عائلات المحتجزين تطالب بإبرام صفقة مع حماس

أغلقت عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة، الخميس، شارع "أيالون" في "تل أبيب" للمطالبة بالتوصل لصفقة مع المقاومة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

اقرأ أيضاً : قائد "كوماندوز" في جيش الاحتلال: نخوض قتالا غير مسبوق في خان يونس

وكانت عائلات المحتجزين وآلاف المتظاهرين تجمعوا الليلة الماضية أمام الكنيست للمطالبة بالإفراج عنهم، ما أدى إلى قمعهم من قبل شرطة الاحتلال بالقوة.

إلى ذلك كانت أفادت القناة 13 العبرية بأن مندوب جيش الاحتلال الإسرائيلي في طاقم المفاوضات اللواء احتياط نيتسان ألون استقال من المفاوضات.

وبينت القناة أن الاستقالة جاءت في أعقاب إصرار نتنياهو على منع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض.

وكان كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في وقت سابق، عن تطورات مفاوضات وقف اطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح الأنصاري أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحث مع المسؤولة الأمريكية جهود التوصل لوقف لإطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات للمحاصرين بغزة. 

وفيما يتعلق بالمفاوضات المتعلقة بوقف اطلاق النار قال الأنصار، إن الوضع معقد بشكل كبير لكن المفاوضات لا زالت قائمة. 

وأكد أن الجهود القطرية والإقليمية مستمرة ليكمل الأهل في غزة شهر رمضان بدون أعداد يومية من الشهداء جراء القصف. 

وأشار إلى أن قطر ما زالت تنادي بضرورة فتح الممرات البرية لدخول المساعدات إلى غزة دون قيود، مؤكدا أن الممر البحري لإدخال المساعدات إلى غزة لا يمكنه استبدال الممرات البرية. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب أسرى عائلات المحتجزین

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مكتب نتنياهو يناقش اتفاقًا محدودًا لغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت مصادر إعلامية عبرية، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح إلى إمكانية التوصل إلى تسوية جزئية، بعد تحذيرات أطلقها مسؤولون كبار حول مستقبل الأوضاع في غزة.

في هذه الأثناء، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ هجمات مكثفة عبر الجو والمدفعية، مما أسفر عن خسائر فادحة بين السكان المدنيين. وتركز هذه الهجمات على استهداف المناطق المأهولة، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتفاقم معاناة السكان الذين يواجهون ظروفًا مأساوية مع استمرار الحصار وغياب أي مساعدة فورية.

وفي إطار العمليات العسكرية، لجأت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى سياسة مدمرة شملت استهداف المناطق السكنية وإلحاق دمار واسع بالأحياء المكتظة بالسكان. هذه العمليات أسفرت عن تدمير مبانٍ سكنية بالكامل، ما أدى إلى تشريد أعداد كبيرة من العائلات وزيادة أعباء الأزمة الإنسانية.

على الأرض، لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبة بالغة في انتشال الضحايا من تحت الركام، مع استمرار الهجمات وعدم توفر الظروف الآمنة للعمل. وفي الوقت نفسه، يعاني القطاع من انقطاع شامل في إمدادات الوقود وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، مما يفاقم معاناة السكان الذين يفتقرون إلى أساسيات الحياة اليومية.

الوضع الإنساني يتدهور بشكل متسارع، مع نزوح عدد كبير من السكان وتدهور أوضاع الخدمات الأساسية، في ظل حصار مشدد يزيد من تعقيد الأوضاع على المستويين الميداني والإنساني.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الاحتلال نفذ عملية برية عميقة في لبنان تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • سموتريتش يثير غضب عائلات المحتجزين في غزة
  • قرار وقف اطلاق النار سيطبق
  • إعلام عبري: إغلاق مطار تل أبيب مؤقتا بسبب الاستهداف الحوثي
  • إعلام عبري: مكتب نتنياهو يناقش اتفاقًا محدودًا لغزة
  • إعلام عبري: ''حماس ما تزال قادرة على حكم غزة''
  • عاجل - عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعرقل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: سنطالب خلال مظاهراتنا الليلة بصفقة تبادل
  • عاجل | عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت
  • أستاذ عبري: الشعب الإسرائيلي يرى أن النصر الحقيقي هو إعادة المحتجزين والأسرى