحوظًا في محيط الخصر". وأشارت إلى أن آخرين يفضلون تطبيق هذه الطريقة شهريًا أو سنويًا، مؤكدة أن الأمر يعتمد على الاختيار الشخصي وتكرار النظام بما يتناسب مع الفرد.
وحذرت بيلز من أن البعض قد يرغب في الصيام لمدة 36 ساعة بشكل متواصل، إلا أنها تشجع على الاكتفاء بمرة واحدة في الأسبوع، مشددة على أن هذه الفترة تكون كافية لتحقيق النتائج المرجوة.
في مرحلة الصيام، توصي بيلز بعدم استهلاك أي سعرات حرارية، مع السماح بشرب المشروبات الخالية من السعرات مثل الماء المنكه والقهوة والشاي. وتدعم الفوائد المحتملة لهذه الطريقة، بما في ذلك تحسين طول العمر، وتعزيز صحة القلب، وزيادة حرق الدهون، وزيادة الوعي.
على الرغم من الفوائد المزعومة لهذه الطريقة، إلا أن بيلز تنصح بعدم اتباع هذا النظام في حالات معينة، مثل:
- ممارسة النشاط المهني المكثف للغاية.
- المعاناة من نقص الوزن أو النحافة.
- وجود أمراض الغدة الدرقية.
- المعاناة من اضطرابات الأكل.
- النساء الحوامل أو المرضعات أو اللاتي يخططن للحمل قريبًا.
وعلى الرغم من أن الصيام لمدة 36 ساعة يُعتبر أحد أكثر أشكال الصيام فعالية، إلا أنه قد لا يكون مناسبًا للجميع. لذا، تُشدد بيلز على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل اتباع هذا النظام الغذائي، لضمان السلامة والصحة.