إعلام عبري: عائلات المحتجزين في غزة يغلقون شارع أيالون في تل أبيب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عائلات المحتجزين تطالب بإبرام صفقة مع حماس
أغلقت عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة، الخميس، شارع "أيالون" في "تل أبيب" للمطالبة بالتوصل لصفقة مع المقاومة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
اقرأ أيضاً : قائد "كوماندوز" في جيش الاحتلال: نخوض قتالا غير مسبوق في خان يونس
وكانت عائلات المحتجزين وآلاف المتظاهرين تجمعوا الليلة الماضية أمام الكنيست للمطالبة بالإفراج عنهم، ما أدى إلى قمعهم من قبل شرطة الاحتلال بالقوة.
إلى ذلك كانت أفادت القناة 13 العبرية بأن مندوب جيش الاحتلال الإسرائيلي في طاقم المفاوضات اللواء احتياط نيتسان ألون استقال من المفاوضات.
وبينت القناة أن الاستقالة جاءت في أعقاب إصرار نتنياهو على منع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض.
وكان كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في وقت سابق، عن تطورات مفاوضات وقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح الأنصاري أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحث مع المسؤولة الأمريكية جهود التوصل لوقف لإطلاق النار بغزة وإدخال المساعدات للمحاصرين بغزة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات المتعلقة بوقف اطلاق النار قال الأنصار، إن الوضع معقد بشكل كبير لكن المفاوضات لا زالت قائمة.
وأكد أن الجهود القطرية والإقليمية مستمرة ليكمل الأهل في غزة شهر رمضان بدون أعداد يومية من الشهداء جراء القصف.
وأشار إلى أن قطر ما زالت تنادي بضرورة فتح الممرات البرية لدخول المساعدات إلى غزة دون قيود، مؤكدا أن الممر البحري لإدخال المساعدات إلى غزة لا يمكنه استبدال الممرات البرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب أسرى عائلات المحتجزین
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الاثنين، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".