القيادة الوسطى الأمريكية: تدمير 4 مسيرات وصاروخ أرض-جو في مناطق يسيطر عليها الحوثيون
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي أنه نجح في تدمير 4 مسيرات وصاروخ أرض-جو في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
اعلانوقالت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، أنه "في 13 مارس / آذار بين الساعة الثانية صباحا و 4:50 مساء (بتوقيت صنعاء) ، أطلق إرهابيون حوثيون مدعومون من إيران صاروخا باليستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى خليج عدن.
وأضافت في بيانها أن "القيادة المركزية الأمريكية نجحت في الاشتباك مع أربعة أنظمة جوية بدون طيار وصاروخ أرض-جو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ودمرتها".
الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية بالصواريخ في خليج عدن ويجبرون طاقمها على إخلائهاالحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية في خليج عدن والجيش الأمريكي يعترض سفينة إيرانية محملة بالأسلحةالحوثيون يستهدفون من جديد سفينتين بريطانية وأمريكية في البحر الأحمروأشارت القيادة الوسطى للولايات المتحدة، أنه "تم تحديد الأسلحة كونها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
وعكف الحوثيون على تنفيذ هجمات استهدفت سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل منذ بدء الحرب على قطاع غزة مما أدى إلى تعطيل الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون تلك السفن تضامناً مع الفلسطينيين وأكدوا سابقاً أنها لن تتوقف سوى بانتهاء الحرب الإسرائيلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحوثيون يستهدفون سفينة أمريكية بالبحر الأحمر: عملياتنا ستتصاعد خلال رمضان تصدي القوات البحرية الأمريكية وقوات التحالف لـ 15 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر الحوثيون يقصفون سفينة تجارية أمريكية في خليج عدن ويوقعون قتيلين وعددا من الجرحى اليمن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة الحوثيون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة: دماء ودمار ومجاعة ونصرالله يؤكد أن إسرائيل عاجزة عن القضاء على حماس يعرض الآن Next بعد خلافات عميقة.. دول الاتحاد الأوروبي تتفق على دعم أوكرانيا بمساعدات عسكرية بقيمة 5 مليارات يورو يعرض الآن Next بوتين يصف بايدن بالسياسي المحنك ويؤكد أن موسكو مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية يعرض الآن Next وزيرة خارجية جنوب إفريقيا : سنعتقل مواطنينا الذين يخدمون في الجيش الإسرائيل يعرض الآن Next قائد الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي يوبخ "جميع السياسيين" الإسرائيليين في بيان ألقاه من على حدود غزة اعلانالاكثر قراءة هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب شمال إسرائيل تغطية مستمرة| نتنياهو يصر على اجتياح رفح ونصر الله يخاطبه: "حتى لو دخلت رفح فأنك قد خسرت الحرب" شاهد: أول ظهور لأنثى نمر صغيرة وُلدت في حديقة روما "بيو بارك" للحيوانات "خطوط حمراء متناقضة".. بايدن ونتنياهو على وشك المواجهة بسبب عزم الأخير اجتياح رفح بعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيران LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ضحايا قصف فرنسا أوكرانيا فلسطين الحرب في أوكرانيا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية اليمن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة الحوثيون غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ضحايا قصف فرنسا أوكرانيا فلسطين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یسیطر علیها الحوثیون الحوثیون یستهدفون یعرض الآن Next الحوثیون فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون على قائمة الإرهاب: ماذا يعني ذلك لليمن؟
في خطوة متوقعة، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، ملغياً بذلك قرار سلفه جو بايدن الذي أزالهم من القائمة في عام 2021.
هذا القرار يضع أساساً قانونياً لتحركات أوسع ضد هذه الجماعة المسلحة المتحالفة مع إيران، في إطار استراتيجية شاملة للتعامل مع طهران خلال ولاية ترامب الثانية.
"أمريكا لا تقاتل لتحرير الشعوب نيابةً عنها"
لم يصدر عن الحوثيين أي رد فعل فوري وواضح تجاه قرار ترامب إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية، رغم خطورة العواقب المحتملة لمثل هذا القرار.
هذا الصمت غير مألوف من جانبهم، إذ اعتادوا الرد بسرعة على المواقف المعلنة تجاههم.
من ناحية أخرى، رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بقرار ترامب، وعبّرت عن شكرها له على ما وصفته بالقرار "التاريخي".
وكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في تدوينةٍ له على منصة "إكس" قائلاً: "انتظر اليمنيون طويلاً؛ ولا سيما أولئك الذين فارقوا الحياة أو عُذبوا أو اعتُقلوا ظلماً، أو دُمرت منازلهم، وشُرّدوا في أصقاع الأرض - انتظروا الإنصاف ومعاقبة الإجرام الحوثي بقرار التصنيف الإرهابي، كمدخل لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة".
وتفاوتت ردود فعل النخب والأوساط السياسية والشعبية في اليمن إزاء قرار ترامب، إذ أعرب بعضهم عن مخاوفهم من أن يعيق هذا القرار الأمريكي إمكانية عودة الحوثيين إلى مسار المفاوضات والتسوية السياسية للنزاع اليمني، وفقاً لخارطة طريق كانت السعودية قد عملت على إنجازها بالتشاور مع الأمم المتحدة ووسطاء دوليين آخرين.
في المقابل، يرى آخرون أن الحوثيين قد أظهروا من خلال أنشطتهم الأخيرة خلال حرب غزة، رغبة في تقديم أنفسهم كـ"قوة إقليمية" تطمح إلى اعتراف العالم بهم كحكومة لصنعاء وكممثل لليمن، متجاوزين بذلك الأطراف الأخرى في الصراع الدائر في البلاد منذ نحو تسعة أعوام.
ويرى ماجد المذحجي، رئيس مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، أن قرار ترامب "يدفن نهائياً خارطة الطريق الأممية، ويستأنف تنفيذ قرارات البنك المركزي بنقل البنوك إلى عدن رغماً عن الجميع، ويجفف الموارد، ويعاقب شركاء الحوثيين، ويغلق باب السياسة والحوار معهم، ويصعّد إلى السطح أقصى سياسات الخنق الاقتصادي للجماعة، بما يبدو مساراً واضحاً لتقويضها اقتصادياً وسياسياً قبل تقويضها عسكرياً".
لكن ثمة من يخشى من أن يتجاوز التصنيف الأمريكي للحوثيين هذه الجماعة ليشمل فرض قيود وعقوبات مشددة على مصارف وشركات ومنظمات تعمل في مختلف أنحاء اليمن، وليس فقط في مناطق سيطرة الحوثيين.
هذا قد يلحق ضرراً كبيراً بمصالح غالبية اليمنيين، ولا سيما عائلات المغتربين التي تعتمد على تحويلات أبنائها في الخارج بواسطة البنوك وشركات التحويلات المالية، التي قد تجد نفسها أمام خطر وضعها في قوائم الإرهاب إذا تعاملت مع المناطق الخاضعة لهيمنة الحوثيين.
على الجانب الآخر، يعتقد العديد من اليمنيين أن أي تصنيف للحوثيين لن يكون ذا جدوى ما لم يقترن بإجراءات "صارمة" عسكرية حاسمة أو اقتصادية مباشرة وملموسة التأثير ضدهم. وكتب أحدهم معلقاً على قرار ترامب: "أمريكا لا تقاتل لتحرير الشعوب نيابةً عنها".
"لم تتغير قواعد اللعبة بل اللعبة نفسها انتهت"
ليس ضرباً في الرمال، أو قراءة في فنجان، القول إن تحركاً غربياً، وربما بدعم إقليمي غير معلن، يتشكل حالياً ليستهدف إنهاء سيطرة جماعة الحوثيين في اليمن، سواء عبر وسائل عسكرية أو اقتصادية.
هذا التوجه نابع من تجاوز الحوثيين لما تعتبره العديد من العواصم العالمية "خطوطاً حمراء"، ما جعلهم يشكلون تحدياً عالمياً.
وثمة أربعة أسباب وراء كل ذلك التغير في الموقف الدولي أو الغربي على وجه الخصوص:
أولاً، أن هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة الدولية في البحرالأحمر وبحر العرب وخليج عدن ومضيق باب المندب ألحقت ضرراً بالغاً بالاقتصاد العالمي وباليمن نفسه.
على سبيل المثال، تسببت هذه الهجمات في زيادة تكاليف التأمين على السفن المتجهة إلى اليمن، وأثرت سلباً على قناة السويس في مصر، حيث بلغت خسائرها نحو سبعة مليارات دولار، وفقاً لبعض المصادر الرسمية المصرية.
ثانياً، استهداف الحوثيون مدينة تل أبيب أكثر من مرة، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل التهاون معه.
ثالثاً، الهجوم على أرامكو: إذ يُعتقد أن الحوثيين متورطون في الهجوم على مجمع أرامكو النفطي في السعودية، الذي يُعد ذا أهمية استراتيجية لإمدادات النفط العالمية. كما يهددون بالعودة إلى شن هجمات مماثلة إذا اشتدت عليهم الضغوط الاقتصادية.
رابعاً، رفض الحلول السياسية: تعنت الحوثيين أمام أي حل سياسي للنزاع في اليمن حوّل البلاد إلى دولة فاشلة، حيث يعاني الشعب اليمني من "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، وفقاً للأمم المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح الحوثيون يشكلون تهديداً للأمن والسلم العالميين في منطقة لا تحتمل مزيداً من الاضطرابات.
والأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للغرب هو أن الحوثيين لا يعملون كجماعة مسلحة خارجة عن القانون فحسب، بل يُعتقد أنهم يقاتلون بالوكالة عن طهران، مستخدمين أسلحة إيرانية في التطوير والاستخدام.
يؤكد سياسي يمني بارز كان على صلةٍ وثيقةٍ بالحوثيين، أن "الجماعة الخارجة من أكثر مناطق اليمن تخلفاً وأميةً وبؤساً لا يمكنها تطوير الصواريخ البالستية ولا الطائرات المسيرة ولا استخدامها"، ويجزم هذا المصدر الذي تحتفظ مجلة المجلة بهويته أن "خبراء عسكريين إيرانيين ومن حزب الله اللبناني هم من كان ولا يزال يقف وراء إطلاق كل صاروخٍ أو مسيَّرة من داخل الأراضي اليمنية".
كل الاحتمالات واردة
التساؤل المطروح اليوم على نطاقٍ واسع، هو عما سيتعيَّن على اليمنيين القيام به إذا جرى بالفعل دحر سلطة هذه "الجماعة" في بلد مهم يطل موقعه الجغرافي جيوسياسياً على أربعة ممرات ملاحية استراتيجية.
والجواب، حتى هذه اللحظة على الأقل، غير معلومٍ بشكلٍ واضحٍ أو مطروحٍ على الطاولة وربما غير مهم في هذه المرحلة في نظر العالم وحتى الإقليم المرشح للتأثر سلباً لما بعد هذا السيناريو إذا حدث.
استراتيجياً، بمنظور الأمن القومي للغرب وحتى بالنسبة لروسيا، اليمن كبلدٍ وموقع ليس في عنق العالم مثل سوريا ولا على حدود وتخوم أوروبا، لكن يمكنه أن يكون كذلك عن بُعدٍ إذا تحول إلى صومالٍ جديد، بأعمال قرصنةٍ وعصاباتٍ مسلحة منفلتة في هذه المنطقة، وهذا واردٌ إلى حدٍ كبير في نظر كثيرٍ من الخبراء والمراقبين.
السؤال الآخر أيضاً هو: هل هناك قوةٌ سياسية أو عسكرية في اليمن مرشحة لملء الفراغ المحتمل في حال سقوط هيمنة الحوثيين كذراعٍ إيرانيٍ مؤذٍ ليس للغرب وإسرائيل فقط ، بل وفي جنوب غرب آسيا المتاخم لشرق أفريقيا ذي الأهمية الاستراتيجية اقتصادياً على الأقل بالنسبة لتركيا والصين في ضوء استثماراتهما الواعدة هناك؟
عندما يتم طرح هذا السؤال بإلحاح على قياداتٍ يمنيةٍ عدةٍ تقيم في عواصم عربية وأجنبية مختلفة تأتي الإجابات متفقةً تقريباً على أن "حزب الإصلاح - ذا التوجه الإسلامي - لا يريد تحمل المسؤولية لوحده" بل ويشعر أنه غير مقبول حتى إن كان الإصلاح هنا غير الإخوان المسلمين" فمن البديل إذاً عن الإصلاح؟
إجابة أخرى تفيد بأن "حزب المؤتمر الشعبي العام أصبح أكثر من مؤتمر" بعد مقتل مؤسسه الراحل الرئيس علي عبد الله صالح.
لا يخلو اليمن من قيادات لكن كلاً منها لا يمكنه العمل بمفرده، بل يحتاج إلى رافعة سياسية وعسكرية، وإلاّ سيصبح الكل ضحايا لمغامرات قبلية وميليشياوية غير محسوبة العواقب.
لعل هذا ما يشغل بال النخب السياسية والاجتماعية اليوم في اليمن وحتى في دول الجوار سواء في شبه الجزيرة العربية والخليج أو مصر والقرن الأفريقي.
من اللافت أن كل هذه الدول لم تسمح للحكومة الشرعية اليمنية أو حتى للأحزاب السياسية اليمنية أن تصبح طرفاً رئيسياً فاعلاً في الصراع الإقليمي مع الطرف الحوثي المتحالف بقوةٍ مع إيران.
في كل الأحوال، تظل كل الخيارات ممكنة والاحتمالات مفتوحة على أكثر من مسارٍ وسياق بحسب تطوّر الأوضاع، ميدانياً وسياسياً في الداخل اليمني أو على مستوى الإقليم والعالم.